المقالات

لهذه الأسباب نريده ائتلافا

893 13:02:00 2009-07-30

علاء الربيعي

الدعوة الى تشكيل الائتلاف الوطني العراقي الموحد دعوة وطنية جاءت لتلبي طموحات الشعب ورغباته فالائتلاف يعني الوحدة والتوحد في القرار والانفراد يخالف ذلك على العكس من الائتلاف معناه الضعف وعدم جدية القرار وقد رأينا ذلك واضحا في البرلمان الحالي الذي انعكست فيه الغلبة للائتلاف القوي على عكس الانفراد الضعيف الذي لم يفلح بتقديم شيء مثمر للناس او للشعب الذي انتخبه .

نتذكر جيدا كيف ان انتخابات مجالس المحافظات التي جرت مؤخرا اظهرت ضعفا واضحا في الغلبة حتى ان الذين يدعون الفوز احتاجوا الى تشكيل ائتلافات وتوافقات ليستحوذوا على المراكز القيادية وذلك نتيجة وجود اكثر من الف قائمة في كل محافظة ونتيجة غياب الائتلافات القوية فجاءت الاصوات ضائعة مشتتة هنا وهناك ولو اجرينا احصائية لعدد الاصوات المفقودة لسكبنا الدموع على ضياع الاصوات من قبل لناخبين الذين انتخبوا اناس ضعفاء كل مرشح حصل على عدد قليل من الاصوات لا تؤهله للصعود الى مجلس المحافظة وبالنتيجة ذهبت اصواته الى القائمة الفائزة . ولو افترضنا انه فاز فهو وحيدا كما هو الحال مع يوسف الحبوبي الذي اراهن على استطاعته ان يفعل شيء في ظل وجود كتل كبيرة على الرغم من حصوله على الاصوات التي تؤهله الا ان غياب الائتلاف ادى الى ضعفه .

الائتلاف العراقي الموحد الذي سيصبح اسمه الائتلاف العراقي الوطني الموحد اثبت أهليته لقيادة العراق من خلال الانجازات التي قدمها وهي كثيرة كان اهمها خروج القوات المتعددة الجنسيات من المدن وهو يوم الانسحاب وبالتالي التمهيد الى خروج العراق من تحت طائلة البند السابع وغيرها الكثيرمن المنجزات التي لا يسع الوقت لحصرها هنا . نحن بدورنا ندعو الى اعادة تشكيل الائتلاف العراقي الموحد لانه املا للامة التي تريد قائدا لها ممثلا عنها في الاستحقاقات السياسية وهو من حقها كما ندعو القوى المترددة ان يحسموا امرهم بالانضمام الى الائتلاف حفاظا على الصالح العام ومازال الوقت متاحا امامهم قبل ان يفوت الاوان .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
د.سلام عبد الزهرة الفتلاوي
2009-07-30
بسمه تعالى لا اتفق مع السيد الربيعي في اننا نحتاج الى ائتلاف موحد فالكل يجب عليه معرفه حجمه الطبيعي ولن نكون جسر عبورا اخر للسيد المالكي نحن اهل الشهداء والتضحيات وقد عانينا ولا نزال نعاني من الويل والثبور وسوف اكون مجبورا على انتخاب السيد المفدى ادام الله ظله اذا اجتمع مع الدعاة في قائمة مرة اخرى لاني عاهدت الله على ان اكون مع ال الحكيم اهل العفة والطهر ابناء الرسول والدوحة العلوية اما المالكي الذي تنكر لكل ما قدمه له الائتلاف الحاكم فلن انتخبة ما اعطاني الله حياة ونفس لان المالكي لم يلتفتا
الدكتور شريف العراقي
2009-07-30
الائتلاف يجب ان يرضي الاطراف الخارجية كذلك وذلك بادخال العلمانيين والنساء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك