المقالات

الى الشابندر والتميمي: ثمانون عاما من القهر الطائفي لا يحلها إلغاء أذآن!!

1613 20:15:00 2009-07-27

بقلم:فائز التميمي.

نشر الكاتبان الشابندر والتميمي مقالة مشتركة عن أساليب لتخفيف الطائفية . وهما بلاشك مخلصان في توجهاتهم بشأن العراق وتوحي كتاباتهم بتواضع جم وأخلاق عالية. فربما يصح القول: من قرأءة مقالتك أقول لك من انت!!. ولكن أراهما وقعا في ثغرات ربما لم ينتبها لها لشدة حرصهما على تخفيف الجو الطائفي فوقعا في المحضور كما أن الأم التي تعتني وتبالغ بالإعتناء بوليدها ربما تؤدي به الى الهلاك.وسوف أختصر هـذه الثغرات:(1) يبدو أنه غاب عن بالهما أن العراق محاط بدول عربية وإسلامية تتدخل في قضاياه كلها وخصوصاً الطائفية منها ولـذلك فإن أي جهود مخلصة تضيع في زحمة الزخم الإعلامي الطائفي والكم الهائل من المعلومات الصحيح والنصف صحيحة والكاذبة أو المحرفة يومياً يسمعها العراقيون وبلا شك يتفاعلون معها وفق توجههم ووعيهم وثقافتهم وللأسف ثقافة كثير من الشرائح العراقية تنطلي عليها الإشاعة وللأسف بالعامية: يعبر عنها:( حجاية تجيبها وحجاية توديها) .ولو كان العراق معزولاً عن تلك التيارات لما كان هنالك اثر كبير للشعور الطائفي في العراق.(2) إن المشكلة الأساسية هي في عدم إعتراف النخب السياسية السنية في العراق والعالم العربي بالشيعة كمواطنين لهم نفس حقوق إخوانهم السنة لـذلك فإن الضاري وهو يمثل رأي الدول العربية طلب مرة إلغاء الأذآن الطائفي والعودة الى الأذان السابق.(3) إن كل الدول المجاورة تبث الأذان الـذي يمثل الأكثرية وبما أن الأكثرية في العراق شيعة فالأذان يجب أن يكون شيعياً فقط ومع ذلك فقسموها مناصفة مع إخوانهم السنة. علماً بأن الأكثرية في البحرين شيعية والأذآن هو للأقلية فيه!!.(4) ليس هنالك توازن في العنف الطائفي بين إرهابي السنة وإرهابي الشيعة ففي فترة معينة قصيرة فقط كان هنالك رد شيعي إرهابي ولم يشتمل على سيارات مفخخة مثلاً. لـذلك فإنّ التوازن المختل لا يسمح للشيعة بأي تنازل. حتى على فرض أن من يفعل تلك الجرائم هم مجرمون من أهل السنة وأهل السنة منهم براء ولكن هم الـذين يحصلون على دعم الدول العربية وهي التي تريد أن تصالحهم الحكومة ويدخلوا فيها وزراء على نطاق واسع وليس كالسابق.وبعبارة أخرى فإن سياسي السنة معظمهم تحكمهم تحركات الإرهابيين وإن تنصلوا عنها بالكلام فقط.ومع كل هـذا حتى لو تنفـذ ماقلمتوه حرفياً فإنـّهُ ما لم تزول حواضن الإرهاب الوهابي في المناطق السنية فإن الحاجز النفسي لن يزول بهـذه السهولة والثقة لا تعود بالطريقة التي ذكرتموهاوهنالك حاجز آخر هو ما إختزنته الـذاكرة من تظلمات إبائنا وذكرياتهم عن طائفية التعيين في الدوائر وعما شاهدناه من تعيين محافظين من أهل السنة في المحافظات الشيعية والغبن الكبير الـذي أصاب الوسط والجنوب ناهيك عن عدم تعاطف الحركات والقوى السنية التي هي في الواجهة مع المقابر الجماعية بل إعتبرها البعض منهم إجراء عادي لتمرد يحصل ويخمده الجيش أو إستهانوا بتلك الدماء.ولعله نختصر الكلام بشعر مغنى فيه بيت يناسب المقام:عايزني أرجع زي زمان قل للزمان إرجع يا زمان!!ربما كنت متشائماً بعض الشيء وربما الواقع أكثر مرارة مما يتصوره الكاتبان وللأسف!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
خادمه الحسين
2009-07-30
نعم ان الأذان يجلي صدور المظلومين .وهذا اكبر حق رجع لهم ان المؤمن عندما يسمع باسم عليا امير المؤمنين حجه الله تهون الظليمه عندها لكي يتأسى به .لان مظلوميه امير المؤمنين تفوق ظلم العباد .غصبوا حقه وقتلوا اولاده واحفاده وتجاسروا على بنت رسول الله زوجته وقتلوا حتى الطفل الرضيع .وحتى محبيه والى الان .ماذنب العراق ماذنب محبيه في افغانستان .ولبنان وباكستان وغيرها. ولكن سيعلموا الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبه للمتقين .اين اسم علي وقبره .وذكره يتلألأ نورا. وها نسمع ذكر االشيعه وحسن نظامهم
sun
2009-07-28
ياخي العيب بالشعب العراقي نفسه اطلع الى الشارع او مقهى ستجد الكل يسب الكل والكل مراضي0000 ايش يرضيهم لا ادري
بديع السعيدي
2009-07-28
اذا كان الاذان هو السبب بهكذا مجازر تحدث بالعراق فهذا دليل قاطع بان الذي يطالب بالغاءه ليس سوي بل انه جاهل ولاتهمه ارواح الابرياء الذين سقطوا -الضاري الذي يدعي بانه دكتور حسب ما اعتقد فاي دكتوراه اعطيت لهكذا رجل لايميز بين الحق والباطل فلو كانت مطالبة الضاري او من الكتاب المذكورين في المقال اعلاه بالغاء الاذان نهائيا من وسائل لاعلام لقلنا قد يكون الدافع هو لغرض تهداة الموقف ولكن الرجوع الى الاذان السابق فهذا ليس به من العدالة شيئا بل يزيد من الطين بله كما يقول المثل
احمد الربيعي
2009-07-28
كان الاجدر بالكاتبان مطالبه اخوانا السنه بتنظيف حواضن الارهابيين العرب في مناطقهم..لان الشيعي هو مواطن عراقي مثلهم..واكبر عيب المواطن ينصر الغريب على ابن بلده
الدكتور شريف العراقي
2009-07-28
مقال قيم تطبيقه هو الفدرالية لكي يحصل كل واحد على حقه
ابو مصطفى
2009-07-28
كلام كنت اريد ان اكتبه فهو الحقيقة في العراق ولكن ؟؟
وليد النجفي
2009-07-27
السلام عليكم اللهم والي من والاه وعادي من عاداه والذي لايوالي حيدر الكرار فانه خسران دنيا واخرة ياايها الذين امنوا لاتتخذوا عدوي وعدوكم اولياء تلقون اليهم بالمودة وقد كفروا بما جائكم من الحق تخرجون الرسول واياكم ان تؤمنوا بالله ربكم ان كنتم خرجتم جهادا في سبيلي وابتغاء مرضاتي تسرون اليهم بالمودة وانا اعلم بما اخفيتم وبما اعلنتم ومن يفعله منكم فقد ظل سواء السبيل ان يثقفوكم يكونوا لكم اعداءا ويبسطوا اليكم ايديهم والسنتم بالسوء وودوا لو تكفرون لن تنفعكم ارحاكم ولا اولادكم يوم القيامة يفصل بينك
عراقي
2009-07-27
لم تكن متشائما ابدا بل على العكس ياسيدي الكاتب المحترم وازيد قليلا ان مظلومية الشيعة والكرد قد ظهرت للاعمى والناظر وبأقل من الحقيقة اتمنى لو ان واحد بالمئة من ابناء السنة العراقيين وغيرهم لو فقط تأسفوا لانقول نددوا بالذي حصل بقدر مادافعوا واستماتوا بدماءهم الخسيسة لمن بذلها لعودة القهر والقتل والبطش بالشيعة والكرد سيدي الجليل ان اعلامنا لازال غير وفي لديننا الصحيح وهو دين النبي واله وما تسمية الشيعة الا لعدم الاعتراف بالدين بشكل غير مباشر ولابارك الله في من فوت فرصة القضاء على الارهاب من اصله وج
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك