فائز التميمي
عظيم أن يأتي الجزاء سريعاً في قضية الطفل الـذي خُطف وقُتل من قبل ستة أشقياء بعد أن تسلموا الفدية.وبالتأكيد سيفكر المجرمون الأخرون بالمصير وقد يرتدعوا.وحسناً فعلت المحكمة الجنائية العليا!! ولكن ماذا بشأن الطفل المشوي في ديالى مع أن الأولى تبدو جريمة غير سياسية وجريمة ديالى سياسية أو قل طائفية. وإذا حاولنا أن نجد مبرراً للأشقياء الجريمة الغير سياسية مثل التربية المنحرفة وسنين صدام العجاف وهي لا تصمد طويلاً وخصوصاً الخسة التي في تلك الجريمة فإنّ جريمة شوي الطفل أو ربما الأطفال يقشعر لها البدن ويهتز لها العرش !! لماذا طويت صفحتها.
والإعترافات التي كانت العراقية تبثها العراقية أيام حكم الجعفري وخصوصاً ما قامت به صابرين من إصطياد شاب إبن مقاول غني ثم قتلوه بعد تسلم الفدية وكـذلك قتل صاحب مكتب من الجنابات من قبل نفس تلك العصابة!! والـذباحين العرب الـذين كانت تظهر إعترافاتهم العراقية والفيحاء سابقاً قبل ثلاث سنين !! وأبو عمر البغدادي. الردع لا يؤتي ثماره إذا لم تزال الحصانة عن الجميع وإلا نصبح: إذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وإذا سرق "ذوالحصانة" أو "المحميين" أو " الـذين على رأسهم ريشة" أو معهم" رقم جوال صابرين الرهيب" هربوه أو طمطموا عليه.
ولا أدري من أين أتى مصطلح" طمطموا" ربما عندما يختفي اللحم في شربت الطماطة كما إختفى الدايني في فانيلة أحمد راضي أو أختفت صابرين في حقيبة الهاشمي أو إختفى مشعان في صخب العرسان وأيهم السامرائي المقاوم الشريف في همفر الأمريكان!! !! ولو كان لدينا مخرج هندي لما أتعب نفسه في الخيال واللا معقول ففي العراق يحدث اللا معقول بلا مبالغة!!.
https://telegram.me/buratha