استخدمت الشرطة التركية قنابل الغاز المسيلة للدموع، واشتبكت مع مجموعة من المتظاهرين المطالبين بمحاكمة عناصرها الذين أطلقوا قنابل غاز مسيلة للدموع خلال تظاهرات منتزه غيزي في اسطنبول، ما أدّى الى إصابة مراهق في الرابعة عشرة من العمر ودخوله في غيبوبة.
وذكرت وكالة أنباء (دوغان) التركية، أن مجموعة من الأشخاص أرادوا التظاهر في اتجاه مبنى محكمة كاغلايان في اسطنبول للمطالبة بمحاكمة عناصر الشرطة المسؤولين عن إصابة بركين إلفان في 16 حزيران (يونيو) الماضي.
وأشارت إلى أن عناصر الشرطة حذروا المتظاهرين في البداية من أن التظاهرة غير قانونية، قبل أن يطلقوا عليهم الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، بعدما ظهر أفراد مقنّعون من جانب الطريق وبدأوا يرمون بزجاجات المولوتوف الحارقة والحجارة على عناصرها حسب وكالة دوغان.
ولفتت إلى أن الاشتباكات بين عناصر الشرطة والمتظاهرين تستمر منذ ساعات.
يذكر أن إلفان لم يكن متظاهراً بل أحد المتفرجين، وتعرّض لاعتداء بعدما خرج لشراء الخبز، خلال عملية للشرطة في اسطنبول في حزيران الماضي.
وقتل 5 أشخاص وأصيب الآلاف بجروح، في التظاهرات التي أجريت في ميدان تقسيم في اسطنبول في أيار (مايو) وحزيران (يونيو) الماضيين، بعد الإعلان عن مشروع لبناء مشروع تجاري مكان متنزه غيزي.
................
5/5/13910
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)