المقالات

اختار لكم سامي

1594 18:40:00 2009-07-20

سامي جواد كاظم

رُوِيَ عن الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السَّلام ) يَقُولُ : " إِنَّ مِنْ حَقِّ الْعَالِمِ أَنْ لَا تُكْثِرَ عَلَيْهِ السُّؤَالَ ، وَلَا تَأْخُذَ بِثَوْبِهِ .. وَإِذَا دَخَلْتَ عَلَيْهِ وَعِنْدَهُ قَوْمٌ فَسَلِّمْ عَلَيْهِمْ جَمِيعاً ، وَخُصَّهُ بِالتَّحِيَّة ِ .. وَاجْلِسْ بَيْنَ يَدَيْهِ ، وَلَا تَجْلِسْ خَلْفَهُ .. وَلَا تَغْمِزْ بِعَيْنِكَ ، وَلَا تُشِرْ بِيَدِكَ .. وَلَا تُكْثِرْ مِنَ الْقَوْلِ : قَالَ فُلَانٌ ، وَقَالَ فُلَانٌ ؛ خِلَافاً لِقَوْلِهِ .. وَلَا تَضْجَرْ بِطُولِ صُحْبَتِه ؛ فَإِنَّمَا مَثَلُ الْعَالِمِ مَثَلُ النَّخْلَة ِ حَتَّى يَسْقُطَ عَلَيْكَ مِنْهَا شَيْء .. وَالْعَالِمُ أَعْظَمُ أَجْراً مِنَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ ، الْغَازِي فِي سَبِيلِ اللَّهِ ".ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتتكلم الصدقة بأربعة حروف، وذلك بعد أن تخرج من يد المتصدق، فتقول :* كنت فانـــية ؛ فأبقيــتني.* كنت صـــغيرة ؛ فكــبرت.* كنت عـدواً ؛ أصبحت صديقاَ.* كنت حافظي ؛ فأصبحت حافظك.ليس الزهد أن لا تملك شيئا.. الزهد أن لا يملكك شيء!..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــقال بعض الأبدال :مررت ببلاد المغرب على طبيب، والمرضى بين يديه، وهو يصف لهم علاجهم.. فتقدمت إليه، وقلت : عالج مرضي يرحمك الله!..فتأمل في وجهي ساعة، ثم قال : خذ عروق الفقـر، وورق الصبر، مع إهليلج التواضع.. واجمع الكل في إناء اليقين، وصب عليه ماء الخشية، وأوقد تحته نار الحزن، ثم صفه بمصفاة المراقبة في جام الرضا، وامزجه بشراب التوكل، وتناوله بكف الصدق.. واشربه بكأس الاستغفار، وتمضمض بعده بماء الورع، واحتم عن الحرص والطمع.. فإن الله - سبحانه - يشفيــك إن شاء.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاللهم!.. ارزقنا بالألف ألفة، وبالباء بركة، وبالتاء توبة، وبالجيم جملاً، وبالحاء حكمة، وبالدال دليلاً، وبالذال ذكاء ً، وبالراء رحمة، وبالزاي زهداً، وبالسين سعادة، وبالشين شفاء، وبالضاء ضياء، وبالطاء طاعة، وبالظاء ظفراً، وبالعين علماً، وبالغين غنى، وباللام لطفا، وبالميم موعظة، وبالنون نوراً، وبالهاء هداية، وبالواو وداً، وبالياء يقيناً بالله.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــجاء فتى إلى حكيم، وسأله : ما هي الرغبة؟..فجاء الحكيم بطبق من الماء، وقال له : ضع رأسك في الطبق!.. فوضعه الفتى.فوضع الحكيم يده على رأس الفتى، فضاق نفس الفتى، ولكنه صبر حتى يعرف ما الحكمة من ذلك؟..واستمر الحكيم في وضع رأس الفتى في الماء، وبعد فترة بدأ الفتى يتنحنح إذ ضاق به النفس، إلى أن نفد صبره، ورمى بالطبق.. والحكيم قال له : أأنت مجنون يا رجل، أتريد أن تقتلني؟..فأجابه الحكيم بهدوء : عندما كانت رغبتك في الحياة ضعيفة، تنحنحت قليلا.. وعندما أصبحت رغبتك قوية، رميت بي وبالطبق.. فهذه هي الرغبة يا بني!..ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــجميع الثعابين تتمتع بحصانة طبيعية ضد السموم التي تفرزها، ولذلك عندما يتصارع ثعبانان من النوع نفسه ؛ فإنهما لا يتأثران باللدغات التي يوجهانها إلى بعضهما.- إن الأفعى تسمع الأصوات عن طريق التقاط ذبذبات موجات الصوت بلسانها.- يستطيع رأس الثعبان أن يلدغ حتى بعد مرور نصف ساعة على بتره.- البعوضة لها أسنان، وعدد أسنانها 47 سناً.- وللأرنب 28 سناً في فمه.- وللفيل 32 سناً.- وللجمل 34 سناً.- وللكلب 42 سناً.- بالرغم من طول عنق الزرافة، إلا أن به 7 فقرات عنقيه فقط، مثلها في ذلك مثل الفأر والأرنب والإنسان.. في حين أن البط والأوز لهما 16 فقرة عنقية.. بينما العصفور الدري الصغير له 14 فقرة عنقية على صغر حجمه، وقصر رقبته.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
س.أل
2009-07-21
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا لك على ماتكتبه لنا .. بارك الله فيك وبالعاملين في موقع براثا .. ورحمة الله على روح والديك و والديهم جميعا"
زيد مغير
2009-07-21
تحية للقلم الذي يكتب للعلم والمحبة والسلام , وصدق من قال (القلم مقدس ..فعلى الذي يمسكه ..أن يطهر نفسه من المراوغة والدجل) تحية الى الأخ سامي الذي عودنا على المفيد
سيف
2009-07-20
الحمد لللة الذى اعطانا مثقفين يكتبون مواضيع فيها رضا لللة وفاءدة للتاس وانى من المتتبعين لكنابات السيد سامى اسال اللة لة الموفقية وانيحفضة اللة من فايروس اصحاب الاقلام الماحورة
محمد الكناني
2009-07-20
حلو الله يريحك مثل مل تريجنه بمقالاتك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك