المقالات

ما ينبغي على الائتلاف ان يقوم به

848 13:28:00 2009-07-22

علي جاسم الاسدي

اهم ما يجب ان يقوم به الائتلاف الحالي يتركز على النقاط النالية :

اولا: يسعى الائنلاف العراقي الموحد الى تغيير اساسي وجوهري في داخله ولايختصر على تغيير ظاهري او جزئي

ثانيا: يقوم الائتلاف بتوسيع الكيانات والاحزاب والشخصيات لانضمامها بالائتلاف الجديد فهناك كيانات تم تهميشها خلال المرحلة الماضية وشخصيات لن يتم دعوتها للائتلاف خاصة في الدورة الثانية (قائمة 555) كما هناك كيانات حصلت على حصة لاتتناسب مع واقعها وحجمها في الشارع العراقي

.ثالثا : هناك حملة شرسة تجاه الائتلاف من قبل حماة الطائفية والبعثيين وعملاء بعض دول الجوار مما يفترض على الائتلاف الجديد ادخال عناصر معروفة وبارزة من الطوائف والقوميات الاخرى لردع هذه الحملة .

رابعا: من المفترض على الائتلاف ان يقوم بحملة واسعة لمعرفة ناخبيه باهم انجازاته خلال الفترة الماضية ونجاحاته امام التحديات التي واجهها العراق لكسب ثقة ناخبيه في المرحلة المقبلة ، لقد عمل الكثير من اصحاب النفوس الضعيفة والخبيثة لتشويه سمعة وكتمان انجازات الائتلاف في اوساط الشعب مما يتطلب توعية منتخبين الائتلاف .

خامسا: يجب الاستفادة من اخطاء الماضي بشكل دقيق ومحسوب لمقابلة تحديات المستقبل ، لقد شهد الائتلاف صراعات داخلية تجاه الاحداث التي حصلت مما ادت الى اضعافه في تحقيق اهدافه .

سادسا:- ان من اهم ما عرقل مسيرة التكامل في البلد هونفوذ البعثيين والعناصر المجرمة والفاسدة في العملية السياسية وتشكيلة الحكومة بحيث شهدنا ضعف واضح في هيئة النزاهة واجتثاث البعث مما ادى الى صعود الانتهازيين والوصولين الى مناصب مهمة في دوائر الدولة ما ادى الى طرح اسئلة استفهام في اوساط الشعب مما ينبغي الوقوف بحزم امام هذه الحالة لكي تضاعف ثقة الشعب بالحكومة .

سابعا : تنقية الائتلاف من العناصر غير الكفوءة والتي اساءت الى سمعة الائتلاف وكذلك الشخصيات الفاسدة وعلى كافة المستويات مهما كانت الجهات التي تقف خلفها .

ثامنا: يسعى الائتلاف على اشراك الكفاءات والتكنوقراط والمهنيين واصحاب الفكر والراي لاشراكهم في الائتلاف او على الاقل الاستفادة منهم في اروقة الحكومة

تاسعا: وضوح البرنامج السياسي لكيانات الائتلاف بحيث يكون قابلا للتطبيق على ارض الواقع وليس حبر على ورق بعيدا كل البعد عن الواقع العراقي وضرورة انخراط مكونات الائتلاف خصوصا الرئيسية منها في العمل الاجتماعي والخدمي لتمتين اواصر العلاقة مع قواعدها والتعايش مع منتخبيها .

عاشرا:ان من اهم النقاط الخلافية في كافة الائتلافات السياسية هو توزيع الحصص بعد الفوز وهذا مالمسناه في الائتلاف مما ينبغي توزيع الحصص بشكل عادل بين المكونات المشاركة في الائتلاف وعدم المزايدة على حساب الاخر والتمسك بالسلطة وان تدوال المناصب بشكل سلمي وحضاري لاجل حفاظ الائتلاف على بقاءه وحيويته وتاييده من قبل جماهيره.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك