المقالات

البند السابع في خطابات السيد الحكيم ......

1231 16:41:00 2009-07-25

مالك كريم

ليس بعيدا الحس الوطني عن هذه العائلة الكريمة واقصد هنا عائلة ال الحكيم التي وصفها العلماء والمراجع بانها عائلة العلم والفقاهة والشهادة فهذه العائلة الكريمة التي وقفت الى جانب القضية العراقية مقدمة تضحيات لا يوجد في العالم من هو اغلى منها واقصد هنا ارواحهم وانفسهم الزكية الطاهرة والقائمة تطول من عائلة الشهادة كان اخرها من سقط بجوار جده الامام امير المؤمنين شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم .اما بقية السيف والشهادة فهو القائد المجاهد السيد عبد العزيز الحكيم الذي اصبح قائدا سياسيا للعراق متحملا هموم ومصاعب السياسة التي لا تخلص ولكن سماحته اقدر عليها وكما يقال ( ام الولد ) التي تتحمل كافة الصعاب . هنا لا اود ان اجمل او ازين هذه العائلة فهي بعيدة عن ذلك والتجارب تغنينا ولكنها كلمة الحق التي من واجبنا طرحها .وللحديث عن سيادة العراق فان اول ما يتبادر الى الاذهان هو البند السابع . وقد عودنا سماحة السيد الحكيم في اغلب خطاباته بالحديث بقوة عن البند السابع والذي يعني سيادة العراق وهو امر سعى اليه السيد الحكيم لاخراج العراق من تحت طائلة هذا البند الذي يقيد حرية العراق والان جاءت ثماره ليحصدها العراق . البند السابع الذي يعني اننا تحت وصاية الامم المتحدة ونخضع لقوانين عديدة قبل ان نتقدم خطوة واحدة علينا ان نذهب الى الامم المتحدة التي وضعتنا تحت وصايتها نتيجة تخبط النظام البعثي الصدامي وحروبه الدامية ضد دول الجوار والخطر الذي كان يمثله حزب البعث الدموي . ان مطالبات السيد الحكيم باخراج العراق من تحت طائلة البند السابع مطالب وطنية مكملة لسيادة العراق ان لم اقل هي عين السيادة فلنبارك جهود السيد الحكيم بمطالبته باخراج العراق من تحت طائلة البند السابع وليتمتع العراق بالسيادة الكاملة وخروج اخر جندي اجنبي من اراضيه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الربيعي
2009-07-26
نعم اخي مالك كريم ان السيد عبد العزيز الحكيم هو اول من تطرق لمساله البند السابع وتاثيره على سياده العراق وهذا يدل على حنكته السياسيه حفظه الله للعراق والعراقيين واغاض به رموز البعث والنواصب التكفيريين
ابو الصراحة الواقعية الهادفه
2009-07-25
ثم بوسام عار واستقبال من أرجس من عرف التاريخ صدام العار والشنار ثم هلك الطاغوت بفضل الله تعالى وجنوده والتضحيات الجمة التي قدمها الشعب المسحوق ثـــــم فوق كل جريمة كل العالم الذي لم يحرك ساكنا والشعب يثرم ويحرق ويقطع ويشرد ويدمر يقرر الساندون للقاذورة والباذخون له أثمان دنسه على الشعب يكبلوا الشعب المسحوق وزر ما فعله الاقذر الادنس ومنهم من يؤوا خلائفه الارجسين بلا ذرة حياء أرأيتم كيف سيروي التاريخ دنس الضمائر ونومة المنطق والحياء لأجيالنا وان غدا لناظره لقريب ويا سعد من اعتبر؟؟
ابو الصراحة الواقعية الهادفه
2009-07-25
باسمه تعالى أقولها ويقولها كل ذي لب أن التاريخ سوف لا يرحم من يسبب أي عرقلة مهما صغرت أو تأخير مهما قل لا بل ستظل في ذاكرة كل أجيالنا الحالية والقادمه مع مردوداتها الحتمية التي يستقرأها كل نبيه العراق حكمه طاغوت نجس في كل خصاله وما أدل على ذلك أثاره وجرذانه المخلفون مصاصي الدماء خائني كل مواطني البلد بل البشرية جمعاء يعيث في بلده ذبحا ودفنا وتدميرا وحرقا والمصفقون يمدوه بالمال والموانئ لينفذ به شراء مثرماته البشريه وصواريخه حارقة الشعب المكبل بالنار والحديد لغايات برهنوا عليها بوسام عار ثم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك