الصفحة الاقتصادية

الاقتصاد العراقي..الواقع والطموح...  

1444 2020-07-07

قاسم الغراوي ||

 

ان اللجنة المشكلة في وزارة المالية اعدت تقريرها عن معالجة الوضع القائم في البلاد أثر التحديات والازمات حتى لا تتاثر الدولة بما تعانية أثر انخفاض اسعار النفط

وهناك إجراءات اخرى في هذا الشأن اذا أخذنا بنظر الاعتبار ان رواتب الموظفين سيعتمد على الاقتراض الداخلي لتسديدها.

على الحكومة ان تفكر بطريقة اخرى في تجاوز هذه المحنه والحفاظ على مردودات المواطنين من الرواتب.

على الحكومة ان تقترب من العدالة الاجتماعية في هذا الموضوع وتنظر لمصلحة الشعب وتتجاوز هذه الأزمات وتعيد التخطيط مستقبلا لرسم سياسة واضحة الملامح واقتصاد رصين بعيد عن تقلبات الأسعار والمواقف الدولية المؤثرة

أن من أبرز الصعوبات التي ما يزال يعيش تحت وطأتها الاقتصاد العراقي وتعد من ملامحه الرئيسة هي :

1- الاختلال الهيكلي للاقتصاد الوطني بفعل الاعتماد الأساس والرئيس على النفط الذي تسبب بزيادة نسبة الصناعات الإستخراجية من مجمل الناتج المحلي الإجمالي على حساب تراجع إنتاجية قطاعات الاقتصاد الأساسية المتمثلة بالزراعة والصناعة والسياحة وغيرهما من النشاطات الاقتصادية .

2- البطالة التي ارتفعت معدلاتها الواقعية إلى معدلات غير مقبولة في بلد غني بثرواته مثل العراق ، حيث تجاوزت معدلاتها حاجز الـ (50%) بحسب إحصاءات بعض المؤسسات الحكوميـة ، وكثير من المنظمات غير الحكومية .

3- الفقر الذي وصلت نسبته عام2007 إلى (37%) وازدادت في السنوات اللاحقة بحسب أكثر الدراسات التطبيقية.

4- مديونية العراق التي ورثها من تركة النظام السابق، فضلاً عن الاقتراض مجدداً من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.

كما أن‪غياب الإدارة والتخطيط الاستراتيجي من قبل الحكومات المتعاقبة وعدم وجود مشاريع تنمية واستثمار لتوفير فرص عمل لانهاء البطالة عقد المشهد الاقتصادي دون الارتكاز الى أسس صحيحة وسليمة.

يجب السيطرة على المنافذ الحدودية والموانيء الحكومية ومتابعة الضرائب وتفعيل مجلس الاعمار والاستثمار برئاسة رئيس مجلس الوزراء مباشرة وكذلك إعادة العمل بمجلس الخدمة الاتحادي الذي ينظم التعيين بشفافية ومنظمة دون تدخل وتأثير الاطراف السياسية بغية السيطرة على الفساد والتدخل في التعيينات وبالتالي بناء المؤسسات وتحقيق قيم العدالة وبناء نظام وفرص عمل تسهم في القضاء على البطالة وتحقق الاستثمار والبناء بنجاح.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك