المقالات

وثيقة الاتفاق بين الجانب الامريكي وممثلي الارهاب ... نذير شؤم

1128 16:30:00 2009-07-25

عمار البياتي

بات واضحا التدخل الغير مشروع الذي تمارسه الادارة الامريكية في الشان العراقي وانتهاكها الصريح للسيادة العراقية التي لم تمر فترة طويلة عن يوم انسحاب قواتها العسكرية من المدن العراقية في شهر حزيران الماضي والذي اعتبره العراقيون عيدا وطنيا ويوما للسيادة.. فهل كان ذلك الاتفاق مع اعداء العملية السياسية واعداء العراق عربون للحكومة العراقية ليكون برهان على مصداقية الجانب الامريكي والتزامها بالعهود المبرمة في اتفاقية الاطار ..! .

فهذا الامر في الواقع استوقف المهتمين بالشان العراقي وجعلهم يعيدون حساباتهم في سياسة الولايات المتحدة بسبب الازدواجية التي تتعامل بها مع المجاميع الارهابية ( المقاومة..) التي اصبحت هويتها جلية للاعيان سواء كانت داخل العراق او خارجه فتارةً تتخذ موقف الخصم والند حيال الارهاب واخرى تتفاوض معهم فكيف يمكن ان يفسر ذلك الامر ؟ هل عجزت اميركا من ايجاد طرق رادعة للارهاب حيث انها وجدت الطريقة المثلى والوحيدة هي مداهنة هؤلاء والتفاوض معهم من اجل ان تأمن شرهم ! ولايهمها ان كان ذلك يروق للحكومة ام لا ولم تابه براي العراقيين ! فاذا كان الامر بهذا الشكل كيف رفعت شعار بسط الامن في الشرق الاوسط وخصوصا في العراق وفي الامس كنا نسمع عن عمليات القضاء على الارهاب في العراق ولاتسمح باي نشاطات مسلحة ؟!

ومن ثم اين الحكومة من تلك الانتهاكات التي تجرى من وراء ظهرها ومع من يتم الاتفاق مع الارهابيين ! وبعناوين مزيفة وكاذبة كالمجلس السياسي للمقاومة ! وغيرها من المسميات التي كان وما زال الارهابيون والصداميون قابعين بعبائتها القبيحة لتحقيق اهدافهم التي تخدم مخططاتهم الشريرة .وفي الوقت الذي نخشى فيه من الالعوبة التي تمارسها الادارة الامريكية من ايجاد سبل لشرعنة عودة البعثيين وتسلط التكفيرين على رقاب العراقيين نشدد وبقوة على الحكومة العراقية وعلى القادة السياسين ان لايتوانوا ولو لحظة واحدة عن تلك الانتهاكات التي تمارس بين الفينة والاخرى فضلا عن التدخل السافر الذي تمارسه الدول العربية والدول المجاورة الاخرى في الضغط على الولايات المتحدة لاشراك البعثيين والتكفيريين في صميم الحكومة العراقية, والحكومة اليوم ليس بحاجة الى ارجاس امثال الصداميين والتكفيريين في تقويم مسار عملها والبعثيين متى افلحوا كي نحتاجهم في الوقت الحاضر ولم يكتفوا طلية الفترة الماضية من تدمير العراق وايصاله الى حال يرثى له حتى ياتوا الان ويمثلوا دور المنقذ وباكذوبة هزيلة تسلقوا بها كاكذوبة " المقاومة " .........

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حيدر شكرجي. ليسانس بالقانون
2009-07-27
الحذر..الحذر من محور الشر الامريكي السعودي المصري التكفيري و الصدامي..لقد كذب اوباما انه جاء للتغيير و ها هو يتحالف مع اكثر الدول استبدادا و قتلا لحقوق الانسان.ها هو يتامر على الديمقراطية في العراق و حكموتها الوطنية و الذاكرة لا تنسى كيف ساندت امريكا صدام في الانتفاضة الشعبانية و كانت الحصيلة مئات الالوف من الشهداء. و عليه فان الرد يجب ان يكون في وحدتنا و تقوية الائتلاف و ءالا مزيدا من القبور الجماعية و التشريد و السجون سنواجه.
علي الساري
2009-07-25
يبدوا ن الامريكان اظهروا ما بداخلهم ورغبتهم في اعادة البعثيين الى الحكم ولكن هيهات ان يرضخ لهم العراقيون ولو كلفنا الامر دمائنا ولاعودة للارهابيين والصداميين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك