المقالات

حول تصريحات الاخ حيدر العبادي.موقف غير متزن

1214 19:09:00 2009-07-21

محمد علي الشيخ

يعتبر القيادي حيدر العبادي القيادي في حزب الدعوة من الشخصيات القلقة في الحزب، فهو كثيرا ما يصرح بتصريحات غير متزنة تعكس رؤى الرجل قبل ان تعكس وجهة نظر القيادة العامة في الحزب، الامثلة لهذا القلق كثيرة جدا، شاهدنا بعضها اثناء انتخابات مجالس المحافظات، الا ان تصريحه الاخير حول عقد فرط الائتلاف ودخول حزب الدعوة بقيادة المالكي بقائمة لمفرده وبعيدا عن الائتلاف تعكس طبيعة التوجهات للرجل ولا تعكس راي الحزب، من الواضح ان تصريحات العبادي تعكس بصورة اكثر وضوحا للصراع بين قادة الحزب فبعضهم يحاول ان يرفع من سقف مطاليبه جماعة العبادي" الطرف المؤهل للانشقاق عن الحزب" وطرف معتدل بقيادة الاخ علي الاديب وهو يمثل الاكثرية في الحزب،

 ان تازم حيدر العبادي قد يعود جانب منه للحالة النفسية التي يمر بها وخلافاته مع قيادة الحزب ،الا ان هذا امر خاص ولا يمكن ان يضع الحزب وتاريخه في خانة المزايادات، نحن كدعاة نرفض القفز فوق الحزب خاصة وان النظام الداخلي للحزب لايسمح بشق وحدة الصف الاسلامي فلكيف بشق وحدة الحزب، ان مبادئنا الخالدة تعلمنا الانضباط والطاعة في اي موقع يكون الداعية فيه، فلا فرق بين عضو قيادة وداعية ما داما هما في طاعة الله، ويعملان تحت راية الحزب.

هذا مدخل اريد منه ان اوضح لعض جوانب تصريح الاخ العبادي حفظه الله. ان موقف الدعوة المباركو واضح جدا من الائتلاف بل هو المؤسس لهذا الائتلاف المبارك، قد نختلف مع الاخوة حول اليات او حول بعض النقاط وقد نتنازل عن حق لنا كما فعلنا عند التاسيس حينما تنازل الاخ الامين العام للحزب الاستاذ المالكي عن خمسة مقاعد من حصة حزب الدعوة الاسلامية ليمنحها للتيار الصدري، هذه الروح الابوية للحزب لايمكن ان نتنازل عنها لمجرد ارضاء رغبة الاخ العبادي، ان الائتلاف العراقي هو السبيل الوحيد لمواجهة المؤامرات التي تحيكها الدوائر الرجعية والاقليمية، اما ان نسمح لانفسنا بالتصريحات الرنانة او البالونات الاعلامية، لغرض كسب اعلامي او تسليط ضوء او اثبات وجود او سمها مشاكسة للقيادة فهذا امر مرفوض اطلاقا، ومثلما يعرف الاخ العبادي ونعرف جميعا ان رغبة الاخ الامين العام للحزب لاتتقاطع مع تشكيل الائتلاف بل لاتتقاطع معا ابجديات هذا الائتلاف المبارك ،ولاحاجة بي لاذكر بما انجزه الائتلاف من انتصار ات كبيرة جدا يعرفها اخونا العبادي رعاه الله وسدد خطاه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
وطني
2009-07-24
انهم يخافون من انفراط عقد الائتلاف لانهم سوف يخسرون الامتيازت التي تمتعوا بها عند استلامهم للمناصب لاخوفا على الشيعة ولاخوفا على العراق
سعد الموسوي
2009-07-24
الواقع يقول انه ائتلاف الى ان يصل حزب الدعوه الى رئاسه الوزراء فينتهي ويصبح بلااي فاعليه.اليس هذا ماشاهدناه تحت ظل الجعفري والمالكي .اتمنى ان ترشدوني اذا كنت مخطئا
الدكتور شريف العراقي
2009-07-22
ضرورة التزام الجميع بالدستور عند حصول اشكال
امجد العراقي
2009-07-22
والله اذا انشق الائتلاف راح يرجع البعث والعنف الطائفي المقيت
عراقي
2009-07-22
لا اعلم مالحكمة في ان يبقى العبادي وغيره سواء من الدعوة او غيرها وهم رافضون للائتلاف بل ومعاكسون له فاليعمل الائتلاف على تنحية الاشخاص الغير راضين به والغير مرغوب بهم من اعضاء كل كتل الائتلاف واليولد ائتلاف عراقي حقيقي اعضاءه متماسكون منسجمون يحبون الشعب والشعب يحبهم لكي يكونوا بمستوا الاهوال وليس الاخطار التي تواجههم وتحاك لهم وليس كما في السابق فقد تسلق على اكتاف الائتلاف نكرات لاهم لها الا التخريب الداخلي ومن ثم الانسحابات وعرقلة مسيرة الائتلاف والنتيجة الشعب هو المتضرر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك