لابد لاي حركة من هدف ولكل فعل نتيجة وللقتل والابادة الجماعية العنصرية في العراق هدف وغاية .. ولنطرح السؤال التالي ونبحث في اجابته لنصل الى الحقيقة والسؤال هو لماذا هذا القتل البشع والجماعي في شعبنا و بالطريقة الوحشية التي نراها ومن المستفيد منه ؟؟اعداء العراق والعملية السياسية يروجون اليوم ووفق الاجندة التسقيطية المشوهة للحقيقة الى ان الاطراف الحاكمة في العراق هي التي تفعل ذلك ويبررون الامر انه لتشويه ما اسموه بالمقاومة الشريفة جدا وهذا الراي الاحمق والساذج والمشبوه يقتل نفسه بنفسه لان الامر ببساطة لايمكن لحكومة واطراف سياسية فيها ان تفعل ذلك لان الضرر الكبير من هذه الاعمال سينالها وسمعتها هي قبل غيرها لانها الدولة ومسؤولة عن الامن وهو جزء مهم في ادارة أي دولة والامان والحفاظ على حياة الانسان العراقي هو اهم مطلب شعبي ان لم تلبيه الحكومة او تتهاون فيه او كما يروجون هي من تقتل ابنائها فمن المؤكد ان ذلك سيقلل من رصيدها الانتخابي وسيزعزع ثقة المواطن فيها والناخب العراقي اليوم هو رقم صعب في العراق والجميع يطلب وده فاذن هذا الراي الاحمق والمشبوه مردود على من يطلقه .هناك من يقول ان الامريكان يفعلون ذلك وهم يفعلون ذلك لتبرير بقائهم اطول فترة ممكنة ولطالما قال اشباه الاشباه من ادعياء المقاومة الشريفة جدا ذلك في لقائاتهم التلفازية والاعلامية ويردده الكثير من ابواق الارتزاق ولو سلمنا ان الامر كذلك وهو امر ممكن ان يكون فلماذا اذن لم تعلن المقاومة الشريفة جدا وقفا لاطلاق النار ووقفا لعملياتها وان يحدد بمدة زمنية كان تكون عام او عامين يقولون فيه انهم لن يقدموا على أي عملية باسم المقاومة لكي يحرجوا الاطراف التي يتهموها بانها تفعل ذلك وبالتالي تتوضح الصورة ويكونوا قد ساهموا في وقف نزيف الدم بهؤلاء الابرياء ولكنه شرف لم يفعلوه ولايمتلكوه .هناك من يقول ان ايران من تفعل ذلك وان الحكومة والاطراف الكبيرة في الحكم هم عملاء لايران وهنا اتسائل ان كانت الحكومة العراقية عميلة لايران أي بمعنى ان ايران تدعم هذه الحكومة العميلة لها بكل الامكانات والقوة فكيف اذن تسئ ايران لحكومة عميلة لها عبر التفجيرات في الاسواق والشوارع وخصوصا في الطائفة الشيعية ؟؟ وكيف تعمل على القيام بتفجيرات تزعزع الامن وثقة المواطن بهذه الحكومة العميلة كما يروجون ..؟؟ وان قيل ان ايران تفعل ذلك فقط لضرب الجيش الامريكي فانها بذلك تساعد المقاومة فلماذا يغيض هذا الامر ادعياء المقاومة الشريفة جدا جدا كشرف صابرين الجنابي والابواق العربية والصحف الصفراء التي تزايد على شعبنا بانهم فقط الشرفاء وهم من حمل لواء مقاومة الاحتلال وان بقية العراق ماهم الا عملاء للمحتل ولايران معا والكل يعلم ان ايران والولايات المتحدة طرفا نقيض لايلتقيان ؟؟القول الحق هو ان من يقوم بهذه الابادة الجماعية في داخل العراق هي الاطراف التالية :اولا : دعم هائل بالرجال والاموال والمعدات القاتلة وبالاعلام المشبوه يدار من قبل دول عربية ومخابراتها الاجرامية .ثانيا : الطرف الاخر الحاضن والمنفذ لهذا الاجرام هم البعثيون وازلام الطغمة الصدامية الباغية تلاقت مصالحهم مع مصالح تلك الدول .السؤال لماذا يفعل هؤلاء المجرمون ذلك بشعبنا العراقي الصابر ؟ان هذه الدول الدكتاتورية المارقة ازعجها امرين حصلا في العراق الامر الاول ان هناك نظام حر و ديمقراطي تداولي للسلطة قد حل في جوار انظمة دكتاتورية فاسدة وهذا مايشكل هما كبيرا سيزعزع امن تلك الانظمة فيما لو نجح هذا النظام الديمقراطي الذي يعتبر نشازا في الاعراف الدكتاتورية المجاورة للعراق وفي عموم الخارطة العربية الحاكمة وسيهدد تلك الانظمة لو تم ترسيخه في العراق ولو قيض للعراق ان يعيش حالة امنية مستقرة ولولا هذه التفجيرات والاعمال الارهابية البشعة لما راينا الوطن بهذا التعطيل للخدمات وتعطيل التطوير ولشهدنا بروز الكثير من التطورات التي تخدم المواطن وتعزز من ترسيخ طموحاته في التقدم الى الامام ولكن حرب الاستنزاف والخسة والغدر والتدمير وضرب البنى التحتية للخدمات التي تمس حياة المواطن ووقف امدادات النفط ومنع قدوم الاستثمارات الاجنبية الى العراق بسبب الخشية من القتل والتدمير والخطف كل ذلك كان في دائرة وتنفيذ مخطط الاجرام الدولي قادته دول اجرامية عربية من مصلحتها القصوى فعل ذلك مهما كلف الثمن تقودهم مهلكة ال سعود المارقة ودول اخرى حليفة لها ودول غير حليفة ايضا ولكن التقت مصالحهم معا وفرو كل الامكانات البشرية والمادية والاعلامية واللوجستية والاحتضان لفلول الارهاب الصدامية مستخدمين القتل الجماعي كجزء من العملية الاجرامية لضرب عصافير عدة بحجر واحد منها انهم يرسلون برسالة الى شعوبهم الراكعة لاجرامهم يقولون لهم ان فكرتم بنظام ديمقراطي حر كما في العراق فهذه هي النتائج التي ستحصلون عليها وهم يمررون الى شعوبهم الخانعة كل مايحصل في العراق ومن خلال اعلامهم وبطرق قذرة واساليب نفسية مدروسة بشيطانية لم اجد في التاريخ مثيلا لها في الخسة والوضاعة وهذه الصورة التي يمرروها قوامها ان هناك ثمة خراب كبير قد حل في العراق بسبب فكرة التغير من النظام الشمولي الدكتاتوري الى النظام الديمقراطي وبالطبع ان هذا النموذج سيكون مرفوض نفسيا من قبل تلك الشعوب وما دور القتل الجماعي والابادة بالجملة الى رسالة لكل شعب من تلك الشعوب الذليلة تسول له نفسه التحرر من أي نظام دكتاتوري باغي كان نظام الطاغية المقبور جزء لايتجزئ من تلك المنظومة ولهذا السبب يتباكون عليه وتنساق الامة لهذه الخديعة وبقوة .والامر الثاني هو الجانب الطائفي البغيض الذي يكنه الحكام الجرب وابواق التكفير والالغاء لغالبية المكون العراقي المسملين الشيعة وهذا الامر واضح وجلي للاعمى قبل البصير ولكي يتم عرقلة أي مشروع يصل فيه الشيعة للحكم قاتل الاعراب وصدام والغرب باستماتة طوال سنين حكم الطاغية من اجل منع وصوله لاي بلد عربي منها العراق ذو الغالبية الشيعية الكبيرة ولكنهم لم ينجحوا وصدموا بوصول الشيعة للحكم بعد سقوط الطاغية ربيبهم وفق الآلية الديمقراطية وهذا ما جعلهم يضعون كل الامكانات من اجل تدمير العراق وابادة شعبه خصوصا الشيعة واستخدام سلاح التكفير كمبرر شرعي مع الايعاز لابواق السلطان كالقرضاوي وطنطاوي وشيوخ التكفير السلفي الوهابي لوضع مبررات " شرعيية " لابادتهم عبر فتاوى جاهزة لتكفيرهم وجعل دمائهم وممتلكاتهم مستباحة وهذا ماتجسد في طرق التفجير العشوائي الاجرامي العنصري و عبر اختيار التجمعات السهلة المنال والكبيرة العدد للتنفيذ في صفوفها .الابادة الجماعية والتخريب في العراق اجندة لايستطيع الحكام الجرب وقطعانهم المفخخة تمريرها في الداخل العراقي ان لم يكن هناك خونة وعملاء ومنفذين وحاضنات يؤمنون الطرق والوصول والتنفيذ لهذه القطعان التخريبية الارهابية والبعث الصدامي كان هو الشريك القوي لهذه الفئة الباغية التي احلت قتل النفوس الزكية فدخلت التاريخ الاجرامي من اوسع ابوابه ومن منا لايعلم كم من ازبال هذه الامة ادخلت الى داخل العراق واحتضنتهم واوتهم امثال صابرين الجنابي وبيوتات العهر البعثي الصدامية لتجهز للتفجير والانتحار في كل مكان لا لشئ سوى للقول وارسال الرسائل المتعددة لكل الاطراف منها شعوبهم للقول لهم اياكم والتفكير بالحرية من الطغاة فجزائكم مايجري في العراق ومنها ايضا الانتقام من هذا الشعب العراقي المبتلي بانه يمتلك ارادة الرفض و لغة الحرية والقول بلا مدوية لاي اشكال الطغيان الدكتاتوري ولاسباب طائفية معروفة دعمت دول الاعراب حرب الثمان سنوات من اجل ان لاينال الشيعة جكم انفسهم في بلد مهم كالعراق غالبيته من طائفة مسلمة عريقة ترفض الذل وتقول دوما لامثال يزيد هذه الحثالات المارقة هيهات منا الذلة مثلنا لايرضخ لمثلكم وما هذه السلالات المتحكمة اليوم في الحكم في نجد والحجاز ومصر والاردن وبقية الدول الى نسخة طبق الاصل من تلك المنظومة الاموية والعباسية الاجرامية .
البعثيون هم عراب التنفيذ الارهابي الاجرامي وتنفيذ الابادة الجماعية بالامس واليوم في العراق وهم تلثموا بعد سقوط الطاغية واستخدمو القاعدة واجلاف الجرب القادمين من عواصم العهر العربي كمطية لتنفيذ ماستطيعوه من اجرام وخسة مرت على شعبنا والتاريخ فصولها بالصورة والصوت والوثيقة الصارخة والغاية هي الانتقام من هذا الشعب لفرحته بسقوط الطاغية واصراره العنيد بعدم السماح لعودة هذا الاسم البعث القذر الى ساحة العراق مرة اخرى وهنا التقت مصالح هؤلاء الاوباش الطرفين المنظومة العربية الدكتاتورية الحاكمة وازبال البعث فقدموا شعبنا العريق على مذبح عهرهم كتجربة دامية بشعة ورسالة لكل من تسول له نفسه بالتفكير بالتغيير .
ان من يتابع الاعلام البعثي والعروبي المشبوه يجد الكم الهائل من الاستثمار لهذه العمليات الاجرامية وكدليل لما اقول ما يدور في حوارات واعلام هذه الابواق الماجورة من منطق استثمار اجوف قوامه تسقيط العملية السياسية بالقول بان الحكومة العراقية ضعيفة وغير قادرة على حفظ الامن ويستدلون بذلك انها لم تستطع حماية الكنائس والاسواق والمساجد وووو وبهذا القول يثبتون انهم المنفذ الوحيد لتلك العمليات القذرة لان من يستثمرها بهذه الوقاحة هو المستفيد الوحيد منها متناسين ان ارادة الغدر والتخريب ان ارادت فعل اجرامها في أي مكان تستطيع ذلك وباشعال قناني للغاز في أي مكان لاتستطيع اقوى الحكومات امنيا صد هذه الحالة وبالتالي فما يجري في العراق ماهو الى عملية خسة وغدر باستخدام الاجرام والترويع لايتقن فنهما الى الحكام الفجرة وحثالات البعث الصدامية الجبانة خبرناهم طوال عهود حكمهم الجائرة..
اقولها بقوة لن توقف تلك الحكومات الدكتاتورية المارقة دعمها لابادة شعبنا عبر استخدام ازبال البعث والاعراب المارقة عن الدين والانسانية والاخلاق والقيم الحقيقية وعلى الشرفاء في العراق وخصوصا قوانا الامنية والحكومة الاحتفاظ بالمجرمين الجرب القادمين من تلك البلاد والاحتفاظ بهم كادلة ادانة واضحة وتوثيق اعترافاتهم ومن أي الجهات تم دعمهم ومن اوصلهم الى العراق وكيف تم احتضانهم ومن افتى لهم بكل ذلك ليقدموا الى ارض العراق لقتل شعبنا بهذه الصورة الاجرامية التي ترقى لعمليات الابادة العنصرية الجماعية والتقدم الى المحاكم الدولية بتلك الادلة والوثائق لادانة الدول الحاضنة والداعمة لهم وللفكر التكفيري الاجرامي ولوقف دعم فلول البعث التي تقيم في عواصم عربية معروفة وعلى حكومتنا ايضا الانتباه الى الاعلام الماجور وطرد كل الوكالات المشبوهة ومنع أي اعلامي عراقي من التعامل مع وسائل الاعلام المعادية يدفعون الاموال لشراء الذمم وكم من الاشباه باع ضميره بابخس الاثمان وعلى الحكومة ايضا قطع جميع العلاقات مع أي دولة تصدر منها ومن عواصمها تصريحات داعمة للارهاب تحت أي مسمى كان وان يتم تلغيم الحدود مع تلك الدول ومعاقبة الضالعين في العمليات الارهابية ومحاكمتهم علانية وتنفيذ عقوبة الاعدام بحق كل محرض وحاضن ومنفذ وداعم ومستثمر لاي عملية ارهابية وعبر القانون والقضاء لان مايجري من تهاون قضائي مع هذه الحثالات الاجرامية وصراخ الاصوات المشبوهة دفاعا عن حقوق المجرمين تحت شعارات حقوق الانسان انما يشكل مشاركة فعلية بابادة هذا الشعب المظلوم .هؤلاء هم من يقتل شعبنا ويدمر العراق لتمرير اجندة انهم البديل الافضل وهؤلاء من يصرخ ان ايام الطاغية ارحم هم من يقتل ليوصل شعبنا لقول ذلك وعلى الاعلام العراقي الوطني ان يفيق الى رشده وان يصنع الحرب النفسية الاعلامية المضادة وكفانا تهاونا ومن الجريمة ان اطلع على فضائية عراقية محسوبة على الدولة وهي تستضيف دجال مشعوذ لساعات فيما كان عليها ان تخصص الساعات تلك لتثقيف الشارع على الكثير من النواقص التي يحتاج ان يتفهمها المواطن لكي يشعر بمسؤوليته في هذه المرحلة الخطرة وان يكون دور الاعلام قويا وواعيا في فضح هذه العمليات المشبوهة والقذرة ويجب ان تكون هناك دراسات علمية معمقة تستهدف التغيير في المجتمع بما يحصنه من هذه الحرب النفسية القذرة ونتائجها واحمق من يعتقد ان الحرب الارهابية قد انتهت او شارفت على النهاية واقولها وكلي قناعة تامة انها لم تنتهي بعد لا بل اليوم بدا استثمار نتائجها وسنشهد في الايام القادمة وقبيل الانتخابات عمليات تسقيط قذرة وتشويه للقوى الوطنية الحقيقية على امل انهائها نفسيا وسياسيا واستبدالها بعملاء مرتزقة ممولين من قبل دولار العهر العربي .
احمد مهدي الياسري
https://telegram.me/buratha