موسع / سوريا: الأمم المتحدة نكثت بعهدها بشأن التحقيق في استخدام الأسلحة الكمياوية ولجان التنسيق ترفض دعوة الظواهري لإقامة دولة إسلامية والجيش السوري يواصل عملياته ضد الأرهابيين

 

ألقت مستشارة الرئيس بشار الأسد الدكتورة بثينة شعبان باللائمة على هيئة الأمم المتحدة بشأن مهمة بعثة التحقيق في استخدام الأسلحة الكمياوية في سورية، معتبرة في حوار خاص مع قناة "روسيا اليوم" باللغة الانجليزية(RT) ان الهيئة الدولية نكثت عهدها عبر إدراج محاور جديدة في المضمون الأصلي لمهمة البعثة.

وقالت شعبان:"أريد ان أذكركم أن الحكومة السورية هي التي دعت الأمم المتحدة للتحقيق في استخدام الاسلحة الكيمياوية من قبل الجماعات المسلحة، لكن بعد سلسلة مراسلات مع الأمم المتحدة وبدل ارسال لجنة للتحقيق في هذا الحادث بمنطقة خان العسل بمدينة حلب، بدأت الهيئة تتحدث عن ضرورة أن يشمل التحقيق مزاعم أخرى بشأن استخدام الأسلحة الكيمياوية".

ونوهت بأن "الموقف السوري هو كالتالي: نحن نريد تحقيقاً أممياً في حادثة خان العسل على وجه الخصوص.. أما إذا كانت هناك مزاعم عن حالات أخرى فنحن مستعدون للنظر في أي قرائن تقدم للحكومة السورية بشأن ذلك، والأمم المتحدة هي التي لم تف بوعودها بشأن ارسال محققين للتحقيق في هذا الحادث، وإذا كانت هذه الهيئة لا ترغب بالقيام بهذا، فنحن مستعدون إلى أن نذهب أبعد من ذلك ونطلب خبراء من دول محايدة مثل روسيا والصين للتحقيق في حادثة خان العسل، وان كان هناك حديث عن حوادث أخرى، فلتقدم أدلتها إلى الشعب السوري وفي وقت حدوثه ".

لجان التنسيق المحلية ترفض دعوة الظواهري لإقامة دولة إسلامية

رفضت لجان التنسيق المحلية في سورية "جملة وتفصيلا" امس دعوة زعيم تنظيم القاعدة الى اقامة "دولة اسلامية في سورية"، مؤكدة ان "هدف الثورة تحقيق الدولة المدنية".

وقالت اللجان في بيان ان "لجان التنسيق ترفض ما ورد على لسان زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري ودعوته الى اقامة دولة اسلامية في سورية. واذ تستنكر اللجان هذا التدخل السافر في الشؤون الداخلية السورية، فانها تؤكد مجددا أن السوريين وحدهم هم من يقررون مستقبل بلدهم".

وقالت لجان التنسيق ان "الثورة السورية انطلقت من اجل تحقيق الحرية والعدالة والدولة المدنية الديموقراطية التعددية، وان حلمنا المنشود كسوريين بعد اسقاط النظام الفاشي هو ارساء نظام قائم على الحريات العامة والمساواة الحقوقية والسياسية بين السوريين".

ودعا الظواهري في السابع من نيسان السوريين الذين يقاتلون نظام الرئيس بشار الاسد الى اقامة دولة اسلامية على ارضهم.

وبعد يومين، قال زعيم تنظيم القاعدة في العراق في شريط مسجل على شبكة الانترنت، ان جبهة النصرة هي "امتداد لدولة العراق الاسلامية وجزء منها"، معلنا جمع تنظيمه مع "جبهة النصرة" في تنظيم واحد باسم "الدولة الاسلامية في العراق والشام".

ودفع هذا الاعلان الجيش السوري الحر الى التمايز عن جبهة النصرة، مؤكدا انها مجموعة موجودة "بحكم الامر الواقع" على الارض وتقاتل النظام لكن "لا تنسيق بينها وبين الجيش الحر".

واذا كانت النصرة نأت بنفسها الاربعاء عن فرع القاعدة العراقي، لكنها اعلنت مبايعتها لايمن الظواهري ونأت بنفسها عن فرع القاعدة العراقي.

وقال المسؤول العام لجبهة النصرة ابو محمد الجولاني في تسجيل صوتي بثته مواقع الكترونية جهادية: "هذه بيعة من ابناء جبهة النصرة ومسؤولها العام نجددها لشيخ الجهاد الشيخ ايمن الظواهري فاننا نبايعه على السمع والطاعة".

ولم تأت لجان التنسيق على ذكر النصرة.

وكان رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية احمد معاذ الخطيب اكد بدوره على صفحته على موقع "فيسبوك" رفضه لفكر القاعدة.

وقال قبل مبايعة الجولاني للقاعدة، في ما بدا ردا واضحا على الظواهري والبغدادي: "فكر القاعدة لا يناسبنا وعلى الثوار في سورية اتخاذ قرار واضح بهذا الأمر".

واضاف: "هناك جهة ما اصدرت قرارا من دون مشاورة احد في داخل سورية، هناك من يريد فرض نفسه حتى على جبهة النصرة".

