المقالات

بلوى الكرادة بعصابات البعثيين

1345 20:36:00 2009-07-28

أبو الحسن علي العراقي

لايكاد يمّر يوم الا وتسمع ان عبوة انفجرت في الكرادة وفي اماكن غريبة جدا تعني للمستمع للاذاعة لاللمشاهد التلفاز ان الكرادة مُقفرة وصحراء تغزوها الرمال ولايوجد بها لاجيش ولاشرطة ولاإستخبارات ولاوجوه وطنية على الاقل تراقب حركة المشبوهين حملة العبوات وزارعيها فهل من العقل الراجح ان نصدق زرع عبوة قرب نفق الجسر المعلق؟ وهل نصدق عبوات ساحة كهرمانة ولمرات؟ وغيرها في محيط الكرادة اذن اين الجهد الاستخباري؟ اين العيون؟ اين العسس؟ لاينفع التنظير فقد كتب الله علينا ان نصبر على بلاء البعثيين وتغلغلهم في صفوف القوات الامنية وخيانتهم لالشرف المهنة فقط بل للوطن علنا والسبب لم تقم اي جهة لامن العراقيين قبل وبعد انسحاب الامريكان بجرد الكرادة ذات المليون وكر ووكر بعثي وجرد العمارات وشاغليها والشركات البعثية سابقا والوهمية التجارة حاليا والتي ترتبط بتنظيمات البعث في الخارج فما يمنع ان تكون الاستيرادات وتلال الكهربائيات والمولدات هي غطاء و افضل وسيلة لذر الرماد عن النشاط الحقيقي لعصابات البعث؟ من سال من؟ لااحد ولن يسأل ولن يفكر بالسوال والاستقصاء ومحاصرة الجريمة في الكرادة وفي المنصور لخواص عديدة.

اليوم حصلت جريمة كبرى وخرق ليس امنيا بل خرق يدل على إن المجرم في الكرادة ينجو لان لااحد يلاحقه او يطارده! بل من يدر ي من يتستر له حكوميا خائنا بيننا ويضع له الغطاء؟هُوجم بنك الزوية وقُتل فيه 8 حراس لااعرف هل قاوموا هل اصابوا من المحترفين البعثيين أحدا؟ واستولى المهاجمون على 8 أو 9 مليارات دينار! الغريب ولاواحد من الحراس وهذا ديدن كل المصارف كما نرى بهاتين العينين الدامعتين على الابرياء كلهم ليسوا في حالة تآهب قتالي!

بل اغلبهم لايحمل السلاح بل ولايفتح الامان الامن هو في ساعة الواجب هذه الحقيقة المرة إنشغال بالموبايلات واحاديث وقشفات وسوالف ودردشات هي سمة حتى السيطرات التي اراها تستوقف السيارات ولايحمل العسكري سلاحه؟! كيف يحصل هذا ؟ اين المتشدقين بحفظ ارواح الناس؟ كيف ينامون على الفراش وهذه العملية المتناهية التخطيط البعثية تحصد 8 شهداء وتنال من كرامة المتالمين امثالنا؟ كيف ينجو السارق وواضع العبوة اذا لم يكن له ضفة عند القوات المسلحة خائن لازال خائنا وسيبقى يبيع الوطن لانه بعثي حقود لئيم.

الرحمة للشهداء الابرياء ولعوائلهم الصبر والسلوان واللعنة على الخونة المعشعشين بيننا والذين لم تبذل الدولة جهدها الاستخباري لحصدهم وكما قال ابي الشيخ الجليل ودموعه العراقية جارية ياللاسف واذا مسكتموهم علقوّهم في الكرادة ولاتنتبهوا لنعيق البعثيين حقوق الانسان علقوا معهم هذه حقوق المظلومين الصابرين وانا لله وانا اليه راجعون فلن يتوقف في الكرادة المد البعثي حتى تستيقظ الهمم الحقيقية و نستبدل كل القيادات العسكريةونراقبها لان حتما حرامي البييت بينهم!ولكن أين يقظة الضمير؟ اللهم أكشف الغمة عنا فقد صار الالم يصاحب الصبر للابد!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو مصطفى
2009-07-30
الى اي مسؤول فليبحث في الكرادة عن الاوكار البعثية المحمية من قبل القوات الامنية وضباطها الساهرين في الملاهي الليلية مع اخوات صابرين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
Army
2009-07-29
ان التسيب الامني مقصود . والاستهتار باداء الواجب موجود . وعدم الوعي والحيطة والحذر مستشرية في قواتنا الامنية والجيش حتى يصل الامر الى فقدان ارواحهم قبل ارواح الناس الابرياء . كيف تحصل سرقة بنك الزوية الا يوجد حارس واحد قد اطلق النار ايعقل هذا . هل اصبحنا روسيا او تركيا او اوكرانيا لتستفحل عصابات المافيا . لقد حذرنا معالي دولة رئيس الوزراء من ان العراق استفحلت فيه عصابات المافيا والجريمة المنظمة والتي بداءت في مؤسسات الدولة العراقية فهل من عمل رادع لها؟
احمد الربيعي
2009-07-29
امور غريبه تحدث ...والمصيبه ان قواتنا الامنيه تبرر لهذه الاختراقات الامنيه الخطيره بحجج واهيه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك