الصفحة الاقتصادية

المستشار الاقتصادي للعبادي: الحديث عن إفلاس الدولة تكهنات لا صحة لها

1311 19:14:36 2015-08-18

عد المستشار الاقتصادي لرئيس الحكومة، حيدر العبادي، اليوم الثلاثاء، أن حديث البعض عن إمكانية إفلاس الدولة "تكهنات داكنة لا صحة لها"، وفيما أكد أن الحكومة تحاول قدر الإمكان توفير الاستدامة المالية لأولوياتها، كالدفاع ورواتب الموظفين والمتقاعدين، رأى أن ذلك يتم من خلال تنشيط السوق للاعتماد على ذاتها، وليس على النفط.

وقال مظهر محمد صالح، في حديث صحفي ، إن "حديث البعض بشأن إمكانية إفلاس الدولة وعدم قدرتها دفع رواتب الموظفين بعد أربعة أشهر، مجرد تكهنات داكنة لا صحة لها"، مشيراً إلى أن "الحكومة تعمل بحسب الإمكانيات المتاحة لها وتحاول قدر الإمكان توفير الاستدامة المالية لأولوياتها".

وأضاف صالح، أن على "رأس تلك الأولويات، الدفاع عن العراق، يليه توفير رواتب الموظفين وهم الشريحة الاجتماعية الأكبر، بواقع أربعة ملايين و500 ألف موظف، وأكثر من ثلاثة ملايين و500 ألف متقاعد"، عاداً أن "دفع رواتب تلك شريحة الموظفين والمتقاعدين يمس حياة الشعب العراقي بأكمله، لذلك تحرص الحكومة على استدامته".

وأوضح المستشار الاقتصادي للعبادي، أن "ورقة الإصلاح التي قدمها رئيس مجلس الوزراء، تحرص على تطبيق العدالة الاجتماعية وإحقاق الحق من خلال إعادة تقويم الرواتب التقاعدية، وتخفيض مخصصات النواب والرئاسات الثلاث"، متوقعاً أن "تظهر نتائج ذلك خلال الأيام القليلة المقبلة".

وتابع صالح، أن "توفير الاستدامة المالية يتم من خلال توفير نشاط اقتصادي للسوق، يولد بدوره الدخل"، مؤكداً على ضرورة "اعتماد السوق على ذاتها، وليس على النفط، وذلك من خلال الموارد الأخرى كالزراعة وبعض الصناعات المهمة".

وكان رئيس مجلس الوزراء، اتخذ، الأحد الموافق، (التاسع من آب 2015 الحالي)، ستة قرارات إصلاحية، تمثلت بإلغاء مناصب نواب رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء "فوراً"، وتقليص شامل وفوري في عدد الحمايات للمسؤولين في الدولة، بضمنهم الرئاسات الثلاث والوزراء والنواب والدرجات الخاصة والمديرون العامون والمحافظون وأعضاء مجالس المحافظات ومن بدرجاتهم،

كما وجه بإبعاد جميع المناصب العليا عن المحاصصة الحزبية والطائفية، وإلغاء المخصصات الاستثنائية لكل الرئاسات والهيئات ومؤسسات الدولة والمتقاعدين منهم، فضلاً عن التوجيه بفتح ملفات الفساد السابقة والحالية، تحت إشراف لجنة عليا لمكافحة الفساد تتشكل من المختصين وتعمل بمبدأ (من أين لك هذا)،

ودعا القضاء إلى اعتماد عدد من القضاة المختصين المعروفين بالنزاهة التامة للتحقيق فيها ومحاكمة الفاسدين، وترشيق الوزارات والهيئات لرفع الكفاءة في العمل الحكومي وتخفيض النفقات،

في حين طالب مجلس الوزراء الموافقة على القرارات ودعوة مجلس النواب الى المصادقة عليها لتمكين رئيس مجلس الوزراء من إجراء الإصلاحات التي دعت اليها المرجعية الدينية العليا وطالب بها المواطنون، وقد أقر مجلس الوزراء هذه الحزمة الإصلاحية بالإجماع، في اليوم ذاته.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك