عزت الأميري
ماذا انتم فاعلون؟ أيها الاطياب يا كل القوى الوطنية التي قدمت التضحيات والشهداء الناس ترتقب حركة ائتلافكم وضم كل القوى على اساس الوطنية فقط وطي صفحة ال6 سنوات والعمل بعيدا عن كل الأجندات الاقليمية وهاهو اليوم تكتل لاادعي انه يملك جماهيرية نخاف منها ولكنه من مياه البعث الآسنة علنا تريد الانسلال الى عذوبة صبر العراقيين من جديد ولاستقراء هذه القوى الاربعة نجدها تضم:
اولا: الدكتور نهرو رئيس قائمة الوحدة الوطنية والذي شارك في كل الانتخابات السابقة ولهم جريدة المشرق العراقية، نهرو ابن الشيخ عبد الكريم الكسنسزاني التي حصلت قائمته على مقعدين في مجلس محافظة الانبار وكان لهم منصب نائب المحافظ (حكمت جاسم زيدان) رئيس القائمة في المحافظة بعد ان تحالف مع الصحوة . نهرو ابن شيخ الطريقة الكسنسزانية (الدراويش) والذي كان مقربا من النظام السابق وخاصة عزت الدوري الذي كان يُغدق عليهم الأموال الطائلة ولإن البعبة طلي يمعمع! ذكر جورج تينت زعيم الCIA في كتابه{قلب العاصفة} أنهم تعاونوا مع نهرو في سبيل الوصول لعدد من قادة الجيش العراقي السابق ومطالبتهم بترك السلاح وعدم مقاتلة الاميركان مقابل مليوني دولار!!. عاشت المقاولة الشريفة!
ثانيا: الدكتور جمال الكربولي رئيس كتلة الأصلاح والتنمية (الحل). وهوالمطلوب في قضية فساد مالي مع رئيس الهلال الاحمر العراقي أسس حركة الاصلاح والتنمية الحل ودخل إنتخابات مجالس المحافظات ونال بعض المقاعد في المحافظات السنية كديالى والانبار وهو ايضا يدعم عدد كبير من الفصائل المسلحة بالاموال الاميركية من اجل كسب رضا هذا الفصائل وايضا الحصول على دعم الفصائل له بالمقابل!! لاتستغربوا ابدا هذا واقع التلاعبات البعثية بالوطن!
ثالثا: الدكتور عبد اللطيف هميم رئيس جماعة علماء ومثقفي العراق وصاحب المصرف الاسلامي والخطيب الديني. وهو احد المحسوبين على النظام السابق وهو من أسس سرايا المجاهدين أثناء بدء الغزو الأمريكي للوطن وغادره لعمان قبل يوم 9 نيسان للقتال عن بُعد بالرموت كونترول! دخل ال انتخابات الاخيرة ولم ينل مقعدا واحدا حتى في الأنبار مسقط راسه رغم قوته المالية!
رابعا:طارق الحلبوسي رجل الأعمال. وهو من رجال الاعمال وكان مقربا من سكرتير الرئيس السابق ذو النفوذ الأخطبوطي المنتظر حبل المشنقةعبد حمود! اكرم به من عاشق ومعشوق! ويدير معظم اعماله بالشراكة التي لن يعرف بلائها اي جهاز عراقي حكومي مطلقا! يسعى هذا التاجر الشريك لدخول السياسة من بابه التجاري الكتلوي المادي المجهول المليونية لنا؟!يسعى التحالف الرباعي للدخول اما مع اياد علاوي أو قائمة المطلك والاسباب معروفة للمترقب والمراقب!
وُجهت لي ملامة انني افرز فرزا طائفيا عند التعرّض للا اخواننا البعثيين طيب! هل يجرؤ بعثي شيعي واحد لإعلان تكتل مماثل سياسي ساطع الوضوح باهر النضوح بالعلاقة مع رجال البعث المتناثرين بين سجن وهزيمة؟ وفي وسط وجنوب العراق وبغداد؟ لماذا؟ هل يخافون القتل؟ ولماذا يخافونه اذا كانوا غير مذنبين؟ اذن البعثي الان سيد في مناطقه يفخر علنا امام الناس هناك بانه بعثي يعثي بعثي وينال التصفيق والرضا وإطلاق الرصاص إبتهاجا! ولكن الطرف الاخر ذليلا بأآذاه للناس لن يرفع راسه امامهم فكيف يُعلن بعثيته ولايرجمونه كالشيطان بالحجارة!أيها القوى الوطنية ماذا انتم فاعلين؟ الانتظار؟ ومحطات قدوم القطار البعثي تهدر بالصفير؟!
عزت الأميري
https://telegram.me/buratha