الصفحة الدولية

الجمهورية الاسلامية في ايران تكشف عن طائرتها المسيرة الهجومية (فطرس)


كشفت وزارة الدفاع الايرانية، اليوم الاثنين، عن "تصنيع طائرة مسيرة بامكانها قصف اي دولة في الشرق الاوسط"، وبينت أن الطائرة المسماة (فطرس) ستقوم "بحماية حدودها وانابيب النفط والاتصالات والسيطرة المرورية"، مؤكدة أنها "أصبحت جهة ذات اكتفاء ذاتي في عملية تصنيع وتصميم الطائرات المسيرة."

وقال وزير الدفاع الايراني العميد حسين دهقان، اثناء حفل ازاحة الستار عن الطائرة الايرانية المسيرة بدون طيار والمسماة (فطرس)، في حديث نقلته وكالة الاناضول التركية، واطلعت عليه (المدى برس)، إن "عقوبات الاعداء لم تمنعنا من تطوير صناعاتنا الدفاعية حيث قامت شركة صناعة الطائرات التابعة لمنظمة الصناعات الجوية لوزارة الدفاع بصناعة الطائرة المسيرة"، وأوضح أن "هذه الطائرة المسيرة لديها القدرة على اداء مهامها الحربية باطلاق صواريخ جو ارض بجانب مهامها الاستكشافية والاستطلاعية".

وأضاف دهقان أن "المهام الميدانية المخصصة لطائرة فطرس هي لحماية الحدود البرية والبحرية، والقيام بعملية مراقبة على خطوط انابيب النفط وخطوط الاتصالات، والسيطرة المرورية لحركة السيارات في الشوارع والتحقق من المناطق التي تتعرض للهزات الارضية والحرائق والفيضانات، مع تزويد المحطات الارضية بصور فوتوغرافية وفديوية وكذلك قيامها بمهام الحماية البيئية اثناء طيرانها".

واشار دهقان الى أن "الطائرة فطرس اجتازت اختبارات سرعة الطيران البطيء والسريع والاعتيادي بنجاح"، مبينا أن "وزارة الدفاع اصبحت كجهة ذات اكتفاء ذاتي في عملية تصنيع وتصميم الطائرات المسيرة."

يشار الى أن الطائرة فطرس تتميز بمدة طيران تصل الى 30 ساعة وبمدى يصل الى 2000 الفي كم، وهذا يعني ان باستطاعتها تغطية مساحة تشمل معظم منطقة الشرق الاوسط.

وكانت إيران اعلنت، في (4 كانون الاول 2012)، عن إسقاط ثاني طائرة أميركية من دون طيار كانت في مهمة تجسسيه في منطقة الخليج العربي، وفي حين أكدت امتلاكها معلومات كاملة عن التحركات الأجنبية في مضيق هرمز ومياه الخليج، وصفت استعداد قواتها في الخليج بـ"الممتاز جدا".

وكانت إيران قد توعدت في كانون الأول من العام الماضي، بالرد على خرق الولايات المتحدة الأميركية لمجالها الجوي، مؤكدة أن ردها سيتجاوز الحدود، وذلك بعد ساعات على إعلان الجيش الإيراني إسقاط طائرة أميركية من دون طيار شرق البلاد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسین قراگوزلو
2013-11-19
سلام علیکم اینجانب حسین هستم از کشور ایران.ما ایرانیان ملتی مسلمان و دوستدار انسانها و به ویژه همسایگان مسلمان خود هستیم.ما ایرانیان پس از انقلاب اسلامی 1979 ، بر اثر تحریمهای بین المللی مجبور شدیم که در همه زمینه های علمی و صنعتی و... تحقیقات علمی نموده و به خود کفایی برسیم.اگر کشورهای مسلمان منطقه خاور میانه و حتی کل دنیا با هم متحد و دوست باشیم ، می توانیم به هم کمک کنیم و همه کشورهای مسلمان را رشد دهیم. انشاالله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك