المقالات

البعثيون في الداخلية

1703 22:36:00 2009-08-04

المهندسة رحاب كبة

قبل فترة اثارت قناة الشرقية البعثية الممولة من المملكة السعودية والراعية للفكر البعثي الصدامي وموقع البديل البعثي خبرا مفاده ان خلافا بين اعضاء حزب الدعوة دفع احد المتخاصمين الى احتلال قناة المسار واستولوا عليها وقسمت الحزب الى جناحين ورغم ان الخبر كاذب وملفقا لكن ليلا قام الضباط البعثيون الذين يعملون في وزارة الداخلية باقتحام قناة المسار والعبث بمحتوياتها في خطوة ليس لها من مسوغ قانوني وهذا لا يعطي الا اشارة واحد ان الخبر لم يعرض بصورة عفوية على قناة الشرقية بل كانت هناك مؤامرة او اجندة خاصة كانت تقف لانتهاك قناة المسار وربما القنوات الاخرى في المستقبل

 ولابد من ان وزير الداخلية جواد البولاني الذي رفض طرد البعثيين من وزارته وهدد بالاستقالة عليه ان يفسر للعراقيين هذا الانتهاك الواضح على قناة اعلامية عراقية هذا من جهة كما نطلب منه الاستفسار عن مدى ارتباط هؤلاء الضباط بقناة الشرقية البعثية كما ان المواطن يطالب الداخلية بحفظ امن المواطن وان هذا يكشف ان وزارة الداخلية تقوم بانتهاكات عديدة تجاه المواطن فالمواطن لاتوجد لديه وسيلة اعلامية تنشر الانتهاك مباشرة كما حصل في قناة المسار مما يدفعنا للقول ان المواطن اليوم في ظل وزارة الداخلية ووزيرها الذي اعاد البعثيين نقول ان الوزارة ليست بالموثوق فيها كما انها اليوم تعمل باجندة بعثية وربما تفكر هذه الوزارة او ضباط الوزارة البعثيين في انقلاب قريب ما ان تستتب الامور لهم وتصلهم الطائرات التي ذهب وزير الداخلية للولايات المتحدة لشراءها اذن ما اثاره الكرد من رفض لتسليح الداخلية والجيش العراقي بالسلاح ماهو الا مخاوف ربما بعد هذا الاقتحام تكون مبررة اكثر وان الاتهامات التي كان يسمعها المواطن لم تكن اتهامات ربما بقدر ماهي حقائق فقد تحدث المواطن العراقي عن عودة السياسة البعثية القائمة على اعتقال وتعذيب الابرياء من المواطنين

وربما الكثير من المعتقلين الذين برأهم القضاء لايزالون خلف القضبان من دون ان تطلق الداخلية سراحهم ودون ان يعلم القضاء انهم لازالو معتقلين كما ان مانراه في الشارع من استهتار بحياة المواطن وبكرامته ما هو الا سياسة بعثية لايزال يغذيها الضباط البعثيون المتزايدون باستمرار وربما بل الاكيد ان الخط الاول من حماية وزير الداخلية ومستشاريه هم من البعثيين السابقين الكبار والذين لديهم اي مؤهل او شهادة بل لم يتحصلوا على شهادة المتوسطة وهم اليوم يحملون رتبا كبيرة ليس اقلها رتبة عميد واعتقد ان موكب وزير الداخلية اليوم لايستطيع ايقافه او سؤاله حتى القائد العام للقوات المسلحة لانه اليوم يعتقد انه يحكم العراق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو محمد
2009-08-05
اخوي علي الناشي المحترم ماطول انت جيران بيت البولاني ويعني حيل تعرفهم زين وانت تكول انهم تعرضوا الى ظلم كبير في عهد المقبور يعني حالهم جان مو خوش حال صح.زين اسئلك بروح ابوك لعد منين هبطت الثروه عليهم هسه ولد البولاني اشو ماشاء الله نهاد يملك الان عدد من البيوت والعقارات في ارقى مناطق بغداد شارع فلسطين وكذلك الحال مع المدعو ابو عبدالله يملكون معا نصف المنطقه الساكنين بيها وغيرهم من اشقاء البولاني.من غير السيارات الدفع الرباعي وغيرها بس الله يخليك لاتكول خالهم المليونير مات بالبرازيل وورثوه
Ayad
2009-08-05
اكره البعثيين المنافقين سبب مصاءب العراق وتخريبه ولنا الحق بالتكلم عن اي شيء يخص الارهابيين البولاني والضاري والبعثية المكروهين الى يوم الدين
أحمد
2009-08-04
والله هاي قناة الشر .... تنفذ اخطر اجندة مخابراتية اجنبية ضد العراق وهي ليست تحرض على العنف وعدم الاستقرار فحسب وانما تمول الاعمال الارهابية وهذا امر معروف عنها حيث صاحبها رجل المخابرات الصدامي البراز الممول من السعودية والعاملين فيها من الطائفيين واصحاب الوجوه الصفراء ، اما وزير الداخلية والذي بدأ يهتم بتلميع صورته سياسياً في كل حدث يجري ، نرجو منه ان يركز في عمله وفي وزارته كونها من اعمدة الامن في البلد واي خلل فيها يهدد البلد والشعب الذي هو أمانه في عنق الوزير ووزارته .
ابو علي
2009-08-04
ان المتضرر من اللانظام البعثي يستفزه وجودهم خلفه وفي وزارته خاصه وانها اجهزه قمعبه لا ان يهدد بالاستقاله اذا طردوا منها ولكن قل انه يستخدمهم لامور انتخابيه كما حصل في مجالس المحاغظات حينما روج الى قائمته عضو الشعبه مدير شرطه بغداد السابق
علي قاسم الناشي
2009-07-25
من الواضح ان هناك خلاف على القناة وظهر جليا في بث القناة ان مجاميع مسلحه تحاول اقتحامها وبصيغة (عاجل) وان الشرطه والمغاوير منعتهم ولسنا بصدد خلاف بين اخوه وزملاء في كيان سياسي ولاكن عتبي على اخي الغالي احمد الربيعي لذكره مسائل شخصيه تخص معالي الوزير البولاني وهو المضحي والمتضرر هو واسرته الكريمه ونحن في عشيرة البوناشي نحاددهم في ألأراضي الزراعيه في عفك ونعلم حجم الحيف الذي وقع عليهم وحاليا يمارس دور وطني بالرغم من حجم الصعوبات المعروفه ونحن في الديوانيه لانرضى بالمس الشخصي مع المحبه
احمد الربيعي
2009-07-25
وزير الداخليه ملتهي بصبغ شعره وشواربه ويكشخ كانه مراهق .. وهذا ما لاحظناه في زيارته الى اميركا..والبعثيون يعملون بصمت لهلس شعره وشواربه وهو لايعلم...فألى متى يبقى وزرائنا غافلين او متغافلين عن الاختراقات البعثيه الخطيره..
الدكتور شريف العراقي
2009-07-24
اخرجوهم قبل ان ينقضوا عليكم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك