المقالات

أمريكا جرّاءت هـذه الحثالات!!:ثامر التميمي يشترط على المالكي!!

1260 16:58:00 2009-07-28

بقلم:فائز التميمي

نشرت الشر الأرقط في 28.7.2009م تصريحاً للطفل المهووس ثامر التميمي يبدي فيه نية الصحوات التحالف مع قائمة المالكي بشرط أن لا يتحالف مع قوى طائفية وكان أبو ريشة قد أعلن إستعداده للتحالف مع قائمة إئتلاف القانون.وهـذه لعبة سعودية فاضحة للإنفراد بالسيد المالكي ثم الإطاحة به والنوايا واضحة السوء لا تحتاج الى مفسر أو منجم أو إبن منظور الأفريقي صاحب قاموس لسان العرب!!.وعندما نقول السعودية من الآن وصاعداً فنعني أيضاً أمريكا لتسليم أمريكا بوجهة نظر السعودية في أعادة عقارب الساعة الى الخلف.فلو كانت عند هولاء نية صافية لما حاولوا تشتيت النسيج الشيعي فهم لا يعملون لعراق حل الأزمات بل لخلق الأزمات.ولا أشك بحصافة السيد المالكي وتجربته ولكن ما أخشاه من الزن على الأذن وهو أقوى مفعولاً من السحر سواءً كان هـذا الزن أمريكياً أم إقليمياً أم من بعض قاصري النظر.ولإختصر المقالة :فعلى الرغم من أن حزب البعث (حزب سيء لا يمكن ضرب الأمثال به ولكن الغفلة واحدة عند البشر والأمثلة تضرب للأتعاظ ) فقد بدأ بقيادة شيعية (فؤاد الركابي وحازم جواد وطالب شبيب وهاني الفكيكي وحميد خلخال وتحسين معلة) وإنتهى بقيادة همها قتل الشيعة بعد أن همشوا أولئك وطردوهم في وضح النهار وعادوا في 1968م لينقضوا عليهم وينهوهم شر نهاية!!.

وسوف إستشهد بكلام لعدو ولكن إذا كانت حقيقة نقبلها فقد قال موشي ديان بعد إنتصارهم في حزيران 1967م إن الحكام العرب لا يقرأون الـاريخ وإذا قرأءوه لا يتعظوا به !! ويُنقل عن أركان حربهم قوله في ذلك الوقت إن نصف جيش مصر وخيرة جنوده في اليمن وإذا لا نضربهم الآن فللن نستطيع أن نضربهم بعدها.وعدونا السعودي يعتقد أنها الفرصة الـذهبية فإذا غفلَ الكبار ولم يقرأوا اللعبة جيداً فنقولها بصراحة وبلسان شاعر فإن العرق يصرخ: إني أغرق ..أغرق أغرق..وإذا غرق شاعرنا في بحر الحب فسيغرق العراق في بحر الظلمات البعثية الأبدية!!. فهل سياسيونا يفهمون أم لازالوا في البيضة أول أم الدجاجة.. المجلس أول أم الدعوة أم الصدريين أم الفضيلة!!..ما أقوله أظن ولا أجزم بأنه لسان حال الشعب العراقي بأكثريته فلا تخـذلوه يرحمكم الله!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Army
2009-07-30
هناك فرق كبير بين مصلحة حزب او مجلس او تيار وبين مصلحة امة . فمصلحة الامة فوق المصالح الحزبية والفئوية . ونحن كامة شيعية عراقية معاناتنا واضحة وضوح الشمس وهي عدم اعتراف الطرف الاخر بنا وتقبلنا على الرغم من انا اصحاب الحق واصحاب الارض واصحاب التاريخ. فعقدة النقص والدونية في ذلك الطرف كبيرة واضحة فمن تنكرهم للنبي ودينه الحنيف ونفاقهم الصريح واصولهم الغير عربية والغير واضحة الى ان اغلبهم من الغجر وقوميات قوقازية فانهم يتمادون الى ابعد من التامر بل في سحق تلك الامة وبابشع الهمجية الغجرية.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك