بقلم : سامي جواد كاظم
لايخفى على أي وسيلة اعلامية مغمورة في العالم العربي خاصة والعالمي عامة المهاترات التي تجتاح مجلس الامة الكويتي وما تعترض الحكومة الكويتية من ازمات بسبب عناصر معروفة ومسؤولة عن تفاقم الازمات السياسية الكويتية ، وبالرغم من الامر الاميري الذي صدر بحل مجلس الامة فاعتقد ان الكرة لابد لها من ان تعود بسبب عدم ردع من لازال يصر على اقالة بعض وزراء حكومة الامير .
واليوم طلوا علينا بجوقة موسيقية نشاز كانوا السبب في تازيمها قبل عدة اسابيع بين العراق والكويت بسبب الديون الظالمة بحق الشعب العراقي وهي تعلم من هو السبب ولكن هذه المرة جاءت تصريحاتهم اثر لقاء السيد المالكي بالرئيس الامريكي اوباما ورافق ذلك من تصريحات اثارت حفيظة هولاء النواب الغير متفقهين سياسيا .لو سالت أي عربي من هو سبب ازمات حروب الخليج ابتداء من حرب ايران الى اليوم ؟ هما السعودية والكويت بشكل رئيسي يرافقه بدور ثانوي دول اخرى خليجية وعربية . من اكثر المتضررين من هذه الازمات ؟ الاجابة السريعة الشعب العراقي فقط وفقط وفقط وفقط ، خسر ارواح ، خسر اقتصاد ، خسر ثقافة ، خسر اجتماعيا ، خسر سياسيا ، خسر صحيا حيث نعد البلد الاول في عدد المعوقين في المنطقة ، اذن متى يبدأ الربح؟!! .
قرارات مجلس الامن التي الزمت العراق بدفع تعويضات للكويت وهذا امر لاغبار عليه بعيدا عن مظلومية العراق والدوافع الامريكية في استصدارها هذه القرارات التي باتت معروفة حتى للاغبياء سياسيا . فالكويت تحركت سياسيا مع صفقات كواليسية استطاعت من اصدار قرار التعويضات والتي حتى قيمتها لم تكن وفق قياسات سليمة وثابتة وعادلة . المهم لو تحرك العراق بنفس الاسلوب الكويتي الذي استصدر هذه القرارات التي تتبجح بها هذه العناصر الوطنية في الكويت والتي لا يعلم اين قضت ليلها في 2/8 من عام الاجتياح الصدامي للكويت ، فلو تحرك العراق بنفس الاسلوب مع احقيته المطلقة في ذلك هل يعد هذا تجاوز ؟ فلو الجهة التي اصدرت قرارات التعويض اصدرت قرارات النقيض هل هذا يعني الظلم ؟ ابتداءً تتحدثون باسم القرارات الدولية واليوم ترفضون القرارات الدولية التي قد تصدر بهذا الشان .
جريدة الوطن ذكرت هذا الخبر اليوم في صدر صفحتها الاولى «الحكومة الكويتية لا يمكنها التنازل عن الديون سرا او علانية.. فهذا خطأ فادح ستتحمل عواقبه.. يمكن ان يقود الى مساءلة رئيس الوزراء». تفسير هذا الخبر جاء على لسان اعضاء مجلس الامة الكويتي واليكم طائفة من تصريحات ابطال الازمات والفشل السياسي في الكويت النائب حسين مزيد، ان الشعب الكويتي اولى بهذه الاموال، حيث انها تعتبر من المال العام ونحن اقسمنا بالمحافظة عليه والاولى من اسقاط الديون على العراق
مراقب مجلس الامة د. محمد الحويلة: اننا اكدنا في اكثر من مناسبة رفضنا لاي اسقاط للديون الكويتية على العراق، حيث ان هذا حق للكويت وشعبها.
النائب شعيب المويزري أكد ان قرارات البند السابع صدرت عن مجلس الامن الدولي وعلى الجميع احترام القرارات الدولية، واما بشأن ما يثار احيانا عن ضغوط دولية على الكويت فقال ان الكويت دولة سلبت حقوقها وهذا القرار ارجعها لها
النائب مخلد العازمي: ان اي اسقاط للديون العراقية لا بد ان يتم بموافقة مجلس الامة وان اغلبية اعضاء المجلس يرفضون اسقاط هذه الديون عن العراق وان لا تقوم بمكافأة المعتدي على بلادنا وشعبنا باسقاط ديونه، واذا ارادت الحكومة ذلك لابد ان يكون بموافقة مجلس الامة.
هل تذكرون شاعرة آل الصباح سعاد الصباح وقصائدها في تمجيد صدام ؟وشباب العراق يحترق على الجبهة العراقية الايرانية باموال السعودية والكويت ، هل تذكرون التكريم الذي حظي به الامير الراحل شيخ جابر من صدام عندما قلده وسام الرافدين لجهوده في الحرب مع ايران ؟يا حبذا لو تذكرون لنا تفاصيل اغتيال حردان التكريتي ؟
https://telegram.me/buratha