كشف تقرير جديد لمعهد استوكهولم لأبحاث السلام في السويد أن إسرائيل أنتجت ما يتراوح بين 690 و950 كيلو غراما من مادة البلوتونيوم المستخدمة في تصنيع الأسلحة النووية وهي كمية تكفي لإنتاج 158 رأسا نوويا.
وأوضح التقرير الذي نشر على موقع المعهد الالكتروني أن مفاعل ديمونة الإسرائيلي أنتج ما بين 690 إلى 950 كيلو غراما من البلوتونيوم حتى شهر كانون الأول من عام 2011 ما يعني أن كمية الإنتاج هذه يمكن أن تكون تضاعفت في العامين الماضيين.
وأشار التقرير إلى أنه من الناحية العلمية فإن إنتاج قنبلة نووية يحتاج إلى ستة كيلو غرامات من البلوتونيوم ما يعني أن الكمية التي أنتجتها إسرائيل في مفاعل ديمونة يمكن أن تعطيها القدرة على إنتاج ما بين 115 إلى 158 قنبلة نووية.
ويصنف معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام من المعاهد المرموقة ذات المصداقية العالية ويقوم منذ تأسيسه عام 1966 بنشر تقارير سنوية بناء على البيانات التي تم جمعها حول انتشار الأسلحة النووية والبيولوجية والكيميائية.
وقد كشف المعهد عام 2009 أن إسرائيل امتلكت حتى شهر كانون الأول من عام 2006 ما بين 340 و560 كيلو غراماً من البلوتونيوم العسكري أي مايعادل 110 رؤوس حربية على افتراض أن كل رأس يحتوي خمسة كيلوغرامات من البلوتونيوم.
وأشار المعهد إلى أن إسرائيل قد تكون استخدمت هذا البلوتونيوم لإنتاج رؤوس حربية وأن لدى إسرائيل 50 رأساً حربياً مركبة يتم إيصالها بصواريخ بالستية إسرائيلية يبلغ مداها أكثر من أربعة آلاف ميل وثلاثين رأس قنابل لإيصالها بطائرات حربية.
وكانت وثيقة سرية خاصة بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي اي ايه" كشفت في أيلول الماضي أن إسرائيل تمتلك ترسانة أسلحة كيميائية خاصة بها وأنها بدأت بتصنيع هذه الأسلحة في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي ومن ضمنها غاز الأعصاب "السارين" والذي تمتلك منه كميات كبيرة.
ووفقا للوثيقة فإن أقمار التجسس الأمريكية كشفت عام 1982 عن وجود منشأة إسرائيلية لإنتاج غاز الأعصاب في منطقة ديمونا في صحراء النقب كما يعتقد بوجود إنتاج للأسلحة الكيميائية أيضا ضمن الصناعات الكيميائية الإسرائيلية المتطورة.
26/5/131121
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)