محمد علي
دعت وزارة المهجرين والمهاجرين من خلال العديد من الندوات والمؤتمرات لعودة الكفاءات العراقية في الخارج في حين يوجد الكثير من الكفاءات في الداخل يتم محاربتهم بشتى الطرق وخاصة في وزارة المهجرين الداعية الاولى لعودة الكفاءات . يحتاج كل شخص منا أحيانآ الى أشياء تعزز ثقته بنفسه فهناك أمور كثيرة تعزز الثقة بالنفس ومن هذه ألأمورعندما نعمل شيئآ سواء في البيت او ألمدرسة او في دوائر الدولة أن كنا موظفين نحتاج لشخص يثني على عملنا ويمدحه ويذكره للأخرين وأيضآ نحتاج أحيانآ الى كلمة أعجاب يقولها لنا المقابل فأنها ستزيد ثقتنا بنفسا أضعافآ مضاعفة وأن كلمات الثناء والمدح أن أتت من من مسؤولينا في العمل الذين هم اعلى منا كفيلة برفع ثقتنا بنفسنا وأيضآ سترفع معنوياتنا الى حدود لانريدها أن تصل الى الغرور والتكبر على ألأخرين وأهم ألأمور التي تزيد ثقتنا بنفسنا ، عندما يقوم الموظف بمساعدة المراجعين من المواطنين يحس بأن ثقته بنفسه قد زادت خصوصآ عندما يسمع كلمات الشكر والدعاء منهم .
لكن يفاجأ الموظف بعدم الاهتمام به حيث يتهم بشتى اشكال التهم التي لا اساس لها من الصحة وتبنى على الباطل يحس بعدم تقديره كلنا يعرف بأن الدول المتقدمة عندما يقدم الموظف لديهم شيء يفيد وطنه من خلال حرصه فأنهم يكافئونه والكافاءات العراقية في الخارج ابسط مثال من حيث ما قدموه للدولة التي اعطتهم اللجوء .وفي العراق وخصوصا في وزارة المهجرين والمهاجرين الداعية لعودة الكفاءات في الخارج فيه تحارب كل الكفاءات التي لديها في الوزارة بشتى الطرق بعدم صرف مكافئات المستحقين للمكافئة وارسال موظفين للأيفادات لايستفاد منهم ولا يخدمون الوزارة وإبقاء الحريصين في كهوف الوزارة واحدى هذه الكهوف هو فرع بغداد /الرصافة هذا الفرع الذي عانا من الكثير من المشاكل ولكن بجهود بعض من موظفيه المخلصين تمكنوا من القضاء على الكثير من المشاكل التي سببها الرئيسي لامبالاة مقر الوزارة الرئيسي .
هناك مجموعة من الموظفين العقود في فرع بغداد الرصافة لم يثبتوا لحد الان مع وصول كتاب من وزارة المالية 50 درجة وظيفية حيث لا يتم تثبيت العقود الذين بجهودهم تم التخلص من مشاكل فرع بغداد الرصافة وكل المسؤولين في الوزارة وحتى الوزير يعلم بذلك ولا يتم تثبيتهم بل يتم تثبيت الموظفين في الوزارة الذين ليس لديهم عمل سوى الجلوس على الجات والاكل وموظفي فرع بغداد الرصافة في وجه المدفع وكما يقال على الجبهة لا يتم مساعدتهم في كل شيء ليس لديهم سيارة خط سوى سيارة واحدة
مما يضطر الموظف وخاصة العقد الذي راتبه 200 الف لخريج الكلية و180 الف لخريج المعهد لدفع اغلب راتبه لأجور السيارة اين العدالة هنا هل تخلصنا من طاغية لنقع بيد العديد من الطغاة الذين يسيطرون على الوزارة والعديد منهم كانوا اعضاء فرق في عهد البعث إلى متى نبقى هكذا الا يوجد من يساعدنا ويرفع عنا هذا الغبن وهذا الضيم كلنا اصحاب عوائل لو اراد المسئولين التأكد من كلامنا ليذهب الى فرع بغداد الرصافة ويسأل الموظفين وليعمل جرد بأسماء الموظفين الذين تم تعيينهم في الوزارة وبعضهم كان عقد لمدة شهر وتم تثبيته والسبب بأنه من طرف فلان وخاصة مدير المالية في الوزارة حيث عين احد اقاربه في الوزارة وهو خريج متوسطة ولا يعمل فقط جالس ويلعب على الحاسبة الشباب قنبلة موقوته ان لم يتم الاستجابة لمطالبها سوف تنفجر في اي وقت واذا انفجرت سوف تكون العواقب وخيمة وسوف نطرق كل باب ولدينا العديد من الكتب الرسمية التي تمس حقوق الانسان العراقي وتمس الدستور وهي ضد الدستور الذي كتبناه بدمائنا .
https://telegram.me/buratha