المقالات

ولادة الائتلاف وهزيمة المؤامرات

1196 22:45:00 2009-07-28

الدكتور عبد الامير حسن

يترقب الشعب العراقي اعلان الائتلاف الوطني الجديد، دلائل ايجابية تشير الى ان انطلاق الائتلاف العراقي الوطني ستكون خلال الساعات المقبلة، ويضم اطرافا سياسية كبيرة وقوى وطنية كان لها الدور البارز في انجاح العملية السياسية الجارية منذ 2003، هذه الولادة تاتي في تضارب الانباء حول اجتماعات للبعثيين مع الامريكان بوساطة تركية، وهو امر لها دلالات كثيرة لعل من ابرزها ،محاولة دول الاقليم العربي الانقضاض على التجربة الديمقراطية في العراق وانهاء حكم الاغلبية. والعودة لمربع الديكتاتورية وحكم العسكر .

اذن يولد الائتلاف العراقي في ظل هذه التحديات الكبيرة للبلد. سوف لانتحدث عن انجازات الائتلاف العراقي الموحد ومحاولته تاسيس دولة عراقية تستند على حكم المؤسسات والقانون وتتيح لكافة القوى العمل ضمن اطار الدستور. كما اني سوف اتجاوز الاثار الايجابية للائتلاف العراقي الذي عمل على اخراج العراق من براثن الاحتلال والوصايا الدولية، بل سوف اتحدث عن مخاطر المرحلة المقبلة في ضوء تحالفات البعث مع دول الجوار العربي وقوى اقليمية ودولية لاسقاط الحكومة. بعض الذين يعترضون على هذه التحليلات لديهم الرغبة في ضم اجنحة البعث في العملية السياسية وهم بذلك يضربون الدستور عرض الحائط، وهذه ستكون اولى المخالفات باتجاه كسر حاجز التعامل مع البعث، فكتابة الدستور والاستفتاء عليه لم يكن بالامر الهين اذا علمنا ان الدولة الطائفية وطيلة مئة عام من تاسيسها لم تشكل دستور

بل كان الحكم وفق الرغبة الطائفية ولاول مرة في تاريخ العراق ، يكون لدينا دستور وتداول سلمي للسلطة، هذا الدستور منع عودة البعث للسلطة ،منع استلام هولاء المجرمين للحكم، فكيف يمكن لنا تجاوزه،اليس هذا تجاوز على دماء الشهداء وتجاوز على نضال شعب وتاريخ شعب، هذه الامور وغيرها ،كانت حاضرة لدى الائتلافيون، مخاطر نسف العملية السياسية، مخاطر عودة البعثيين، مخاطر نسف الدستور، مخاطر تسليم العراق للسعودية وللكويت، كلها حاضرة لدى الائتلافيون وهم يسيرون باتجاه اعلان الائتلاف الوطني الجديد الذي سيحد من تدخلات دول الجوار اضافة الى انجاز العملية السياسية، اعتقد ان النصر الجديد سيكون اثره لكل العراقيين،سنسمع هنا او هناك كلام طائفي ،ولسوف تمضي سفينة الائتلاف .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
وليد النجفي
2009-07-29
السلام عليكم لايوجد خيار لنا نحن المظلومين من اتباع اهل البيت الا الائتلاف العراقي الموحد فلم ننعم بشعائر ال بيت محمد الا بوجود الائتلاف ودعمه الى تلك الشعائر ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب اما الفوضى القائمة فليس سببها الائتلاف انما الاحتلال الامريكي وبعض الاحيان الصهيوني المقيت هو الذي يدفع الامور على الائتلاف لاسقاطه نعرف ان ازمة الكهرباء هي صهيونية بحتة ضد انصار الامام المهدي الذي دولته هاهنا النبي يامرنا بحديثه الشريف ويقول احبب محل ال بيت محمد ما احببت وابغض مبغضهم مابغضت
احمد الربيعي
2009-07-29
هذه المره يجب ان يكون من ضمن اهداف الائتلاف تطبيق الفدراليه وكفى مجاملات للامريكان واجلاف الصحراء العرب
layla
2009-07-29
الله يبشرك بالخير والله انها ستكون فرحة ما بعدها فرحة والله يجمع الشمل دائما
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك