المقالات

هل من تنازلات اخرى سيدي المالكي

1087 12:01:00 2009-07-30

ولاء الصفار

قبل ثلاثة اعوام وتحديدا في 25 / 6 / 2006 اطل علينا رئيس الوزراء نوري المالكي ببشارة سارة امام مجلس النواب باعلانه تاسيس مشروع المصالحة الوطنية وفق اسس ومبادئ بعضها تفوق الخيال والتوقع . ولكن السؤال الذي كان ولازال يرادوني ولم اجد له جوابا شافيا يتمحور حول مع من نتصالح؟ هل مع السنة ! فالجواب سيكون (لا) لاننا لم نختلف معهم وكلمة المرجع الاعلى السيد السيستاني كانت واضحة حينما قال لا تقولوا اخواننا السنة بل قولوا انفسنا اهل السنة. اذا هل نتصالح مع انفسنا؟؟ وهذا امر خاص بكل شخص منا، ام اننا نتصالح مع قتلتنا؟؟ وهذا بالطبع منافيا للعقل البشري ومرفوض لدى العقلاء، الا انني ولحد هذه اللحظة لااعرف مع من نتصالح سوى انني اعرف بان مصطلح المصالحة الوطنية اصبح شماعة او وسيلة تبرير لساستنا.

ففي الوقت الذي تعرضت فيه مأذنتي مرقد الامامين العسكريين عليهما السلام في سامراء المقدسة الى اعتداء ارهابي ادى الى نسفهما الامر الذي اثار حفيظة المسلمين في العراق والعالم الاسلامي وجوبه بردة فعل خجولة من قبل الحكومة التي حاولت تهدئة الوضع بحجة الحفاظ على مشروع المصالحة الوطنية وضاعت حقوق سامراء بهروب من اعتدى عليها، اعقبها بعد ذلك عمليات القتل والتهجير والحكومة وقفت موقف المتفرج حفاظا على مشروع المصالحة الوطنية وذلك لان اغلب من يقوم بالعمليات الارهابية من بعض مسؤولي الكتل السياسية التي تتمتع بحصانة تامة.

واليوم اطل علينا السيد المالكي ببشارة اخرى وهي منع الاذان الشيعي على شاشة قناة العراقية والذي تم تطبيقه امس الاربعاء في صلاة الظهر والاكتفاء باشارة مكتوبة حان الان موعد اذان الظهر بحجة ان الامر فرض على رئيس الوزراء في اميركا بطلب من السعودية التي ابدت موافقتها على استقبال رئيس الوزراء العراقي بعد تطبيق هذا القرار الذي يعد اخر شروط تحقيق المصالحة الوطنية بعد تحقيق الشروط السابقة.  ولاادري الى متى ستبقى التنازلات الرخيصة من قبل المسؤولين في الحكومة العراقية؟؟؟ وهل ياترى انه بعد ثلاث اعوام من تاسيس قانون المصالحة تم منع الاذان!!! بماذا سيساوموننا بعد ثلاثين عام فهل ياترى سنتنازل عن مذهبنا ؟؟ والاجابة اتركها للقارئ الكريم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد
2009-07-31
لا اعتقد ان السيد المالكي ان يامر برفع الاذان من القناة العراقية لانه يعني سقوطه سياسيا.
بديع السعيدي
2009-07-31
الى السيد المالكي اذا امرت بالغاء الاذان من قناة العراقية بامر منك -فانت لست مسؤول ع معتقداتنا الشيعية وليس من حقك ان تقوم بهذا الامر ضاربا عرض الحائط بالملايين الذي انتخبتك ارضاءا منك لعيون الهاشمي ولعيون الضاري فهل تتوقع بان هؤلاء حتى لو وقفت الان امامهم وقلت باعلى صوت بانك ضد الشيعة علنا والله هؤلاء لن يقبلوا عنك لانهم يعتبرونك عدوا لهم نتيجة توقيعك على اعدام ارعنهم كفاك يامالكي من امور اللف والدوار والانصياع لاوامر ارذل خلق الله قولا وفعلا الوهابية ومن لف لفهم وسلك طريقهم طويرق وجبهة النفاق
وليد النجفي
2009-07-30
السلام عليكم يعرف الجميع ان منصب رئيس الوزراء مرهون بالشيعة فالذي يرفع الاذان لايمكن ان يقبلوه وارى ان السيد المالكي اكثر حنكة من ذلك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك