علي جاسم الاسدي
اهم ما يجب ان يقوم به الائتلاف الحالي يتركز على النقاط النالية :
اولا: يسعى الائنلاف العراقي الموحد الى تغيير اساسي وجوهري في داخله ولايختصر على تغيير ظاهري او جزئي
ثانيا: يقوم الائتلاف بتوسيع الكيانات والاحزاب والشخصيات لانضمامها بالائتلاف الجديد فهناك كيانات تم تهميشها خلال المرحلة الماضية وشخصيات لن يتم دعوتها للائتلاف خاصة في الدورة الثانية (قائمة 555) كما هناك كيانات حصلت على حصة لاتتناسب مع واقعها وحجمها في الشارع العراقي
.ثالثا : هناك حملة شرسة تجاه الائتلاف من قبل حماة الطائفية والبعثيين وعملاء بعض دول الجوار مما يفترض على الائتلاف الجديد ادخال عناصر معروفة وبارزة من الطوائف والقوميات الاخرى لردع هذه الحملة .
رابعا: من المفترض على الائتلاف ان يقوم بحملة واسعة لمعرفة ناخبيه باهم انجازاته خلال الفترة الماضية ونجاحاته امام التحديات التي واجهها العراق لكسب ثقة ناخبيه في المرحلة المقبلة ، لقد عمل الكثير من اصحاب النفوس الضعيفة والخبيثة لتشويه سمعة وكتمان انجازات الائتلاف في اوساط الشعب مما يتطلب توعية منتخبين الائتلاف .
خامسا: يجب الاستفادة من اخطاء الماضي بشكل دقيق ومحسوب لمقابلة تحديات المستقبل ، لقد شهد الائتلاف صراعات داخلية تجاه الاحداث التي حصلت مما ادت الى اضعافه في تحقيق اهدافه .
سادسا:- ان من اهم ما عرقل مسيرة التكامل في البلد هونفوذ البعثيين والعناصر المجرمة والفاسدة في العملية السياسية وتشكيلة الحكومة بحيث شهدنا ضعف واضح في هيئة النزاهة واجتثاث البعث مما ادى الى صعود الانتهازيين والوصولين الى مناصب مهمة في دوائر الدولة ما ادى الى طرح اسئلة استفهام في اوساط الشعب مما ينبغي الوقوف بحزم امام هذه الحالة لكي تضاعف ثقة الشعب بالحكومة .
سابعا : تنقية الائتلاف من العناصر غير الكفوءة والتي اساءت الى سمعة الائتلاف وكذلك الشخصيات الفاسدة وعلى كافة المستويات مهما كانت الجهات التي تقف خلفها .
ثامنا: يسعى الائتلاف على اشراك الكفاءات والتكنوقراط والمهنيين واصحاب الفكر والراي لاشراكهم في الائتلاف او على الاقل الاستفادة منهم في اروقة الحكومة
تاسعا: وضوح البرنامج السياسي لكيانات الائتلاف بحيث يكون قابلا للتطبيق على ارض الواقع وليس حبر على ورق بعيدا كل البعد عن الواقع العراقي وضرورة انخراط مكونات الائتلاف خصوصا الرئيسية منها في العمل الاجتماعي والخدمي لتمتين اواصر العلاقة مع قواعدها والتعايش مع منتخبيها .
عاشرا:ان من اهم النقاط الخلافية في كافة الائتلافات السياسية هو توزيع الحصص بعد الفوز وهذا مالمسناه في الائتلاف مما ينبغي توزيع الحصص بشكل عادل بين المكونات المشاركة في الائتلاف وعدم المزايدة على حساب الاخر والتمسك بالسلطة وان تدوال المناصب بشكل سلمي وحضاري لاجل حفاظ الائتلاف على بقاءه وحيويته وتاييده من قبل جماهيره.
https://telegram.me/buratha