الصفحة الاقتصادية

ثروة العراق السيادية.. اهمال ام سوء ادارة


  ابراهيم السراج||    يعرف  صندوق الثروة  السيادية أو الصناديق السيادية بأنه صندوق مملوك من قبل دولة يتكون من أصول مثل الأراضي، أو الأسهم، أو السندات أو أجهزة إستثمارية أو مشاريع ضخمة . وللثروة السيادية دور كبير في دعم القطاعات المالية والنقدية للبلد وفي توفير السيولة المالية عندما يتعرض الاقتصاد إلى حالة الركود  اثناء  الأزمات  مثل الأزمة الحالية التى خيمت على مختلف دول العالم . والحقيقة أن حجم الاضرار التى تصيب الدول ينعكس وفق  حجم الثروة السيادية لهذا البلد أو ذاك .ومدى توفر ادارة مالية ناجحة تضع الخطط الستراتيجية من اجل تخفيف الأزمات الاقتصادية التى يتعرض لها البلد... ويمتلك العراق ثروة سيادية تصل الى اكثر من 500مليار دولار  تمثلت في العقارات والابنية والنقد والمصانع والمزارع والاستثمارات الخارحية . وقد ساهمت سياسة النظام السابق في تحويل  جزء كبير  وخاصة النقد من  تلك الثروة العراقية إلى  املاك خاصة لعائلة الطاغية المقبور . فيما  اسهمت الحكومات بعد 2003 إلى استقطاع الجزء الأكبر من الثروة السيادية العراقية وخاصة العقارات وتحويل ملكيتها إلى الاحزاب  أو جهات  ترتبط بالاحزاب . فيما ساد الاهمال المتعمد وسوء الادارة وسيادة التخبط وعدم امتلاك معرفة حقيقية لأهمية الثروة السيادية للعراق وقت الأزمات .حيث تقلصت تلك الثروة السيادية  وتبددت ولم يستفاد العراق من تلك الثروة السيادية. .والتى كان من الممكن أن تكون عامل اساسي في  اصلاح الاقتصاد العراقي المريض.. وفي تقليل نسبة كبيرة من الخسائر الاقتصادية التى لاحت بالافق على خلفية أزمة كرونا وانعكاسها على الاقتصاد العراقي باكملها.... ان من واحب الحكومة الحالية انعاش الثروة السيادية العراقية والعمل الجاد على وضع خطط استراتيحية لانقاذها من الضياع ومتابعة ملف الأموال العراقية سواء داخل العراق أو خارجه...
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك