المقالات

بطولات المقاومة بقتل زوار إيرانيين في ديالى

1028 19:39:00 2009-07-22

ذو الفقار آل طربوش الخفاجي

في بلدنا العزيز مادة دسمة للاخبار فلايكاد يمرّ يوم الاوخبرذو نكهة عراقية تتصدر وكالات الانباء بصيغة ما هي تُعلن عن صياغتها مهنيا او تشفيا أو تملقا حسب روحية الخبر الصحفي. من الأخبار المؤلمة والتي حتى الإعلام العراقي الرسمي ذو المليارات وهنا ليس من اموال دافعي الضرائب بل من صلب الميزانية التي تعطيك حليب الاطفال المفقود وطحين الحصة الرديء والمُنظفات الغائبة البروز، لم يتعرض لها او يعلّق عليها ربما لأنها ليست ذات ابعاد تراجيدية ترويعية! اليوم تعرضت قافلة زوار إيرانيين على طريق محافظة التزوير الإنتخابي الاول وصاحبة اسوأ سجل تهجيري وتدميري وصاحبة اكبر تواجد قاعدي سابقا وبعثي لاحقا وصاحبة القدح المعلّى بقتل طائفة اخاف تسطيرها لآلى اخدّش طابوق جدار المصالحة الوطنية!!حيث عرضتْ محافظة كربلاء لاول مرة بتحضّر وتمدنّ معرضا صوريا عن جرائم بعثيي هذه المحافظة بحق الذين اصبحنا لانشير لمذهبهم خوف إتهام البعثي لنا بالطائفية ! لم يزر ذاك المعرض الدموي للاطلاع وكالات غوث اللاجئين ولا اليونسيف ولالجنة حقوق الانسان ولا ولا ولم ينل من الإعلام الالماما ولكن دموع النساء على صور للحقائق لاعلى تعليقات كانت تختصر مشهد رسم الحزان كله ل11 الف مغدور ونيف! المحافظة هي ديالى إذ هاجم الهمج الرعاع من يدعوّن نفسهم مقاومة المُحتل غنم الدايني الهارب من قبضة العدالة العراقية موكبا لزوار إيرانيين وصلت الحصيلة لحد الان قتيلان و15 جريح وقد تكرر هذا الأمر هناك في مطاعم مدروسة من قبل البعثيين الاراذل وحقيبة عار الكون كله ماذا يعني ترويع هولاء؟ اي إنتصار على نساء واطفال ورجال عزل يمارسون طقوسا ،

ضيوف على وطن لم يوفر لهم إنسانية الامان؟ لهم احلامهم قطع بعضهم مسافات طويلة يعرفون خطورة الطريق ،يعرفون الموت يتربص بهم فقد نالهم الاذى بتفجيرات للبهائم مرات ويعرفون غدر البعثيين أي إنسانية في ذواتنا تقبل ترويع الآمنين ثم ينسل القتلة منتشين للصلاة ساجدين شكرا البعث! ولكن قوافل قدومهم لم يتوقف سيلها ووالله لو سمحت الحكومة لمليون زائر شهريا وب100$ رسوم وفقط من إيران لقبلوا وجاءوا مسرورين بمخاطر وضعوا كل خارطتها في احداقهم!هل علمتم كيف استقبل أهاليهم في المدن الإيرانية الخبر؟ هل سمعتم دوي صراخ النساء؟ ليس سيناريو دم ملفق بل سيناريو تنفيذ بعث تشيده الجماجم والدمُ ! يمارس غدره على زوار مسافرين يظنون الامان يُظلل مسيرهم نحو من يعشقون زيارتهم!نعم لقد مرّ الاحياء منا بهذه الصياغات كان الكبير الطاعن في السن يراقب الجنائز القادمة ملفوفة بعلم العار الصدامي متوجهة إلى مركز شرطة البلدة والآباء تدمع عيونهم قبل الامهات والزوجات لان الجثة سرعان ماتدخل بتراجيدية زقاقا ما ليظن كل اهل الزقاق انها حصتهم لإبن او زوج غاب للابد بفضل حماقة البعثيين!

واليوم يريدون ضرب المنافذ السياحية بينما واجب اخلاقي على الحكومة ان تغلق منفذ المنذرية في وقت يصّرح محافظ ديالى إن الامان 100% في ديالى! رحم الله كل نفس بشرية زهق البعث روحها الطيبة ظلما وعدوانا صارخا على الإنسانية ووقفة لسدّ الثغرات فلاتامنوا محافظة ديالى لاعلى زائر ولاعلى ضيف ولاعلى قافلة مواد قادمة من إيران ابدا فالافضل هو غلق المنفذ لان تامين الطريق يعني مساومات مع البعثيين فهم هناك يحكمون!سلامي إلى بشائر الخير! هكذا كان يفعل بُسر بن أرطأة وهو بعثي وإن لم ينتمِ!ذو الفقار آل طربوش الخفاجي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراقي الاصيل
2009-07-23
سئل خيرالله المقبور عن الحرب مع الجارة ايران قال كلابنا مع كلابهم والان نقول له ولهم ومن يؤيدهم ان ماتفعوله الان هو كلابكم الجرباء ضد زوار ال البيت المصطفى -صلى الله عليه وسلم
محمود الشمري
2009-07-23
يا سيد ذو الفقار لماذا تجرح مشاعر اخواننا في جبهة التوافق وتتكلم عن قتلى ايرانيين .. انهم ياسيدي لايطيقون سماع اسم ايران .. فكيف بقتلى ايرانيين ..انك قد دخلت المنطقة المحرمة ويجب عليك الأعتذار من شركائنا في المصالحة الوطنية على ايذاءك اسماعهم .. وكلامك يا أخي هو ضد المصالحة فمن يؤكد أنهم قتلوا بيد المقاومة البعثية الشريفة جدا .. ممكن يكونون قد انتحروا أو قد تقاتلوا فيما بينهم عند دخولهم العراق تأثرا بما يحدث من تقاتل بين العراقيين , أو يكون أحد البهائم القادمين من السعودية أو سوريا قد دعا عليهم
محسن البحراني
2009-07-23
في البلدان الاخر اذا حدثت أقل من الذي يحدث في العراق ترى يسارع وزير الداخلية الى موقع الحدث ويتوعد المنفذين بنزال الاقصاص بهم ويقوم باعتقالات ولو عن طريق الشبهه ويخرج الى وسائل الاعلام ويعزي ذوي الضحايا ويوعدهم بكشف الفاعلين ،اما في العراق الجريح الامور تختلف رغم هول وجحيم العمليات الارهابية وتفنن الارهابيين في القتل الطائفي لا تكاد ترى او تسمع وزير الداخلية وكأنه خارج الخدمة أو في سبات عميق.
أبو الحسن علي
2009-07-23
في منفذ المنذرية يوجد بعثيون اكثر من الذباب يملكون كل وسائل الاتصالات الحديثة يعرفون كل شيء عن الزوار الايرانيون يتصلون بالغادرين ويضعون لهم مسار الرحلة ولون السيارة واسم سائقها بحكم اطلاعهم على المعلومات المكتوبة فيتربص الانذال الاراذل للابرياء وهذا ماحصل بل حتى يستطيعون التسليب ولكن البعث اذا نضبت موارده يلجا للسلب والنهب رحم الله زوار العتبات المقدسة ترى لوقام من قام بالتعرض لمواكب زيارة قبر العار صدام وعاملهم بالحجارة لابالرصاص الحي ماذا كانت ستقوم قيامة قنوات العهر البعثية؟ مع الاسف ان الحكومة لم تامن الطريق ولم تضع المنفذ بيد امينة لاني لو داومت هناك ساعات لعرفت كيف يتفنن البعثيون في شيطنتهم ولكن المشكلة ان الامين لم يخنك بل ائتمنت الخائن!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك