بقلم:فائز التميمي
لو تصفحت الإنترنيت تجد بين فترة وأخرى مقالة أو أكثر لنكرات يسارية لازالت تعيش في أيام: بعد شهر ماكو مهر. وبدلاً من أن تنظر الى واقعها المتردي وعزوف الشعب عنها حتى أن الناس يتهكمون واصفين اليسار في العراق بقولهم: يا عمال العالم صلوا على محمد وآل محمد!! ولم يعد لهم سوى أن يئنوا فمنهم من يرى نفسه محباً لسلامة المواطنين فكيف يتلاعب رجال الدين بمشاعرهم ليشاركوا في مسيرة الإمام الكاظم(ع) والمخاطر الجمة من الإرهابيين!!.يا سلام كم أنتم حريصون على دم الشعب العراقي!! وأنا أشفق عليهم فهم يأخـذ الحقد مأخـذه منهم وهم يرون ملايين الزائرين في حر تصل درجته الى 50 درجة مئوية وهم لا يستطيعون أن يحركوا ولو دجاجة( مو ديج) لتتظاهر بشأن شعاراتهم الفارغة.
والآخر حريص على مشاعر العراقيين فيريد إلغاء الأذان بحجة إنتشار الطائفية !! يا سلام يا أنصار السلام!! ما هـذه العبقرية والآخر يبكي على مقتل ثلاث جنود أمريكان بيد عصابات شيعية تابعة لإيران!! يا سلام شيوعي عتيد يدافع عن العم سام!! الظاهر لينين رأسمالي وأحنا ما ندري!! .وآخر يخبط خبط عشواء فهو حاقد أن يرى قنوات فضائية للشيعة فراح يتخبط من فعل ما يعبه من الويسكي(بدل الفودكا الروسية أيام زمان) !!
المشكلة لقد إختفت كل الأحزاب اليسارية والشيوعية خاصة في العالم وظل هولاء على عدائهم للدين ومشاعر الناس وهم يزدادون بعداً وبغضاً من الناس. ولم أشأ أن أذكر أسمائهم لأنهم يحبون أن يـذكر أحد أسمائهم ولو بالشتم فلو كانت روسيا موجودة لكان هولاء هولاء عبيداً صغاراً تلعب بهم المخابرات الروسية كيف تشاء ليتصدقوا عليهم آخر النهار بصمونة بها قطعة من شحم الخنزير وكأس من الفودكا وهم يجترون شعارات فارغة: طين حر وخلي يشبع سعيد".!!.وفي الختام قصة: مرة إقترح أحد السياسيين على نوري السعيد إلغاء مبغى الميدان سابقاً فقال نوري السعيد: ولكن بدل أن نجمع هولاء في مكان واحد سوف ينتشرون في كل مناطق بغداد مثل الوباء (وهو على حق في ذلك) . واليساريين كانت تحتضنهم روسيا وألمانيا الديمقراطية فلما زال ملك الشيوعيين فيها إنتشروا في كل دول العالم ليس لهم قائد يضبطهم فأصبح الكل مطرب وشاعر ومنظر!! أقصد مزمر !! خراف حائرة في سراب سرمدي !!.
https://telegram.me/buratha