مالك كريم
ليس بعيدا الحس الوطني عن هذه العائلة الكريمة واقصد هنا عائلة ال الحكيم التي وصفها العلماء والمراجع بانها عائلة العلم والفقاهة والشهادة فهذه العائلة الكريمة التي وقفت الى جانب القضية العراقية مقدمة تضحيات لا يوجد في العالم من هو اغلى منها واقصد هنا ارواحهم وانفسهم الزكية الطاهرة والقائمة تطول من عائلة الشهادة كان اخرها من سقط بجوار جده الامام امير المؤمنين شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم .اما بقية السيف والشهادة فهو القائد المجاهد السيد عبد العزيز الحكيم الذي اصبح قائدا سياسيا للعراق متحملا هموم ومصاعب السياسة التي لا تخلص ولكن سماحته اقدر عليها وكما يقال ( ام الولد ) التي تتحمل كافة الصعاب . هنا لا اود ان اجمل او ازين هذه العائلة فهي بعيدة عن ذلك والتجارب تغنينا ولكنها كلمة الحق التي من واجبنا طرحها .وللحديث عن سيادة العراق فان اول ما يتبادر الى الاذهان هو البند السابع . وقد عودنا سماحة السيد الحكيم في اغلب خطاباته بالحديث بقوة عن البند السابع والذي يعني سيادة العراق وهو امر سعى اليه السيد الحكيم لاخراج العراق من تحت طائلة هذا البند الذي يقيد حرية العراق والان جاءت ثماره ليحصدها العراق . البند السابع الذي يعني اننا تحت وصاية الامم المتحدة ونخضع لقوانين عديدة قبل ان نتقدم خطوة واحدة علينا ان نذهب الى الامم المتحدة التي وضعتنا تحت وصايتها نتيجة تخبط النظام البعثي الصدامي وحروبه الدامية ضد دول الجوار والخطر الذي كان يمثله حزب البعث الدموي . ان مطالبات السيد الحكيم باخراج العراق من تحت طائلة البند السابع مطالب وطنية مكملة لسيادة العراق ان لم اقل هي عين السيادة فلنبارك جهود السيد الحكيم بمطالبته باخراج العراق من تحت طائلة البند السابع وليتمتع العراق بالسيادة الكاملة وخروج اخر جندي اجنبي من اراضيه .
https://telegram.me/buratha