محمد الشيخ
سيثير اجتماع تركيا ،الذي ضم اطرافا سنية للاجتماع مع امريكا ووضع خطوط للتعاون كثير من الاسئلة والتداعيات على المستوى العراقي والاقليمي. فهو يعني تم تدويل القضية العراقية فتركيا دولة سنية وتدخلها في القضية سيتيح لايران ان تتدخل في الشان العراقي ،بل سوف لن يسمح لاصوات تدين هذا التدخل وسيتم وصفها بالطائفية، كما ان هذا الاجتماع سوف يعيد تركيبة العملية السياسية فكما هو معلوم ان السنة ممثلين في هذه العملية، ترى لماذا يتم استبدالهم بحركات متطرفة، وهل يريد السنة "شفط العملية السياسية تحت عدة عناوين،؟ وماهو موقف طارق الهاشمي ودوره في عقد هذه اللقاءات المشبوهة فان جميع الاخبار تتحدث عن تورطه في ضرب العملية السياسية وانه سيدخل في قائمة البعثيين في الانتخابات المقبلة.
هذه الاسئلة تدعو الشعب العراقي واعني بهم شيعة العراق الى التوحد من جديد بعد موجة من الاخطاء التي عصفت بهم خاصة بعد انتخابات مجالس المحافظات. الجميع يعلم ان هناك اخطاء حدثت سواء في ديالى او غيرها من المحافظات وعلينا ايضا الاعتراف بضرورة التوحد للوقوف بوجه هذه المؤامرات التي ترعاها السعودية، اننا الان نتوحد خلف دولة رئيس الوزراء المالكي كما علينا ان نعيد تر تيب اوراق الائتلاف ، اما دعاويهم بان الائتلاف طائفي فليكن، ماداموا هم طائفيون وما دام هم يجتمعون في دولة سنية ويتلقون الاموال من السعودية راعية الارهاب التكفيري، علينا التوحد من اجل عودة الائتلاف بقوة .
ان المؤامرات التي تحاك ضد الشيعة واضحة المعالم،انهم يريدون حكومة سنية ،تدعم هذه الاتجاه السعودية، تركيا ،مصر ،الامارات،الاردن،الكويت ولن يهدأ لهم بال الا بسقوط دولة الشيعة، انتخابيا وديمقراطيا لن نسقط لو توحدنا حتى لو كان الائتلاف كرديا سنيا كما ترغب السعودية ،لان الاغلبية لنا واذا تفرقنا وخسرنا الانتخابات انذاك سوف نتحدث بكل الذي نعرفه لنفضح اركان الهزيمة.
https://telegram.me/buratha