المقالات

من معه ومن ضده

961 14:35:00 2009-07-21

كثرت التصريحات حول الائتلاف وراح البعض ممن اوصله الائتلاف للحكم نحو الحديث بالقدح ووصمه بالطائفية في حالة من حالات النفاق السياسي ولكن مايثير الاستغراب هو تلك الاحاديث التي يطلقها اعضاء حزب الدعوة نحو الائتلاف فمثلا صدر عن النائب عبد الهادي الحساني عن امله في ان يكون الائتلاف العراقي القادم قويا وان الدعوة ستكون من اهم اركانه ولكن بعد فترة انطلق حيدر العبادي لمناقضة هذا التصريح عندما قال ان الدعوة تفكر في الخروج بالائتلاف جديد برئاسة المالكي

فيما كان الحساني يؤكد على الرئاسة السابقة للائتلاف لانها كانت وحسب قوله ( الحصن الذي دفع الائتلاف نحو الاستقرار وتقديم المنجزات للشعب العراقي ) ولابد من ان هذا التناقض تقف وراءه عدة امور من اهمها ان العبادي ينتمي لحزب الدعوة المركز العام فيما ينتمي الحساني الى حزب الدعوة تنظيم العراق وان الجزبين دخلا بقائمة واحدة في انتخابات مجالس المحافظات السابقة تحت قائمة (دولة القانون )

ويبدو ان ماحدث بعد الانتخابات وفوز القائمة من اقصاء الشركاء وتولي المناصب من قبل اعضاء حزب الدعوة وبتعين مركزي كما روج الاعلام من مكتب حزب الدعوة في بغداد ويبدو ان تنظيم العراق بعدما وجد في تجربته التي قد يعتبرها مريرة دفعته الى الدخول للائتلاف وبقوة فيما راح حزب الدعوة المركز العام الذي يعتقد انه حصد ماهو اكبر من حجمه يفكر في تشكيل ائتلاف ولكنه اليوم يجد نفسه في حيرة كبيرة فهل سيحصد شيئا ان ترك الائتلاف والجميع يعرف ويدري دراية اليقين ان خروج الدعوة عن الائتلاف سيخسره الشارع وقد يطيح بها كما اطيح بشخصيات معروفة في الانتخابات السابقة

واقرب الامثلة الدباغ الذي لم يستطع الحصول على صوت واحد بعد ان خرج بقائمة سماها قائمة النخب ويحاول الدعوة اليوم يفكر في الانحاد نحو ما هو اسوء حيث يفكر في الاتفاق مع صالح المطلك هذه الشخصية الطائفية جدا ومن حق الدعوة ان تحتار فهي تريد ماهو الكبر من حجمها الحقيقي مع الائتلاف وهي تساوم في هذا المجال او تنحدر نحو الهاوية حيث صالح المطلك ويبدو ان حيرة الدعوة تزداد يوما بعد يوم فهل سيفكر الدعوة جيدا قبل ان يخوض المغامرة الكبيرة وهل سيذهب نحو الائتلاف ليحصل على ماحصل عليه في الانتخابات السابقة او اكثر قليلا ام سيغرد خارج السرب ويستهين بالائتلاف مع ان المحللين يؤكدون ان الاستهان بالائتلاف وخيالاء الدعوة لن يوصلهم الا الى الافق الضيق وربما الخروج من العملية السياسية برمتها

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الجابري
2009-07-22
موقف حزب الدعوة في قضية الائتلاف محير فتراهم يماطلون يقتلون الوقت ولا نعرف ماذا يريدون حتى في تصريحاتهم فانهم مختلفون فالى اليوم لم نسمع تصريحاً موحداً من قبل مسؤولي هذا الحزب على جميع القوى ان تفكر في المصلحة العامة وليس التفكير الحزبي الضيق اخوكم علي الجابري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك