المقالات

اين كنتم في 2/8 يا اعضاء مجلس الامة الكويتي؟

1375 18:16:00 2009-07-24

بقلم : سامي جواد كاظم

لايخفى على أي وسيلة اعلامية مغمورة في العالم العربي خاصة والعالمي عامة المهاترات التي تجتاح مجلس الامة الكويتي وما تعترض الحكومة الكويتية من ازمات بسبب عناصر معروفة ومسؤولة عن تفاقم الازمات السياسية الكويتية ، وبالرغم من الامر الاميري الذي صدر بحل مجلس الامة فاعتقد ان الكرة لابد لها من ان تعود بسبب عدم ردع من لازال يصر على اقالة بعض وزراء حكومة الامير .

واليوم طلوا علينا بجوقة موسيقية نشاز كانوا السبب في تازيمها قبل عدة اسابيع بين العراق والكويت بسبب الديون الظالمة بحق الشعب العراقي وهي تعلم من هو السبب ولكن هذه المرة جاءت تصريحاتهم اثر لقاء السيد المالكي بالرئيس الامريكي اوباما ورافق ذلك من تصريحات اثارت حفيظة هولاء النواب الغير متفقهين سياسيا .لو سالت أي عربي من هو سبب ازمات حروب الخليج ابتداء من حرب ايران الى اليوم ؟ هما السعودية والكويت بشكل رئيسي يرافقه بدور ثانوي دول اخرى خليجية وعربية . من اكثر المتضررين من هذه الازمات ؟ الاجابة السريعة الشعب العراقي فقط وفقط وفقط وفقط ، خسر ارواح ، خسر اقتصاد ، خسر ثقافة ، خسر اجتماعيا ، خسر سياسيا ، خسر صحيا حيث نعد البلد الاول في عدد المعوقين في المنطقة ، اذن متى يبدأ الربح؟!! .

قرارات مجلس الامن التي الزمت العراق بدفع تعويضات للكويت وهذا امر لاغبار عليه بعيدا عن مظلومية العراق والدوافع الامريكية في استصدارها هذه القرارات التي باتت معروفة حتى للاغبياء سياسيا . فالكويت تحركت سياسيا مع صفقات كواليسية استطاعت من اصدار قرار التعويضات والتي حتى قيمتها لم تكن وفق قياسات سليمة وثابتة وعادلة . المهم لو تحرك العراق بنفس الاسلوب الكويتي الذي استصدر هذه القرارات التي تتبجح بها هذه العناصر الوطنية في الكويت والتي لا يعلم اين قضت ليلها في 2/8 من عام الاجتياح الصدامي للكويت ، فلو تحرك العراق بنفس الاسلوب مع احقيته المطلقة في ذلك هل يعد هذا تجاوز ؟ فلو الجهة التي اصدرت قرارات التعويض اصدرت قرارات النقيض هل هذا يعني الظلم ؟ ابتداءً تتحدثون باسم القرارات الدولية واليوم ترفضون القرارات الدولية التي قد تصدر بهذا الشان .

جريدة الوطن ذكرت هذا الخبر اليوم في صدر صفحتها الاولى «الحكومة الكويتية لا يمكنها التنازل عن الديون سرا او علانية.. فهذا خطأ فادح ستتحمل عواقبه.. يمكن ان يقود الى مساءلة رئيس الوزراء». تفسير هذا الخبر جاء على لسان اعضاء مجلس الامة الكويتي واليكم طائفة من تصريحات ابطال الازمات والفشل السياسي في الكويت النائب حسين مزيد، ان الشعب الكويتي اولى بهذه الاموال، حيث انها تعتبر من المال العام ونحن اقسمنا بالمحافظة عليه والاولى من اسقاط الديون على العراق

مراقب مجلس الامة د. محمد الحويلة: اننا اكدنا في اكثر من مناسبة رفضنا لاي اسقاط للديون الكويتية على العراق، حيث ان هذا حق للكويت وشعبها.

النائب شعيب المويزري أكد ان قرارات البند السابع صدرت عن مجلس الامن الدولي وعلى الجميع احترام القرارات الدولية، واما بشأن ما يثار احيانا عن ضغوط دولية على الكويت فقال ان الكويت دولة سلبت حقوقها وهذا القرار ارجعها لها

النائب مخلد العازمي: ان اي اسقاط للديون العراقية لا بد ان يتم بموافقة مجلس الامة وان اغلبية اعضاء المجلس يرفضون اسقاط هذه الديون عن العراق وان لا تقوم بمكافأة المعتدي على بلادنا وشعبنا باسقاط ديونه، واذا ارادت الحكومة ذلك لابد ان يكون بموافقة مجلس الامة.

هل تذكرون شاعرة آل الصباح سعاد الصباح وقصائدها في تمجيد صدام ؟وشباب العراق يحترق على الجبهة العراقية الايرانية باموال السعودية والكويت ، هل تذكرون التكريم الذي حظي به الامير الراحل شيخ جابر من صدام عندما قلده وسام الرافدين لجهوده في الحرب مع ايران ؟يا حبذا لو تذكرون لنا تفاصيل اغتيال حردان التكريتي ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد
2009-08-03
بالنسبه للتعويضات والديون هذا موضوع لا جدال عليه وهذا حق ويجب دفعه عندما تقول لي هذا كان بسبب صدام اقول لك هتلر وحتى بعد سقوطه لازالت المانيه تقدم التعويضات للدول المتضرره!! اذن لاجدال بهذا الموضوع وبالنسبه لفقرتك الاخيره هذا ان دل دل على القوميه وروح العروبه في الكويت فبماذا لقوا من هذه القوميه سوى الخيانه العربيه من جاره مسلمه
احمد الربيعي
2009-07-25
صدام اللعين ولى الى غير رجعه وهو من قرر غزو الكويت وليس الشعب العراقي فلماذا يصرون على ابقاء التعويضات..ولماذا بعد تحرير العراق يماطلون في مساله العلاقات السياسيه والدبلومسيه ويقابلونها ببرود..انا من وجهه نظري ان البرلمان الكويتي طائفي بامتياز ويصر على عرقله الاتصال الدبلوماسي وابقاء العقوبات من اجل محاربه العمليه السياسيه بالعراق لانهم لايريدون اغلبيه الشعب العراقي وهم الشيعه تحكم البلاد فيجب فضح هؤلاء البرلمانيين الكويتيين وخصوصا وليد الطباطبائي ومحمد الهايف وبقيه شلتهم الطائفيه
علي حسين علي
2009-07-25
يتبع.. سلمتم في المرة الأولى فالثانية ستنسيكم الأولى فالشعوب لا تنام على ضيم واتقوا الله واحذروا فالأيام دول وقد يأتي يوم لن تصمدوا فيه دقائق معدودات أمام الشعب العراقي إذا ما أضطر لإقامة القصاص عليكم وكان على ذلك مكين ويوم لاينفع فيه أمريكي ولا دخيل ,ويجب على الحكومتين العراقية والإيرانية ان تطالبا كل الدول العربية ولأجنبية التي ساندت صدام في حربه العدوانية ضد ايران بدفع تعويضات كاملة للشعبين العراقي والإيراني وفي مقدمة هذه الدول الكويت وبهذا ينصف الشعبان وينالا بعض حقوقهما.
علي حسين علي
2009-07-25
يتبع..3 قائلا في صحوته أن ما أصابنا هو عقاب الهي لأننا ساعدنا صدام اما خوفا واما مجاملة وقد ذهب وزير خارجيته (الأمير الحالي)الى إيران وقدم اعتذاره لها لدعم الكويت لصدام ضدها ونحن نسأل من الكويتيين الذين يعادون العراقيين اليوم ويستضعفونهم لمحنتهم ويرقصون على آلامهم هل من صحوة مثل صحوة أميركم الراحل والكف عن استغلال محنة الشعب العراقي وترك أموال العراقيين للعراقيين ففيهم الفقراء والجياع والمعوزين وأنتم والحمد لله في نعمة موفورة فاشكروا الله على نعمائه ولا تبطروا فان عقاب الله شديد واذا ...يتبع
علي حسين علي
2009-07-25
يتبع لما قبله... بالمال والسلاح والرجال والإعلام وبكل ضروب الدعم والمساعدة لشن هذا الحرب والإستمرار فيها وأول هذه التي تتحمل المسئولية الكبرى في هذا المجال هي ما تسمى دولة الكويت وما حل في المنطقة من كورث ومصائب سياسية هي من تداعيات تلك الحرب العبثية وهي عقاب الهي لما اقترفت ايديهم من جرائم بحق الشعبين العراقي والإيراي ومن يعد للإرشيف في اعقاب ما حل بآل صباح بعدما سلط الله عليهم الظالم الذي أعانوه على الظلم فشردهم من ديارهم يقرأ في هذا الإرشيف صحوة ضمير من حاكم الكويت حينها جابر الصباح .يتبع
علي حسين علي
2009-07-25
عندما قال السيد عبد العزيز الحكيم جوابا على سؤال صحفي بأحقية الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتعويضات حرب على العراق بسبب العدوان الصدامي عليها بحرب الثماني سنوات واعتراف الأمم المتحدة بمسئولية طاغية القرنين صدام حسين عن شن هذا الحرب (الحرب,مذكر ومؤنث ) قامت فلول البعثيين وعملاؤهم ومثلهم من أعراب العنصرية والطائفية بشن حرب قذرة وشرسة على السيد الحكيم اكثر شراسة من حرب الثمان سنوات التي بدأها مقبورهم صدام والحقيقة ان الشعبين العراقي والايراني يستحقان تعويضات كاملة لمن شجع ودعم صدام ...يتبع
عامر البصراوى
2009-07-25
نحن العراقيين نعرف جيدا ان الكويت البلدالذي ساند صديم في الحرب مع ايران.وكانت ارض الكويت وميناء الشعيبه في خدمة جيوش ابن صبحه وبعدها انقلب عليهم فاستنجدوا باميركا ودمروا العراف..سوف لن نسكت عن المطالبه بتعويظ الدمار الذي تسببت به الكويت للعراف فهذا حقنا ونريده ونريد حدودنا التي سلبتها الكويت..وابار النفط..ونريد غلق الحدود مع الكويت والسعوديه والاردن ...... >كومة حجار ولا هالجار...العدو
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك