المقالات

كيف سيجمع البعث شتات المواقف في مناطق نفوذه؟

1182 19:30:00 2009-07-22

عزت الأميري

لايترك البعث شاردة ولاواردة في الموقف السياسي العراقي الحالي الاويُدخلها التمحيص والتدقيق والغربلة والتحليل وخاصة بعد إنسحاب الأمريكان من المُدن ومجنونية الأفكار البعثية للانقضاض على أوهام وأحلام تراود القيادات العسكرية التي مقرها كما ظهر وقيادتها وتشكيلاتها في قرية الزيدان الزوبعية وأصبح الصحاّف الجديد الشيخ الحاج الدكتور حارف الضاري علنا بتخويل رسمي مُعلن. إن القوى السنية العراقية ادخلها البعث للانتخابات من منافذ عدّة ترتدي ازياء تنوعت بين جبهة التوافق والحوار الوطني واضلاع اخرى تُكمل مساحة المستطيل البعثي فجبهة التوافق تريد إعادة ال امجاد ونفخ الاوداج بعد ان اعلنت نفسها الممثل الشرعي والحصري والتسويقي الوحيد لسنة العراق فتلاعبت بالوطن شرّ تلاعب وهرب من هرب وتم تطعيمها بقيادات الحزب الإسلامي لاسباب تتعلق بتغييب صورتها كواجهة للبعث يتحمل كاهلها اكتاف الاكاديميين الدكاترة عدنان الدليمي وظافر العاني وغيرهم وكان لهم القدح المُعلى في الحياة السياسية البعثية ولكن الاجتثاث بقى ينظر لهم شزرا!!

 هذه النخبة المتاكدمة أبقت اكاديميتها على رفوف الماضي وكانت في بداية الولوج السطحي لمجلس النواب تتعامل بمعبودة الجماهير! وعذرا للفلم وهي هنا كلاشنكوف الحزب التي لم تجمعها حكومة منهم فكم وجدوا في بيوتهم من اسلحة كإنما هم دولة الصومال او زنجبار اودارفور أ وجيش الرب في اوغندا ولكن المصلحة العليا العليا العليا الوطنية اقتضت طي الأمر وشدّ وثاق غضب المتضررين ويادار مادخلك شر! ولو جمعنا المقالات التي كُتبت حول الدكتور الدليمي من مصدر واحد لأصبح أطروحة ماجستير او دكتوراه! أعاده الله لوطنه من رحلة العلاج سالما مُعافى من تاج الصحة !

ثم جبهة الحوار الوطني والتي نالت 12 مقعدا بمعجزة بعثية مدوية ولها الفخر ان منها الدايني البريء الهارب ولها امتداد حربي عسكري وقنوات حتى مع مجاهدي خلف ونفوذ عسكري سلطوي إستخباري في ديالى والموصل وصلاح الدين وبغداد الكرخ مقابل؟ ولك كتابة العنوان! هاتان قوى البعث الرئيسيتان وتبذل الحكومات العربية الشقيقة مشكورة جدا للم الشمل ضد الشيعة الايرانيون في حكومة العراق! ويبذلون الغالي والنفيس وانواع المطارق والدرنفيس لجمعهم بقائمة واحدة او إدخالهم مع القائمة الوطنية الجديدة للائتلاف القادم لامانع فالحرباوية صفة بعثية حيوانية! فهم يدمرون كل شيء في الحالتين!إن القيادات البعثية تستطيع إجبار الناس في مناطقهم على اي تحشيد لان وسائلهم البليدة لم تتبدل القوة والبطش وجرف الدور سابقا ونسفها لاحقا!

والفرق إن اي قوة تسمى شيعية لاتستطيع في الوسط والجنوب مطلقا إجبار الناس على الولاء لها بالتهديد والوعيد ! البعث يعرف ذاك ويعمل على الجزء الاعلامي الهاديء لوضع الناس امام ثورة نفسية نافرة من الحكومة فيصرحون سنقاطع الانتخابات لانها تحت حراب المحتل! يخدعون البسطاء ذوي مظلات الانتظار الذي لم يصل قطاره لمحطاتهم لذا اقول إن تاخير إنبلاج صباح الإئتلاف العراقي الوطني الجديد سيشجع القوى البعثية لإستغلال الزمن ونشر الإشاعات في الوسط المعروف مذهبيا لغير صالحهم وخاصة تلعب الدولارات ببعض ذوي النفوس الضعيفة دورها التخريبي المرسوم بدقة شيطانية بعثية فخير البرّ ياإئتلاف عاجله فلاتنخدعوا بقول البعث العجلة من الشيطان! فنحن نسمع نفير قطارهم فلاتفرشوا له السكك بالانتظار وهي هنا دماء العراقيين الابرياء الصابرين .

