بقلم:فائز التميمي
نشرت الشر الأرقط في 28.7.2009م تصريحاً للطفل المهووس ثامر التميمي يبدي فيه نية الصحوات التحالف مع قائمة المالكي بشرط أن لا يتحالف مع قوى طائفية وكان أبو ريشة قد أعلن إستعداده للتحالف مع قائمة إئتلاف القانون.وهـذه لعبة سعودية فاضحة للإنفراد بالسيد المالكي ثم الإطاحة به والنوايا واضحة السوء لا تحتاج الى مفسر أو منجم أو إبن منظور الأفريقي صاحب قاموس لسان العرب!!.وعندما نقول السعودية من الآن وصاعداً فنعني أيضاً أمريكا لتسليم أمريكا بوجهة نظر السعودية في أعادة عقارب الساعة الى الخلف.فلو كانت عند هولاء نية صافية لما حاولوا تشتيت النسيج الشيعي فهم لا يعملون لعراق حل الأزمات بل لخلق الأزمات.ولا أشك بحصافة السيد المالكي وتجربته ولكن ما أخشاه من الزن على الأذن وهو أقوى مفعولاً من السحر سواءً كان هـذا الزن أمريكياً أم إقليمياً أم من بعض قاصري النظر.ولإختصر المقالة :فعلى الرغم من أن حزب البعث (حزب سيء لا يمكن ضرب الأمثال به ولكن الغفلة واحدة عند البشر والأمثلة تضرب للأتعاظ ) فقد بدأ بقيادة شيعية (فؤاد الركابي وحازم جواد وطالب شبيب وهاني الفكيكي وحميد خلخال وتحسين معلة) وإنتهى بقيادة همها قتل الشيعة بعد أن همشوا أولئك وطردوهم في وضح النهار وعادوا في 1968م لينقضوا عليهم وينهوهم شر نهاية!!.
وسوف إستشهد بكلام لعدو ولكن إذا كانت حقيقة نقبلها فقد قال موشي ديان بعد إنتصارهم في حزيران 1967م إن الحكام العرب لا يقرأون الـاريخ وإذا قرأءوه لا يتعظوا به !! ويُنقل عن أركان حربهم قوله في ذلك الوقت إن نصف جيش مصر وخيرة جنوده في اليمن وإذا لا نضربهم الآن فللن نستطيع أن نضربهم بعدها.وعدونا السعودي يعتقد أنها الفرصة الـذهبية فإذا غفلَ الكبار ولم يقرأوا اللعبة جيداً فنقولها بصراحة وبلسان شاعر فإن العرق يصرخ: إني أغرق ..أغرق أغرق..وإذا غرق شاعرنا في بحر الحب فسيغرق العراق في بحر الظلمات البعثية الأبدية!!. فهل سياسيونا يفهمون أم لازالوا في البيضة أول أم الدجاجة.. المجلس أول أم الدعوة أم الصدريين أم الفضيلة!!..ما أقوله أظن ولا أجزم بأنه لسان حال الشعب العراقي بأكثريته فلا تخـذلوه يرحمكم الله!!
https://telegram.me/buratha