المهندسة رحاب كبة
قبل فترة اثارت قناة الشرقية البعثية الممولة من المملكة السعودية والراعية للفكر البعثي الصدامي وموقع البديل البعثي خبرا مفاده ان خلافا بين اعضاء حزب الدعوة دفع احد المتخاصمين الى احتلال قناة المسار واستولوا عليها وقسمت الحزب الى جناحين ورغم ان الخبر كاذب وملفقا لكن ليلا قام الضباط البعثيون الذين يعملون في وزارة الداخلية باقتحام قناة المسار والعبث بمحتوياتها في خطوة ليس لها من مسوغ قانوني وهذا لا يعطي الا اشارة واحد ان الخبر لم يعرض بصورة عفوية على قناة الشرقية بل كانت هناك مؤامرة او اجندة خاصة كانت تقف لانتهاك قناة المسار وربما القنوات الاخرى في المستقبل
ولابد من ان وزير الداخلية جواد البولاني الذي رفض طرد البعثيين من وزارته وهدد بالاستقالة عليه ان يفسر للعراقيين هذا الانتهاك الواضح على قناة اعلامية عراقية هذا من جهة كما نطلب منه الاستفسار عن مدى ارتباط هؤلاء الضباط بقناة الشرقية البعثية كما ان المواطن يطالب الداخلية بحفظ امن المواطن وان هذا يكشف ان وزارة الداخلية تقوم بانتهاكات عديدة تجاه المواطن فالمواطن لاتوجد لديه وسيلة اعلامية تنشر الانتهاك مباشرة كما حصل في قناة المسار مما يدفعنا للقول ان المواطن اليوم في ظل وزارة الداخلية ووزيرها الذي اعاد البعثيين نقول ان الوزارة ليست بالموثوق فيها كما انها اليوم تعمل باجندة بعثية وربما تفكر هذه الوزارة او ضباط الوزارة البعثيين في انقلاب قريب ما ان تستتب الامور لهم وتصلهم الطائرات التي ذهب وزير الداخلية للولايات المتحدة لشراءها اذن ما اثاره الكرد من رفض لتسليح الداخلية والجيش العراقي بالسلاح ماهو الا مخاوف ربما بعد هذا الاقتحام تكون مبررة اكثر وان الاتهامات التي كان يسمعها المواطن لم تكن اتهامات ربما بقدر ماهي حقائق فقد تحدث المواطن العراقي عن عودة السياسة البعثية القائمة على اعتقال وتعذيب الابرياء من المواطنين
وربما الكثير من المعتقلين الذين برأهم القضاء لايزالون خلف القضبان من دون ان تطلق الداخلية سراحهم ودون ان يعلم القضاء انهم لازالو معتقلين كما ان مانراه في الشارع من استهتار بحياة المواطن وبكرامته ما هو الا سياسة بعثية لايزال يغذيها الضباط البعثيون المتزايدون باستمرار وربما بل الاكيد ان الخط الاول من حماية وزير الداخلية ومستشاريه هم من البعثيين السابقين الكبار والذين لديهم اي مؤهل او شهادة بل لم يتحصلوا على شهادة المتوسطة وهم اليوم يحملون رتبا كبيرة ليس اقلها رتبة عميد واعتقد ان موكب وزير الداخلية اليوم لايستطيع ايقافه او سؤاله حتى القائد العام للقوات المسلحة لانه اليوم يعتقد انه يحكم العراق .
https://telegram.me/buratha