وجه الاتحاد الأوروبي نداء جديدا قويا لتركيا اليوم الثلاثاء لاستئناف الحوار السياسي مع جماعات المعارضة وحماية ديمقراطيتها واصفا التطورات الأخيرة في البلاد بأنها "مقلقة للغاية".
وقال بيان أصدرته مسؤولة السياسة الخارجية بلاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني إن "الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه يجددون إدانتهم لمحاولة الانقلاب التي وقعت في 15 يوليو تموز وعلى الرغم من اعترافهم بحاجة تركيا لاتخاذ إجراء متناسب فإنهم يدعون تركيا إلى حماية ديمقراطيتها البرلمانية بما في ذلك احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون والحريات الأساسية وحق الجميع في محاكمة عادلة وأيضا بما يتفق مع التزاماتها بوصفها دولة مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي".
وأضاف البيان "في هذا الصدد سيواصل الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه متابعة وتقييم الوضع عن كثب وهم مستعدون لمواصلة الحوار السياسي مع تركيا على كل المستويات في نطاق الإطار القائم".
يشار إلى أنه تم ايقاف 11 نائبا وقياديا في حزب الشعوب الديمقراطي الجمعة الماضية بعد رفضهم تنفيذ القانون وامتناعهم عن الحضور للنيابة للإدلاء بأقوالهم بعد أن تم استدعائهم من قبل النيابة في إطار تحقيقات حول جرائم تنسب إليهم وذلك بعد انتهاء الإجراءات القانونية لرفع الحصانة عنهم.
ويأتي هذا بعد قرار البرلمان التركي رفع الحصانة البرلمانية عن النواب الذين تم إصدار مذكرات تحقيق وتهم بحقهم.
وأصدر محكمة تركية،، أمراً بالسجن على ذمة التحقيق بحق الرئيسين المشاركين لحزب الشعوب الديمقراطي إلى جانب متهمين آخرين على خلفية اتهامات بالضلوع في أنشطة "إرهابية" لتنظيم حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.
https://telegram.me/buratha