هاجم خطيب الجمعة المؤقت في طهران، أية الله أحمد خاتمي، المملكة العربية السعودية، واعتبرها أداة لتمرير المؤامرات الأمريكية، ودعا علماء السنة، إلى إعلان الجماعات التكفيرية بأنها خارجة عن الإسلام.
وطالب خاتمي في خطبة الجمعة علماء السنة ممن "يدينون الجرائم الوحشية التي ترتكبها المجموعات التكفيرية، أن يعلنوا مع علماء الشيعة، خروج هذه المجموعات عن الإسلام، وأنه لاعلاقة لها بالدين الإسلامي."
ويذكر نقلا عن خاتمي قوله: "إن أقل ما يفعله علماء السنة والشيعة بذلك، هو الحفاظ علي صورة الإسلام والدفاع عنه."
وحمل خطيب طهران أمريكا مسؤولية جميع العمليات الإرهابية، وقال إن أمريكا تريد زعزعة الأمن في العالم الإسلامي، وأن "السعودية باتت اليوم أداة لتمرير المؤامرات الامريكية، بحيث اعترف مسؤولوها بدورهم فيما يرتكب من جرائم في لبنان والعراق".
وقال خاتمي "إن التكفيريين الجناة في سوريا والعراق، باتوا يرتكبون الجرائم، وينفذون العمليات الإرهابية كل يوم، والواحد منهم کما يدعي، يقتل 350 من الأبرياء العزل."
وأشاد بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة العراقية، للتصدي للمجموعات الإرهابية، وقال إن الحكومة العراقية لابد أن تعمل علي اجتثاث جذور الإرهابيين، ليعود الهدوء والاستقرار إلي العراق وإلي شعبه.
وفي جانب آخر من خطبته، قال خاتمي إن إيران ليست بحاجة للمشارکة في مؤتمر "جنيف 2"، وإن عدم دعوتها جاء بفعل الضغوط الأمريكية، مؤكداً أن إيران اليوم باتت "القوة الكبرى في العالم الإسلامي"، وأنها "ليست بحاجة للحضور في هذا المؤتمر، ولاشك أن مصيره سيکون الفشل، دون مشارکة إيران."
يأتي تصعيد الاتهامات ضد السعودية من جانب خاتمي، بعد يومين من إعلان وزير خارجية إيران، محمد جواد ظريف، عن نيته لزيارة المملكة، من أجل تحسين العلاقات بين طهران والرياض، وكان ظريف قام بجولة خليجية شملت سلطنة عمان، والكويت، وقطر، والإمارات العربية المتحدة.
10/5/140104
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)