المقالات

صخب قانون التقاعد العسكري وهمس تنفيذي لضحاياهم الشهداء!

1250 17:01:00 2009-07-22

ذو الفقار آل طربوش الخفاجي

مناقشات حامية الوسيط والوطيس كإنما حرب داحس والغبراء في مجلس النواب العراقي لتمرير قانون التقاعد العسكري مما دعا سيادة الدكتور طارق الهاشمي ان طلب نشر المسودة على موقعه الشخصي ليّطلع الشعب في الاهوار والجبال والسهول وو.. عليها ويروا الامتيازات التي سُتعطى لجلاديهم جيش صدام الملعون!ولأن أغلب جيلنا كان جزءا لايتعدى المليم في الجيش الباسل عايشنا القيادات الباحثة عن نفائس الدينار اليوم وخبرنا قسوتها ونعرف أن اغلبها معلق برقابه الدمّ! من معارك الشمال إلى إيران الى غزو الكويت وهاكم دليل الوطنية الصارخ للجيش المهني اصحاب العوائل؟1 انظروا كم مقبرة جماعية في الوطن مُكتشفة او قيد الإكتشاف؟ بيد نفس هولاء الذين تناقشون فاقتهم وفقرهم وسكن عوائلهم خلف السدة وفي الصرائف وبيوت الطين والقصب والصفائح الفارغة يشربون ماء السواقي وكهربائهم ليس السبلتات بل المهفات!

وينفثون سكائر المزّبن اللف! بينما تلتوي الاعناق لقصورهم البهيجة وشموخها المعماري وأمتيازاتهم التي مُحقت بمحق النظام الفاشي وجعلتهم مراجل غضب يدفعون الوطن للهاوية باساليبهم الفاشية المستترة. ياأخوة الوطن كان ماركوس دكتاتور الفلبين يعاني من ثورات غضب شعبية فطلب من رئيس الاركان او وزير الدفاع قمع المظاهرات فنزل الجيش للشوارع ومنع الامتداد نحو قصر الرئاسة بدون اطلاق نار فغضب ماركوس وقال للقائد اطلقوا عليهم النار الحي ! فرفض القائد وقال بعد اداء التحية سيدي بموجب الدستور انا حامي هولاء فكيف اطلق عليهم الرصاص؟1 سقط ماركوس ولكن كم قائد عراقي وقف بوجه مجنونية صدام حسين وبقي حيا؟ بل كم قائد من هولاء الذين نشرّع لهم القانون المالي لسيل الأمتيازات شارك بقتل المئات او العشرات؟ لدي وثيقة عن 68 اعدمهم الملعون هشام صباح الفخري في ملعب ميسان مع اسماء وحداتهم بيوم واحد هل حاسبه احد على جريمة الإعدام الجماعي ماذا أسميها؟ Slaughter ,Butchery,

بل اعلم ان بعض ذوي الضحايا الشهداء لم ينل حقه للان بل وارسلت اللجان الخاصة باضابيرهم التدقيقية الى الادلة الجنائية خوف ان يكونوا لصوص!! بينما وثيقة الفخري أكبر شهادة على القتل الجماعي غير نافذة المفعول! وامتيازات الفخري القاتل المادية ستصبح نافذة ان شاء البرلمان!إن جيشنا لم يكن فخرا لنا ابدا كان ضد الشعب ومع صدام وكان اداته في القتل وبيد هولاء الجلاوزة الذين لاجل المصالحة نرمم قصورهم وتكييفهم ونكفل مستقبل اولادهم الزاهي! ثم أقرأ لجمعية ضباط استغلوا مساحة الحرية في الوطن اسمها جمعية الخير؟ للضباط المتقاعدين برئاسة اللواء الركن ابراهيم العبيدي هل تعرفون ماذا يريدون؟ يقول مراسيم جمهورية بتوقيع رئيس الجمهورية لارئيس الوزراء!! لانه حتما يستكثر على رئيس الوزراء العراقي الوطني الشهم النظيف اليد ال..،ان يكون القائد العام للقوات المسلحة! ستجدون الخبر في الدستور العراقية الصفحة الاولى العدد 1705 في 21/7/2009!إنصفوا الشهداء قبل إنصاف القتلة اجعلوهم ينتظرون سنوات وسنوات لاتقل لي عوائلهم لاقول لك عوائل الضحايا الشهداء اهم! فقد قتلهم شباك الانتظار وتناقشون امام انظار المظلومين الذين لايجدون جثث احبتهم قانونا ماديا لانصاف قتلتهم؟ لااحب الاسترسال مع الاسف دماء الضحايا في عبق تراب الوطن صامتة ولكنها تعاتبكم وستبقى تعاتبكم حتى ينال الظالمين جزاء ما اقترفوا! وللحديث آنين وكرامة دمعة عزّ وشجون!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Army
2009-07-25
الجيش في عهد المقبور صدام كان اداة قمع وقتل وابادة للشعب . ذلك الجيش سيبقى وصمة عار في تاريخ العراق لعصور من الزمن لا بل الى يوم يبعثون . كم قائد فقد شرفه في قادسية صدام وام المهالك. كنت جندي اخدم في ذلك الجيش بعد ان قررت ان ابقى في العراق (هناك عضو برلماني يشهد لي ذلك)وقد وقعت معركة ام المهالك وحصلت بعدها الانتفاضة الشعبانية فما كان مني الا ان اترك ذلك الجيش واقف مع ابناء شعبي،نعم لم اهرب من المعركة الحربية رغم مرور ووقوع العشرات من الصوايخ العابرة للقارات من فوقنا وبيننا ولمسافة امتار.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك