قال قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله السيد "علي خامنئي" في كلمة له الخميس ضرورة معرفة جبهة العدو وعدم الاغترار بابتسامته .
واكد قائد الثورة الاسلامية، بان طموح الجمهورية الاسلامية الايرانية هو الوصول الى اهداف الاسلام والتقدم المادي والمعنوي، واضاف، ان تحقيق هذا الهدف امر مؤكد في ظل الايمان الراسخ ومواصلة الطريق والبصيرة في الشؤون المحيطة والجارية والبصيرة تجاه العدو والبصيرة تجاه ساحة العمل.
واكد سماحته قائلا، ان النصيحة الدائمة للمسؤولين المخترمين هي الاهتمام بالطاقات الداخلية لحل المشاكل ولا ينبغي عقد الامل على الخارج.
وتابع آية الله الخامنئي، انه ينبغي حل القضايا الخارجية لان شعبا وحكومة فاعلين ينشطان في جميع القضايا الدولية والاقليمية والدبلوماسية الا انه علينا عقد الامل على الدعم والعون الالهي والاعتماد على الطاقات الداخلية، لان هذا الامر هو الضمانة للبلاد.
وقال قائد الثورة الاسلامية، ان الاعداء لم يعرفوا الشعب الايراني ابدا، وهم يتصورون بانه استسلم امامهم بسبب ضغوط الحظر والحصار الاقتصادي لكنهم مخطئون لان هذا الشعب ليس شعبا يرفع يديه مستسلما.
واكد سماحته قائلا، لقد اعلنا من قبل ايضا باننا في القضايا الخاصة التي ترى فيها الجمهورية الاسلامية الايرانية اقتضاء المصلحة، نتفاوض مع هذا الشيطان لدفع شره وحل المشكلة، الا ان هذا العمل لا يعني ابدا عجز الشعب الايراني.
واضاف، ان احدى ثمار المفاوضات الاخيرة هي انكشاف عداء اميركا لايران والشعب الايراني والاسلام والمسلمين. لقد اعترفوا بانهم لو استطاعوا لفككوا الصناعة النووية الايرانية كلها لكنهم غير قادرين على ذلك لان شعبنا متواجد في الساحة بارادة وثبات ومبادرة.
وقال قائد الثورة الاسلامية، ان الجمهورية الاسلامية توجه اصابع الاتهام لانظمة الولايات المتحدة والكثير من الحكومات الغربية وسنأخذ بتلابيبهم في محكمة الرأي العام العالمي.
...................
10/5/14010
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)