القضاء على إرهابيين بريفي ديرالزور واللاذقية.. إعادة الأمن والاستقرار إلى تل النبي مندو بحمص ومحيطه

واصلت وحدات من جيشنا الباسل عملياتها ضد الإرهابيين في ديرالزور وريفها وأوقعت العديد من القتلى في صفوفهم بينهم عدد من متزعمي المجموعات الإرهابية المسلحة.

 وذكر مصدر مسؤول أنه تم القضاء على كامل أفراد مجموعة إرهابية تطلق على نفسها اسم كتيبة عائشة قرب جسر وادي العين على طريق ديرالزور / حلب الجديد ومن بين القتلى متزعم المجموعة المدعو "حمود العلي الحمدان" و"محمود علي النعمة" و"محمد ياسر العبدالله" و"عبد الحميد الأسعد العكرش".

وأضاف المصدر إن وحدة من قوات المسلحة السورية أوقعت قتلى ومصابين في صفوف إرهابيين كانوا يرتكبون أعمال سلب ونهب واعتداءات على المارة عند مفرق قرية موحسن ومن القتلى "عبدالملك الكريم" و"حسين الجدعان" و"محمد العيثان".

إلى ذلك اشتبكت وحدة من قوات المسلحة السورية مع مجموعة إرهابية مسلحة في حي العرفي بمدينة ديرالزور وقضت على معظم أفرادها من بينهم متزعم المجموعة "خالد ناصر الطباش" و"داوود الصالح" و"محمد فتايق حمدوش" و"همام عصام العواد".

القضاء على إرهابيين من جبهة النصرة قرب بلدة ام شرشوح بريف الرستن

قي هذه الأثناء اشتبك مع مجموعة من إرهابيي جبهة النصرة كانوا يقومون بترويع المواطنين والاعتداء على ممتلكاتهم قرب بلدة ام شرشوح بريف الرستن في حمص وأردت عددا منهم قتلى ومصابين.

واسفرت العملية عن إيقاع خسائر كبيرة في صفوف المجموعة الإرهابية وسقوط أعداد منهم قتلى منهم الإرهابي "حمزة عباس" متزعم ما يسمى الفيلق الأول.

وبالتعاون مع الأهالي أعادت وحدات من القوات المسلحة السورية الأمن والاستقرار إلى تل النبي مندو بحمص ومحيطه بعد قضائها على إرهابيين كانوا يرتكبون أعمال قتل وسلب ونهب بحق أهالي المنطقة.

إحباط محاولة إرهابيين التسلل من لبنان في حالات بريف تلكلخ

كما أحبطت محاولة مجموعة إرهابية التسلل من الأراضي اللبنانية إلى سورية عبر موقع حالات بريف تلكلخ بحمص والحقت بها خسائر مؤكدة.

وذكر مصدر مسؤول أن محاولة التسلل تزامنت مع اعتداء وإطلاق نار من المجموعات الإرهابية داخل الأراضي اللبنانية باتجاه مراكز الحدود على الجانب السوري.

وأضاف المصدر أن قوات الحدود تصدوا للإرهابيين وأوقعوا قتلى ومصابين في صفوفهم وأجبروا بقيتهم على الفرار باتجاه الأراضي اللبنانية.

وفي ريف اللاذقية قضي خلال سلسلة عمليات نوعية نفذتها الليلة الماضية على العشرات من الإرهابيين المرتزقة من جنسيات غير سورية المنتمين إلى جبهة النصرة ودمرت عددا من سياراتهم وآلياتهم وأدوات إجرامهم.

وذكر مصدر عسكري أنه تم تدمير رتل سيارات محملة بالصواريخ في قرية جب الاحمر وأوكار لمتزعمي مجموعات إرهابية من جبهة النصرة في قريتي الشروق والكبير بمن فيها من إرهابيين إضافة إلى القضاء على أعداد كبيرة من إرهابيي جبهة النصرة في قرية المزعلة من بينهم الإرهابي الليبي معروف "عبد السلام" والإرهابي المغربي "أحمد عبد النبي".

وأضاف المصدر إن وحدة من الجيش السوري دمرت وكرين للإرهابيين في قريتي الفرز وساقية الكرت وبداخلهما 8 دراجات نارية وشاحنة مركب عليها رشاش ثقيل وقضت على أعداد من الإرهابيين من جنسيات غير سورية منهم الإرهابي الأردني "عبد الرحمن الشميلات" واليمني "أحمد عمر الشامي" والسعودي "عبد الرحمن صالحي" والمصري "محمد عمر".

ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش السوري  قضت على عدد من الإرهابيين كانوا يرتكبون أعمال سلب ونهب في قرية الغنيمية منهم الإرهابي "احمد الطويل" والإرهابي الأردني "أحمد عبد الرزاق الشميلي" والسعودي "سودير الجازاني".

إلى ذلك دمرت تجمعات لإرهابيي جبهة النصرة في قرية خان الجوز وأوقعت قتلى ومصابين في صفوفهم معظمهم من جنسيات غير سورية من بينهم الإرهابيان الكويتيان "رماح العنيزي" و"ابو عامر القيسي".

وفي كنسبا ألحقت خسائر كبيرة في صفوف مجموعات إرهابية وأوقعت أفرادها قتلى من بينهم الإرهابيان السعوديان "عثمان ابن محارب الخفيري" و"عمار الدوسري" والإرهابي الليبي "كريم الصالح" والإرهابي المغربي "المعتز بالله العلواني".

1/5/13412