تحتفل تونس الثلاثاء بالذكرى الثالثة لانطلاق الثورة التي أطاحت حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي عام 2011، وسط استمرار التوتر في البلاد.
وكانت الثورة التونسية بمثابة شرارة أشعلت ما يسمى بـ "الربيع العربي"، لكن المصادقة على الدستور التي كانت متوقعة في هذا التاريخ ما زالت متعثرة بسبب خلافات سياسية.
وشارك القادة التونسيون صباح الثلاثاء في مراسم رفع العلم في ساحة القصبة في قلب تونس العتيقة حيث مقر الحكومة.
ووقف الرئيس المنصف المرزوقي ورئيس الوزراء المستقيل علي العريض وخليفته مهدي جمعة مع كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين في هذه المبادرة.
من جهة أخرى اعترف الرئيس التونسي المنصف المرزوقي بعدم تمكن الثورة من تحقيق أهدافها، منوها بالدور الذى اضطلعت به المنظمات الراعية للحوار الوطني في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين في تونس.
وقال المرزوقي في خطاب ألقاه الاثنين ونقله التليفزيون الرسمي بمناسبة إحياء الذكرى الثالثة للثورة التونسية، إنه لن يسلم السلطة إلا لرئيس منتخب من قبل الشعب التونسي بطريقة نزيهة وشفافة.
وأقر المرزوقي بأنه وبعد ثلاث سنوات من انتصار الثورة, لا تزال بعيدة عن تحقيق جملة من الأهداف، موضحا أن الفساد لا يزال منتشرا في البلاد التي تعاني من "عدم تطبيق مبدأ المحاسبة".
17/5/140115
https://telegram.me/buratha