ذو الفقار آل طربوش الخفاجي
في بلدنا العزيز مادة دسمة للاخبار فلايكاد يمرّ يوم الاوخبرذو نكهة عراقية تتصدر وكالات الانباء بصيغة ما هي تُعلن عن صياغتها مهنيا او تشفيا أو تملقا حسب روحية الخبر الصحفي. من الأخبار المؤلمة والتي حتى الإعلام العراقي الرسمي ذو المليارات وهنا ليس من اموال دافعي الضرائب بل من صلب الميزانية التي تعطيك حليب الاطفال المفقود وطحين الحصة الرديء والمُنظفات الغائبة البروز، لم يتعرض لها او يعلّق عليها ربما لأنها ليست ذات ابعاد تراجيدية ترويعية! اليوم تعرضت قافلة زوار إيرانيين على طريق محافظة التزوير الإنتخابي الاول وصاحبة اسوأ سجل تهجيري وتدميري وصاحبة اكبر تواجد قاعدي سابقا وبعثي لاحقا وصاحبة القدح المعلّى بقتل طائفة اخاف تسطيرها لآلى اخدّش طابوق جدار المصالحة الوطنية!!حيث عرضتْ محافظة كربلاء لاول مرة بتحضّر وتمدنّ معرضا صوريا عن جرائم بعثيي هذه المحافظة بحق الذين اصبحنا لانشير لمذهبهم خوف إتهام البعثي لنا بالطائفية ! لم يزر ذاك المعرض الدموي للاطلاع وكالات غوث اللاجئين ولا اليونسيف ولالجنة حقوق الانسان ولا ولا ولم ينل من الإعلام الالماما ولكن دموع النساء على صور للحقائق لاعلى تعليقات كانت تختصر مشهد رسم الحزان كله ل11 الف مغدور ونيف! المحافظة هي ديالى إذ هاجم الهمج الرعاع من يدعوّن نفسهم مقاومة المُحتل غنم الدايني الهارب من قبضة العدالة العراقية موكبا لزوار إيرانيين وصلت الحصيلة لحد الان قتيلان و15 جريح وقد تكرر هذا الأمر هناك في مطاعم مدروسة من قبل البعثيين الاراذل وحقيبة عار الكون كله ماذا يعني ترويع هولاء؟ اي إنتصار على نساء واطفال ورجال عزل يمارسون طقوسا ،
ضيوف على وطن لم يوفر لهم إنسانية الامان؟ لهم احلامهم قطع بعضهم مسافات طويلة يعرفون خطورة الطريق ،يعرفون الموت يتربص بهم فقد نالهم الاذى بتفجيرات للبهائم مرات ويعرفون غدر البعثيين أي إنسانية في ذواتنا تقبل ترويع الآمنين ثم ينسل القتلة منتشين للصلاة ساجدين شكرا البعث! ولكن قوافل قدومهم لم يتوقف سيلها ووالله لو سمحت الحكومة لمليون زائر شهريا وب100$ رسوم وفقط من إيران لقبلوا وجاءوا مسرورين بمخاطر وضعوا كل خارطتها في احداقهم!هل علمتم كيف استقبل أهاليهم في المدن الإيرانية الخبر؟ هل سمعتم دوي صراخ النساء؟ ليس سيناريو دم ملفق بل سيناريو تنفيذ بعث تشيده الجماجم والدمُ ! يمارس غدره على زوار مسافرين يظنون الامان يُظلل مسيرهم نحو من يعشقون زيارتهم!نعم لقد مرّ الاحياء منا بهذه الصياغات كان الكبير الطاعن في السن يراقب الجنائز القادمة ملفوفة بعلم العار الصدامي متوجهة إلى مركز شرطة البلدة والآباء تدمع عيونهم قبل الامهات والزوجات لان الجثة سرعان ماتدخل بتراجيدية زقاقا ما ليظن كل اهل الزقاق انها حصتهم لإبن او زوج غاب للابد بفضل حماقة البعثيين!
واليوم يريدون ضرب المنافذ السياحية بينما واجب اخلاقي على الحكومة ان تغلق منفذ المنذرية في وقت يصّرح محافظ ديالى إن الامان 100% في ديالى! رحم الله كل نفس بشرية زهق البعث روحها الطيبة ظلما وعدوانا صارخا على الإنسانية ووقفة لسدّ الثغرات فلاتامنوا محافظة ديالى لاعلى زائر ولاعلى ضيف ولاعلى قافلة مواد قادمة من إيران ابدا فالافضل هو غلق المنفذ لان تامين الطريق يعني مساومات مع البعثيين فهم هناك يحكمون!سلامي إلى بشائر الخير! هكذا كان يفعل بُسر بن أرطأة وهو بعثي وإن لم ينتمِ!ذو الفقار آل طربوش الخفاجي
https://telegram.me/buratha