سامي جواد كاظم
رُوِيَ عن الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السَّلام ) يَقُولُ : " إِنَّ مِنْ حَقِّ الْعَالِمِ أَنْ لَا تُكْثِرَ عَلَيْهِ السُّؤَالَ ، وَلَا تَأْخُذَ بِثَوْبِهِ .. وَإِذَا دَخَلْتَ عَلَيْهِ وَعِنْدَهُ قَوْمٌ فَسَلِّمْ عَلَيْهِمْ جَمِيعاً ، وَخُصَّهُ بِالتَّحِيَّة ِ .. وَاجْلِسْ بَيْنَ يَدَيْهِ ، وَلَا تَجْلِسْ خَلْفَهُ .. وَلَا تَغْمِزْ بِعَيْنِكَ ، وَلَا تُشِرْ بِيَدِكَ .. وَلَا تُكْثِرْ مِنَ الْقَوْلِ : قَالَ فُلَانٌ ، وَقَالَ فُلَانٌ ؛ خِلَافاً لِقَوْلِهِ .. وَلَا تَضْجَرْ بِطُولِ صُحْبَتِه ؛ فَإِنَّمَا مَثَلُ الْعَالِمِ مَثَلُ النَّخْلَة ِ حَتَّى يَسْقُطَ عَلَيْكَ مِنْهَا شَيْء .. وَالْعَالِمُ أَعْظَمُ أَجْراً مِنَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ ، الْغَازِي فِي سَبِيلِ اللَّهِ ".ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتتكلم الصدقة بأربعة حروف، وذلك بعد أن تخرج من يد المتصدق، فتقول :* كنت فانـــية ؛ فأبقيــتني.* كنت صـــغيرة ؛ فكــبرت.* كنت عـدواً ؛ أصبحت صديقاَ.* كنت حافظي ؛ فأصبحت حافظك.ليس الزهد أن لا تملك شيئا.. الزهد أن لا يملكك شيء!..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــقال بعض الأبدال :مررت ببلاد المغرب على طبيب، والمرضى بين يديه، وهو يصف لهم علاجهم.. فتقدمت إليه، وقلت : عالج مرضي يرحمك الله!..فتأمل في وجهي ساعة، ثم قال : خذ عروق الفقـر، وورق الصبر، مع إهليلج التواضع.. واجمع الكل في إناء اليقين، وصب عليه ماء الخشية، وأوقد تحته نار الحزن، ثم صفه بمصفاة المراقبة في جام الرضا، وامزجه بشراب التوكل، وتناوله بكف الصدق.. واشربه بكأس الاستغفار، وتمضمض بعده بماء الورع، واحتم عن الحرص والطمع.. فإن الله - سبحانه - يشفيــك إن شاء.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاللهم!.. ارزقنا بالألف ألفة، وبالباء بركة، وبالتاء توبة، وبالجيم جملاً، وبالحاء حكمة، وبالدال دليلاً، وبالذال ذكاء ً، وبالراء رحمة، وبالزاي زهداً، وبالسين سعادة، وبالشين شفاء، وبالضاء ضياء، وبالطاء طاعة، وبالظاء ظفراً، وبالعين علماً، وبالغين غنى، وباللام لطفا، وبالميم موعظة، وبالنون نوراً، وبالهاء هداية، وبالواو وداً، وبالياء يقيناً بالله.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــجاء فتى إلى حكيم، وسأله : ما هي الرغبة؟..فجاء الحكيم بطبق من الماء، وقال له : ضع رأسك في الطبق!.. فوضعه الفتى.فوضع الحكيم يده على رأس الفتى، فضاق نفس الفتى، ولكنه صبر حتى يعرف ما الحكمة من ذلك؟..واستمر الحكيم في وضع رأس الفتى في الماء، وبعد فترة بدأ الفتى يتنحنح إذ ضاق به النفس، إلى أن نفد صبره، ورمى بالطبق.. والحكيم قال له : أأنت مجنون يا رجل، أتريد أن تقتلني؟..فأجابه الحكيم بهدوء : عندما كانت رغبتك في الحياة ضعيفة، تنحنحت قليلا.. وعندما أصبحت رغبتك قوية، رميت بي وبالطبق.. فهذه هي الرغبة يا بني!..ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــجميع الثعابين تتمتع بحصانة طبيعية ضد السموم التي تفرزها، ولذلك عندما يتصارع ثعبانان من النوع نفسه ؛ فإنهما لا يتأثران باللدغات التي يوجهانها إلى بعضهما.- إن الأفعى تسمع الأصوات عن طريق التقاط ذبذبات موجات الصوت بلسانها.- يستطيع رأس الثعبان أن يلدغ حتى بعد مرور نصف ساعة على بتره.- البعوضة لها أسنان، وعدد أسنانها 47 سناً.- وللأرنب 28 سناً في فمه.- وللفيل 32 سناً.- وللجمل 34 سناً.- وللكلب 42 سناً.- بالرغم من طول عنق الزرافة، إلا أن به 7 فقرات عنقيه فقط، مثلها في ذلك مثل الفأر والأرنب والإنسان.. في حين أن البط والأوز لهما 16 فقرة عنقية.. بينما العصفور الدري الصغير له 14 فقرة عنقية على صغر حجمه، وقصر رقبته.
https://telegram.me/buratha