عزت الأميري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمود الشمري
2009-07-23
البعثيون يجيدون المخاتلة والمراوغة واستعمال الأشاعات لذلك فهم عدو لا يستهان به في الحسابات القتالية الواقعية .. لذلك فهم العدو فاحذروهم
Army
2009-07-23
قد يطول الشرح لكن لنختصر الكلام . اليوم يجب العمل على تحدي المخططات والعمل على افشالها من خلال برامج معدة مدروسة وبالسرعة الممكنة للتوعية نحو الاتحاد . والائتلاف العراقي قد قدم الكثير ويكفيه فخر ان اعظم انجاز له هو تلافيه لوقوع حرب طائفية اراد البعث ادارتها لصالح دول مجاورة . هل ننسى للائتلاف كتابة الدستور والحكومة المنتخبة ومجالس المحافظات . لا لن ننسى له ذلك ،ولو خالفنا مصالحنا الشخصية . التغيير لاياتي بين يليلة وضحاها .ورغم التحديات والتضحيات يجب ان نبقى على المسار الصحيح، والا ؟؟؟؟!
Army
2009-07-23
لنعد مرة اخرى ماذا اذا رشح الدليمي والدايني وغيرهم من قادة الارهاب . سيحق للمواطن العراقي ان يتسائل اين دستوري الذي كتبته بدماء غزيرة وعزيزة من اهلنا حتى الرضع منهم وقد تفجروا وذبحوا على يد هؤلاء الذباحين. نعم ان المسالة لايمكن ان تحل بسهولة مادامت ابواق الاعراب والمتعربين خلفنا هؤلاء الذين يحاولون جل عملهم ليبقى العراق البقرة الحلوب لهم . وقد شاهد الملايين في العالم فقر شعبنا وهو يمتلك من الخيرات مايفوق التصور. فقد اهدر بُطلِهم الاغبر الارعن كل تلك الخيرات حتى على وزراء ومؤسسات دول عالمية رد الوكالة عزيزنا الغالي اذا كان هناك مريدين للدليمي او الدايني من ابناء الشعب فكيف لنا ان نوقفهم فالدستور كفل لكل ابناء الشعب العراقي اختيار من يمثلهم , واذا كان هناك ثمة كلام حول الدليمي والدايني ومن لف لفهم فيجب ان توجهه الى الذين انتخبوهم والسلام مسك الختام
Army
2009-07-23
البعث متى ما اردا ان يكون قومي كان ومتى ما اراد ان يكون اسلامي كان فهم كالحرباء يتلونون. لنلاحظ كيف جرت انتخابات مجالس المحافظات في ديالى والموصل وناخذ منها الدروس والعبر وتلافي المشكلة بايجاد الحلول لها. كيف وصل ارهابيين الى مجالس المحافظات واين المفوضية العليا للانتخابات و القضاء المستقل واين الاجهزة الامنية التنفيذية عن تقديم كل ما يخص تلك الشخصيات من مستمسكات ادانة. ولنستعد الى انتخابات اعضاء البرلمان فليس كل شخص يحق له الترشيح فهناك امور يجب ان تراعى وتحتسب في ذلك وفق القوانين الدستورية
Army
2009-07-23
البعث مؤسسة ذات شبكات عنكبوتية ومسارات اخطبوطية تمتد ليس الى الواقع السني بل وتتعداه الى مواقع اخرى. عمل البعث على تحجيم القوانين والتشريعات والقرارات الصادرة من مجلس النواب ومجلس الوزراء من خلال جملة الوانين والقرارات الداخلية ليس لمصلحة البلد بل لجعل الشعب الذي عانى من ويلاتهم يصب جام غضبه على الحكومة المنتخبة وقول ماذا قدمت لنا . وانا الذي اكتب اليوم قلتها واقولها لكن وهذه الـ لكن لها مواضيع يمكن ان تقدم على حلقات وبرامج كيف ان الموسسة البعثية عرلت وتعرقل كل عملية تقدم وبناء واعمار .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك