المقالات

على مشارف البند السابع

1111 20:04:00 2009-07-22

الشيخ اكرم البهادلي

اليوم وصلنا الى النهاية فيما يخص مفوضات العراق في الخروج من البند السابع وشارفنا على ان نصل الى ما نريد ولكننا ومع احتمالية التوقيع او التصويت على خروج العراق من البند السابع وما يقوم به الدبلوماسيين العراقيين علينا ان نؤشر على نقط مهمة وحساسة حتى نخرج بنصر حقيق ومن هذه النقط علينا التأكيد على ما اكده عليه زعيم الائتلاف العراقي الموحد السيد عبد العزيز الحكيم عندما طرح مشروع خروج العراق من البند السابع نهاية عام الفين وثلاثة فهو اول من نبه العراقيين والامريكان والامم المتحدة على ضرورة اخراج العراق من البند السابع عندما عين رئيس لمجلس الحكم الانتقالي كما اكد على مجموعة من النقاط المهمة والضرورية في زيارته اللاحق الى الولايات المتحدة الامريكية عندما اخرج ورقة من جيبه وقراءها على الرئيس الامريكي باعتبارها مطاليب الشعب العراقي للخروج من البند السابع

وزيارته الاخيرة الى واشنطن عندما اكد على ان العراقيين يريدون الاستقلال والسيادة في خروجهم من البند السابع فعلى المفاوضين والدبلوماسيين والسياسين العراقيين المتواجدين في امريكا اليوم ان لا يفرطوا بمقررات تلك الورقة التي اخرجها السيد الحكيم من جيبه والتي كانت تصر على الاستقلال والسيادة وربما يطرح البعض تساؤلا لماذا يطرح ( الاستقلال والسيادة ) وقد خرجت القوات الامريكية الى قواعد خاصة وعن قريب ستخرج من العراق وهنا علينا الانتباه الى ان السيد الحكيم اكد على موضوع الاستقلال والسيدة الحقيقة وليست تلك الشكلية وليست الشعارات التي لاتغني ولاتسمن من جوع

فعندما اصر السيد الحكيم على الاستقلال والسيادة هو ان يخرج العراق من البند السابع من دون ان يعطي مقابل هذا الحق العراقي تنازلات او توقيعات وعلى السياسين العراقين المتواجدين في امريكا اليوم ان يخرج العراق من البند السابع من غير ان يوقعوا في الغرف المظلمة تعهدات اوتنازلات لان خروج العراق من البند السابع هو حق للعراق والعراقيين اليوم وان اي مزايدات او مساومات ستذهب بفرحة الانتصار لان تكبيل العراق بتنازلات توقع في الغرف المظلمة ماهو الا تضييع لجهود العراقيين وصبرهم وعلى راسهم سماحة السيد الحكيم الذي سافر رغم ظروفه الصحية انذاك من اجل اخراج العراق من البند السابع من غير اعطاء تنازلات بل كانت زيارته قوية ومطاليبه واضحة وقوية رضخ الاخرون لها لان صاحب الحق اقوى حجة من غيره وان شخصية السيد الحكيم من الشخصيات المهابة من قبل الاخرين لانها معروفة بالقوة والصلابة وعدم المهادنة في مواقف الحق للعراقيين والعراق

لذا نأمل من وفدنا المفاوض ان يصر على ما طالب به السيد الحكيم من دون مخاتلة او مواربة لان المواربة لاتوصل الى اخذ الحقوق بل اقصر الطرق للحصول على الحق هو الدقة والوضوح وقوة وصلابة الموقف ومادمنا على مشارب الخروج من البند السابع فعلينا ان نخوض الجولة الاخيرة من الصبر لنوال النصر وهنيئا للعراقيين خروج العراق من البند السابع وفق موقف السيد الحكيم لا وفق المواقف الاخرى التي ستجعل من فرحت الانتصار فرحة زائفة شكلية لاطعم لها وان الوطنية في حفظ حقوق العراقيين تتمثل في مدى الحصول على الحق من دون تنازلات او توقيعات او بروتكالات اضافية للاتفاقية الامنية او غيرها وما اجمل التوقيع تحت الضوء والعلن بعيدا عن الغرف المغلقة والدهاليز المظلمة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك