المقالات

احزاب تنكرت لجميل الائتلاف

1161 14:09:00 2009-07-27

بقلم : سامي جواد كاظم

169 ومن ثم 555 الائتلاف العراقي الموحد والشمعة ابتداء من كان الاحوج الى الانضمام الى الائتلاف هل الحزب ام الكتلة ؟ اليوم تدور نقاشات ولقاءات بين الاحزاب والشخصيات كانت اصلا مع الائتلاف واحزاب اخرى يرغب الائتلاف لانضمامها اليه ، وانا اتامل عودة كل من انسحب من الائتلاف مع معالجة الاسباب التي دعت هذه الاحزاب الى الانسحاب والتنازل من قبل كل الاطراف حتى يتمخض عن ذلك وفاق و وئام بينهم يصب في صالح الشعب العراقي ومن المؤكد احد هذه الخطوط العريضة والرئيسية التي يعتمدها الائتلاف اليوم هو ضم احزاب وشخصيات من مختلف الطوائف حتى لا يقال عن الكتلة الكتلة الشيعية .

هنالك تلكؤ من قبل بعض الكتل في العودة الى الائتلاف بعدما كانت ضمن المؤسسين الاوائل في 169 ، هذه الاحزاب تعلم علم اليقين ان الائتلاف صاحب فضل عليها ابتداء في البروز السياسي حيث ان المجلس اصلا والدعوة كذلك كان لهم الحظ الاوفر والحضور الاوقر بين العراقيين وان كانت الكفة تميل للمجلس باشارة الاستقبال الجماهيري للسيد الشهيد محمد باقر الحكيم عندما دخل العراق عن طريق البصرة وكثرة الجماهير المحتشدة لاستقباله دون سائر الشخصيات المعارضة في العراق هذا واقع وليس مدح .

فاذا كان هذا الاستقبال للحكيم اذن يعد كل من تآلف معه ضمن 169 يعد مكسب بالدرجة الاولى لهم قبل المجلس حيث شهرة المجلس وعلامات رضا المرجعية عن هذا الائتلاف كانت ظاهرة وهذا منح كل من دخل الائتلاف لان ينال بعض الشهرة ، وفوز الائتلاف في المرتين اللتين اجريت فيهما الانتخابات مع منح استحقاقات لبعض هذه الاحزاب اعتقد جاءت اكثر من استحقاقها منحها حظوة على الساحة السياسية العراقية .

اليوم بعض هذه القوى تحاول التنكر للائتلاف بل ووضع شروط للانضمام تعتقد اذا لم يوافق عليها الائتلاف فانها بغنى عن ذلك وانها تستطيع الفوز خارج الائتلاف . كل الاحزاب والشخصيات ملزمة بابداء المرونة في التفاوض ومن مصلحتها جميعا وبدون استثناء ومن مصلحة الشعب العراقي ان تتوحد الافكار ولكل الاحزاب حتى التي خارج الائتلاف فيا حبذا لو تبقى كتلتان او ثلاثة فقط تخوض الانتخابات التي اسال الله عز وجل ان يغيير نظامها الفاشل وتكون على شكل انتخاب افراد فلا القوائم المفتوحة ولا المغلقة هي الانسب للعراق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو بلال العراقي
2009-07-28
لا بد من ضخ دماء جديدة وتغيير الدم الفاسد لا بد ان يحكم العراق من قبل العراقيين لا من قبل الداخلين على ظهور الدبابات الامريكية فمن يرضى بيع الوطن من اجل مكاسب دنيوية الاولى نبذه لا انتخابه ولو كان شعارة بانه حزب اسلامي
مازن
2009-07-27
السلام عليكم الائتلاف هو الامل الحقيقي لاكثر العراقيين ، على بقية الاحزاب والكتل الانضواء تحت لوائه لاجل ضمان قوته وتأثيره على القرارات التي تخدم المحرومين والمستضعفين
الدكتور شريف العراقي
2009-07-27
عليهم الدخول في الائتلاف قبل فوات الاوان
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك