المقالات

دبكات ورقص في قناة العراقية

1805 13:33:00 2009-07-25

احمد المبرقع

عندما اقر الدستور العراقي نص على ان دين الدولة هو الاسلام وان غالبية الشعب العراقي هو مسلمين ينتمون الى الدين الحنيف الذي ينص على حرمة الغناء باجماع العلماء من كافة المذاهب والطوائف في العراق وقد تخبرنا شبكة الاعلام العراقي عن شيء خلاف ذلك ولا نعلمه . المفارقة التي اود ان اذكرها هنا هي ان شبكة الاعلام العراقي تمثل شبكة الدولة الرسمية بلا انحياز الى جهة او طرف ولكن رسميا الدولة مسلمة ولا يوجد ما يعارض ذلك وفقا للدستور العراقي الذي بذلنا الارواح في سبيل اقراره ولو كان العكس فلماذا خرجنا لنصوت بنعم عليه وليبقى الامر على ما هو عليه . هذه الايام قناة العراقية اخذت منحى اخر قد نقبل به واخر لا يمكن لنا السكوت عليه .

فان تتحول قناة العراقية الى قناة للطرب والرقص هو امر مرفوض يرفضه الجميع فاننا مسلمون وديانتنا تحثنا على رفض هكذا افعال ام تريدوننا ان نفعل كما فعل الاخرون ويصفونها باللاعراقية . ام ما فعلته من لقاءها صالح المطلك الذي ينادي علانية بعودة البعث المجرم الى الحكم وينادي بالارهاب والمقاومة التي تقتل ابناء الشعب العراقي ويصف الوطنيين بالعملاء فهو انتهاك واضح وصريح لدماء الشهداء الذي اعطت منه العراقية وهو امر مستغرب الكثير، فكثير من الشهداء من الصحفيين قد قتلهم صالح المطلك او من يدافع عنهم وهي اليوم تجري لقاءا موسعا مع هكذا شخصية وهي اما تستخف بالشعب العراقي ام ان العراقية لم تسمع او غفلت عن ذلك .

وقبل ايام بعرض برنامج لفرقة البوب العراقية على طريقة ( مايكل جاكسون ) وتخصص لها وقتا طويلا لعروض هذه الفرقة وهذه سابقة خطيرة لتقليد الغرب ونشر ثقافتهم في بلد مسلم كالعراق .ان على العراقية ان تراجع نفسها وان لا تكون مسيسة لجهة معينة فهي عراقية لجميع العراقيين الذين يرفضون المحرمات . نحن نطلب من الجهات المسؤولة عن هذه الفضائية ان تتابع نشاطاتها وتحاسب من له يد في هذا الموضوع حتى تحافظ هذه القناة وشبكة الاعلام العراقي على الانجازات التي حققتها في الفترة السابقة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبدالله البياتي
2009-07-26
الى الدكتور الذي يعيش في المانيا (اقعد عوج واتكلم عدل) اي متنفس تتحدث عنه الم يكن تلفزيون الطاغية وتلفزيون ابنه يبث الاغاني الماجنة ليل نهار والان تريد منا ان نعود الى نفس الوضع لعد ماغيرنا شي لو باقيين على لاطاش العم افضل
Dr Abduallh Sabah
2009-07-25
اخي الكاتب لاتظلم العراقية،فالبلد الان في مرحلة مخاض وفيه تحسس من كل شيء ومن غير المعقول ان نمنح مجال للسلفين والتكفيريين،ونعلم ان الوهابيين يتحينون الفرص لنا باي برامج دينية مبالغ بها، ثم ان الشعب العراقي قد تعب كثيرا وهو بحاجة الى ان يتنفس قليلا،فان لم تعرض العراقية بعض هذه البرامج الترفيهية سوف نخسر المتلقي وبالتالي يشاهد عشرات القنوات السعودية التي تعرض الترفيه والمنوعات انا مع ان تتنوع البرامج على ان لاننسى شعائرنا الدينية وا ن نتمسك باسلامنا،لاننسى العراقية تبث برامج دينية وقران كريم.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك