المقالات

العراق ليس بهذا الضعف يا حضرة نائب وزير الداخلية..

1079 13:11:00 2009-07-27

سليم الرميثي

بصراحة تعلمنا عندما نحتاج ان نعرف اخبار الوطن التي تهم الشارع العراقي السلبية منها والايجابية وفي كل يوم ندخل عن طريق النت مباشرة الى موقع براثا هذا الموقع الشريف الذي عودنا ان ناخذ منه الخبر اليقين حول مايدور في بلدنا العزيز من احداث وامور لايمكن ان نسمعها في الكثير من وسائل الاعلام وبالاخص العراقية منها لان بعض المواقع تخفي او تتستر على امور تخص المواطن في الصميم والبعض الاخر منها يجامل حزبه او طائفته او قومه وهذا لم نراه في موقع براثا..ربما البعض يرى غير ذلك بسبب ماينشره موقع براثا من احداث ربما تخص الشيعة ولكنه لايتطرف ولاينحاز بقدر ماهو ينشر حقيقة ماساة مايتعرض له الشيعة خاصة من قبل وحوش ومصاصي الدماء وليظهر للعالم مدى الظلم الذي يتعرض له الشيعي اينما كان وهذة خصلة حسنة وتحسب له ولكل موقع يهتم بنشر الحقيقة الصادقة وفضح الظلم والظالمين.

من الاخبار التي لم تسرني واكيد لم تسر اي عراقي غيور على بلده هو هذا التصريح الخطير الذي ادلى به نائب وزير الداخلية العراقي حول استحالة السيطرة على الحدود العراقية بسبب عدم تعاون دول الجوار مع العراق..مما ولّد لدي ولدى الكثيرين احباط كبير وعلامة تعجب واستغراب من هكذا تصريح في الوقت الذي يحتاج به المواطن الى كلام يرفع معنوياته وتزداد ثقته بحكومته ودولته.واذا كان السيد النائب انه يريد قول الحقيقة فالذي قاله يجب ان يكون في غرفة الحركات وليس في وسائل الاعلام ليستغله اعداء العراق..بالاضافة الى ان هكذا تصريح يزيد من معنويات اللصوص والارهابيين والقتلة واعطاؤهم اشارة كبيرة بان حدود العراق اصبحت مفتوحة لكل المارقين والغادرين.

نقول للاخ نائب وزير الداخلية السيد الخفاجي ليس من المعقول ان العراق اصبح بهذا الضعف وهو العراق الذي يمتلك من المقومات المادية والبشرية مايمكنه من حماية نفسه ورد كيد الكائدين على نحورهم والعراق ليس بحاجة الى الدول المجاورة لاننا علمنا وعرفنا منذ سقوط الصنم من هو عدونا ومن هو صديقنا ويجب على وزارة الداخلية او الدفاع ان يفهما شيء مهم وهو بناء قوة عسكرية وامنية عراقية خالصة تعتمد بالدرجة الاساس على كفاءات وامكانيات العراقيين فقط ولدى العراق اموال مايمكنه من شراء احدث الاسلحة والاجهزة..

واذا كان ذلك صعب تحقيقه على الحكومة العراقية والبرلمان ان يعيدوا النظر في قانون الخدمة العسكرية الالزامية ولو مؤقتا الى حين ان يجتاز العراق هذه المرحلة الصعبة ليساهم الشعب بالدفاع عن نفسه وعن وجوده ..على الحكومة العراقية ان تفهم شيء ونقول لها مهما توسلتم ومهما تنازلتم لاترجو خيرا من جيرانكم وخصوصا سعودية الاعراب والنواصب فان شرها لن ولم ينتهي يوما سواء مع هذه الحكومة او مع اي حكومة تاتي وبكل المسميات لان حقدها على العراق والعراقيين هو حقد قابيل على هابيل ..هكذا تعلمنا من السعوديين لايحترموا الا من يخوفهم..يجب ان يتعامل العراق مع الاخرين بالمثل والا يصبح كفريسة بافواه الحيوانات المفترسة...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Army
2009-07-28
ان اي تصريح على هكذا شاكلة ان دل فانما يدل على عدم مهنية القائل كيف لاتستطيع دولة كالعراق من السيطرة على الحدود. لو كان هناك قادة ميدانيين مهنيين فبالتاكيد يمكن السيطرة على كامل حدود العراق.لو تمت او قدمت دراسة ستراتيجية تحليلية لكن المناطق الجغرافية للمناطق الحدودية لامكن السيطرة عليها لكن من الظاهر ان ما يجري هو تسيير قوات بين فترة واخرى او بعد حصول الكارثة وكاننا نعيش في زمن غزوات الاعراب في الجاهلية وليس في عصر التطور التكنولوجي والعلمي والذي وصل الى اختراع اليابان نافورة تكتب وتظهر صور
عراقي
2009-07-27
نعم العراق ليس بهذا الضعف لكن الحكومة بهذا واضعف
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك