ابو هاني الشمري
في بيان على موقعه الرسمي فاتح طارق المشهداني نائب رئيس الجمهورية مجلس الرئاسة (لاحظوا انه فاتح مجلس الرئاسة وكأنه لم يسمع تصريح السيد رئيس الجمهوريه جلال الطالباني ولا نائبه الاول عادل عبد المهدي بأن خلق منظمة ارهابية وان وجودها مضر بسياسة العراق) قال في بعض ماقاله (انه لم يعد ممكنا او مقبولا أن يفاجأ مجلس الرئاسة في كل مرة باحداث سياسية او امنية دون استشارته مسبقا) عفواً سيادة نائب الرئيس نحن نتسائل كعراقيين هل ان عمليات القوات الامنية لفرض السيادة الوطنية على كامل التراب الوطني ومطاردة الارهابيين تحتاج الى استشارتكم؟ يبدو انكم نسيتم ياسيادة النائب ان هناك 58 شخص من افراد هذه المنظمة الارهابية هم من المطلوبين للانتربول وصادرة بحقهم مذكرات توقيف اصولية .. فهل انت مع القانون ام مع هواك المعارض لكل ماتقوم به الحكومة؟!!
ولماذا تريد الاستشارة في دخول قوات عراقية الى اراضي عراقية.. اليس في هذا مئات من علامات الاستفهام؟ وهل تريد استشارتها في مطاردة الارهابيين الذين يفجرون الابرياء في كل شوارع العراق واسواقه؟ وللحقيقة اقول انكم لو كنتم تعلمون بموعد دخول القوات العراقية الى هذا المعسكر لهيأتم قبل ايام وسائل اعلامكم المشبوهة للنعيق والنهيق والتباكي على حقوق الانسان (الصفوي) المسكين من هؤلاء اللاجئين الابرياء الذي ستذبحه القوات العميلة للصفويين كي تمنعوا وصول تلك القوات الى ذلك المعسكر!!ونسيتم انكم اول من خرق القانون وامتهن حقوق الانسان ودافع عن المجرمين بمنع القضاء من ممارسة واجبه ضدهم كما فعلتها مع ابن اختك الوزير المجرم الهارب اسعد وكدفاعك عن الشريفة العفيفة صابرين ومن خلال شهادة مايسمى ابو عمر البغدادي عن جرائم حزبك ضد ابناء العراق الذي تنحيت عن رئاسته قبل ايام لتتفرغ الى جولتك الاخيرة من التآمر مع عصابة الصداميين في تركيا وبرعاية امريكية سرية قبل ان يفضحكم الله امام العراقيين
ياسيادة النائب انت تعلم جيدا ان هذا المعسكر بمساحته الواسعة يحتوي على منشآت عديده ومخازن كبيرة للمعدات العسكرية تم انشائها في ثمانينات القرن الماضي وبجهود عراقية بحته وباموال عراقية صرفة ... فإن كان القاطنين في هذا المعسكر هم لاجئين كما تدعي فهم لايحتاجون لمساحة مقدارها يزيد على 40 كيلو مترا مربعا ولا آليات عسكرية كبيرة الحجم هي الآن بحوزتهم مثل شاحنات ايفا وغيرها لان مساحة كهذه يمكن ان يسكن عليها اكثر من اربعة ملايين عراقي كما هو حاصل الآن في مدينة الصدر التي هي في قلب بغداد مع كل الخدمات الموجودة فيها من مدارس ومستشفيات وغيرها من المرفقات الاخرى, وهم ليسوا بحاجة الى باقي المنشآت الاخرى كالمخازن العملاقة للآليات العسكرية والمعدات الثقيلة ولا هم بحاجة الى ورش التصليح او ساحات التدريب العسكرية لانهم لاجئين كما تدعي واللاجئ بحاجة الى حماية القوات الامنية في ذلك البلد لا التصدي لها فهل من ضير اذا دخلت القوات الامنية واستخدمت تلك المرافق الحيوية لاغراض تفيد العراق اولا وحماية الساكنين من اللاجئين ثانيا ام ان تلك المنشآت والاراضي تعود الى زمرة خلق؟
واللاجئ ياسيادة نائب الرئيس هو اول من يلتزم بقانون البلد اذا جاء اليه لاجئاً وإلا لماذا يسمى لاجئاً فهل ماحدث من تعدي على القوات الامنية ومقتل وجرح العديد منهم بل وانزال العلم العراقي وتمزيقه والتعدي عليه من قبل هؤلاء الذين تسميهم لاجئين (والشعب العراقي يسميهم مجرمين) مقبول اخلاقيا من قبلكم كمواطن عادي قبل ان تكون بموقع قيادي فرضته علينا المحاصصة اللعينة التي جائت بك؟
ولانك تعلم ان هؤلاء ليسوا لاجئين وانما عصابة من المجرمين اراقوا الدم العراقي في اكثر من مكان قبل ان يعتدوا على دولة مجاورة ويرتكبوا جرائم اخرى في اكثر من بلد ,فقد تحولت نغمتكم الى وتر اللاجئين لتمويه الحقيقة على الناس المكتوين بنارهم وهذه ليست المرة الاولى التي تحرفون فيها الحقائق فلطالما كذبتم ودافعتم عن القتلة والمجرمين طيلة فترة توليكم لهذا المنصب الحكومي.
ثم نسألكم هل ان مجلس الرئاسة لايعلم لتفاتحوه انتم ام انكم من خلال هذا البيان حاولتم ان تبينوا رأيكم في أمر يعتلج في صدركم ضد كل مافيه خير للعراق وابناءه وأحد هذه الاعمال هو تخليصهم من هذه الزمرة الاجرامية الشريرة وقد كان العراقيون كلهم ينتظرون تولي امر هذا المعسكر بفارغ الصبر.
إقرأ ياسيادة النائب بيانات هذه المنظمة التي تنعت الحكومة العراقية بأنها عميلة لايران( ولا تنسى نفسك لانك واحد من افراد هذه الحكومة) وما اكثر بياناتها هذه الايام فهل هكذا بيانات تصدر عن لاجئ يريد حماية من تلك الدولة التي لجأ اليها ام انه غير مكترث لقانون البلد وينظر الى الحكومة من منظار الاستصغار والاستهتار بقانونها؟
كفاكم ياسيادة النائب من هذه الافعال الرخيصة التي لاتزيد ابناء العراق عليكم الا نقمة واستهجانا .. وتذكر بأنه لم يبق على الانتخابات القادمة سوى شهور قليلة لتعرف حجمك الحقيقى داخل الشارع العراقي الذي اكتوى بنارك ونار حزبك وتأكد بأن كل الاموال التي رصدت من دول معروفة بعدائها لشعب العراق لتغيير نتائج الانتخابات التي زورتموها سابقا( كما اقر بذلك محمود المشهداني) سوف لن تجديكم نفعا لانكم اصبحتم في موضع الريبة والاستهجان من ابناء العراق الا ممن على شاكلتكم وستذهب بعد شهور قليلة لتلتحق بالدايني والجنابي وبقية الزمرة ومن هناك يمكنك ان تصرح بما تشاء ضد شعب العراق وحكومته.
https://telegram.me/buratha