بقلم:فائز التميمي
اليوم 28.7.2009م يوم مفصلي في حياة العراق السياسية فقد وقع فيه حوادث غريبة .الخبر الأول :مسلحون يسرقون بنك الرافدين في الكرادة: يقتلون 8 حراس ويسرقون ملايين الدولارات ويفرون في وضح النهار!!. ملثمون يقتلون بالكاتم إثنين من الضحايا في كربلاء.والمصيبة إن هـذين الخبرين لم تـذكرهما قناة العراقية ولكن لا يفوتها متابعة تصريحات موسوي!!. والآن الى الخبر الثالث : صرح الوائلي وزير الأمن الوطني من تركيا أن هـذا الإجتماع هو لمحاربة إرهابي حزب العمال الكردستاني!!. زيارة وزير الدفاع الأمريكي!!
الهجوم يا أخوتي ليس في الشامية أو في منطقة نائية أو في اللطيفية بل في قلب بغداد في الكرادة وتأمل في عدد القتلى وتأمل في إستهتار قناة العراقية بأرواح الناس والكل سمعوا الخبر في كل مكان. والحادثان لهما شبيههما قبل مجيء النظام البعثي في عام 1968م ففي كربلاء بالـذات ظهر في طويريج شقيان بعثيان إسمهما "ولد إفينش" كانوا يقتلون ويفرون وعندما جاء البعث إنتهت مهمتهم فشُنقوا!!.وحدث في بغداد أن قام الشقاوات جبار الكردي وهو زميل صباح مرزا بعمليات قتل وترويع وسرقات وما أن جاء البعث حتى إستغله ربما في مقتل حردان ثم إنتهى أمره!!. وايضاً حدث حادث شهير وهو هروب جماعي من سجن الحلة المركزي وكان مدبراً بالإتفاق مع رجال أمن في زمن عبد الرحمن عارف قبل سقوط نظامه بأشهر.وبدلاً من أن يرفض العراق الإجتماع بالأتراك بعد تآمرهم الواضح ذهب الوائلي ليحمي حدود أتاتورك من الأعداء الأكراد!! وزيارة وزير الدفاع هل هي زيارة بريئة!! لقد رأينا من براءتهم ما أثلج به قلوبنا!!!. ولا ندري ما هي المفاجأة التي سنسمعها بعد رحيله مثلاً تأهيل منافقي خلق خصوصاً وأن الدباغ وللمرة المليون يعلن سوف وسوف يكون معسكر أشرف بيد العراقيين..وهات ليل وخـذ عتابة!!
الإرهاصات مزعجة وهي ترنيمة لسمفونية واحدة مؤلفها أمريكي وعازفها بعثوهابي وهـذه المرة بجد. وللترويح لأن شر البلية ما يَضحك: عندما إكتشف الناس قصة عدنان القيسي وكلاواته ظهر على التلفزيون مع مؤيد البدري الـذي أبدى شكوكه في جدية تلك المباراة فقال له عدنان القيسي: المرة القادمة حقيقية ومن صدك!! ...ونردد مقولة البائس عدنان القيسي( الـذي سرق أمواله الجاسوس مهدي عماش وطردوه شر طردة): المرة صدك مو تمثيل!! .والخبر المستقبلي هو: أثناء تسليم البعثيين من القوات الأمريكية الى القوات العراقية غافلوا القوات العراقية وهربوا مع برلماني له حصانة مثل احمد راضي لو عدنان لو ظافر والاسماء كثيرة والحمد لله على نعمه كلها!! .
https://telegram.me/buratha