المقالات

اليساريون يهجرون: مجترات تائهة وشعارات مفضوحة!!

1246 12:07:00 2009-07-20

بقلم:فائز التميمي

لو تصفحت الإنترنيت تجد بين فترة وأخرى مقالة أو أكثر لنكرات يسارية لازالت تعيش في أيام: بعد شهر ماكو مهر. وبدلاً من أن تنظر الى واقعها المتردي وعزوف الشعب عنها حتى أن الناس يتهكمون واصفين اليسار في العراق بقولهم: يا عمال العالم صلوا على محمد وآل محمد!! ولم يعد لهم سوى أن يئنوا فمنهم من يرى نفسه محباً لسلامة المواطنين فكيف يتلاعب رجال الدين بمشاعرهم ليشاركوا في مسيرة الإمام الكاظم(ع) والمخاطر الجمة من الإرهابيين!!.يا سلام كم أنتم حريصون على دم الشعب العراقي!! وأنا أشفق عليهم فهم يأخـذ الحقد مأخـذه منهم وهم يرون ملايين الزائرين في حر تصل درجته الى 50 درجة مئوية وهم لا يستطيعون أن يحركوا ولو دجاجة( مو ديج) لتتظاهر بشأن شعاراتهم الفارغة.

والآخر حريص على مشاعر العراقيين فيريد إلغاء الأذان بحجة إنتشار الطائفية !! يا سلام يا أنصار السلام!! ما هـذه العبقرية والآخر يبكي على مقتل ثلاث جنود أمريكان بيد عصابات شيعية تابعة لإيران!! يا سلام شيوعي عتيد يدافع عن العم سام!! الظاهر لينين رأسمالي وأحنا ما ندري!! .وآخر يخبط خبط عشواء فهو حاقد أن يرى قنوات فضائية للشيعة فراح يتخبط من فعل ما يعبه من الويسكي(بدل الفودكا الروسية أيام زمان) !!

المشكلة لقد إختفت كل الأحزاب اليسارية والشيوعية خاصة في العالم وظل هولاء على عدائهم للدين ومشاعر الناس وهم يزدادون بعداً وبغضاً من الناس. ولم أشأ أن أذكر أسمائهم لأنهم يحبون أن يـذكر أحد أسمائهم ولو بالشتم فلو كانت روسيا موجودة لكان هولاء هولاء عبيداً صغاراً تلعب بهم المخابرات الروسية كيف تشاء ليتصدقوا عليهم آخر النهار بصمونة بها قطعة من شحم الخنزير وكأس من الفودكا وهم يجترون شعارات فارغة: طين حر وخلي يشبع سعيد".!!.وفي الختام قصة: مرة إقترح أحد السياسيين على نوري السعيد إلغاء مبغى الميدان سابقاً فقال نوري السعيد: ولكن بدل أن نجمع هولاء في مكان واحد سوف ينتشرون في كل مناطق بغداد مثل الوباء (وهو على حق في ذلك) . واليساريين كانت تحتضنهم روسيا وألمانيا الديمقراطية فلما زال ملك الشيوعيين فيها إنتشروا في كل دول العالم ليس لهم قائد يضبطهم فأصبح الكل مطرب وشاعر ومنظر!! أقصد مزمر !! خراف حائرة في سراب سرمدي !!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محسن البحراني
2009-07-21
تابع يا أخ علوان صوت العراق و سوف تقرا وترى العجب من كتاب يسارين و والبراليين لا هم لهم الا الشتم والسب في عملاء ايران السيد المالكي وحزبه والسيد الحكيم ومجلسه.وشعارهم هذه الايام تسقيط شخصيات الائتلاف من أعين الشعب العراقي وكل هذه الخدمات يقومون بها مقابل ثمن مدفوع من النظام الديمقراطي السعودي والايام القادمه سوف ترى على المكشوف الملايين السعودية توزع من اجل شراء الذمم. آخر زمن بدو السعودية يقودون اليساريين والبراليين والقوميين والبعثيين والقاعديين . وكل هذي لجيوش مجمع على من قال لها مجمع علي.
أبو ستير
2009-07-20
معقولة انه مازال يوجد ناس من هذا الصنف !! كل فكري أنهم رُموا في مزابل العالم من قبل سقوط أعمدة الكفر الإلحادي. بس تعرف يا عمي يا سامي : ( مو ديج ) قوية جدا و حلوة جدا ، أحسنتم.
فائز
2009-07-20
أرجع يا أخ علوان الى صوت العراق البارحة واليوم وأنظر الى ثلاثة مقالات واحدة منها لعزيز الحاج!!
علوان
2009-07-20
لا معنى للمقال ولا هدف الا الاساءه الى اليسار العراقي ومن ضمنهم الشيوعيين واتهامك لهم لا سند ولا موقع نرجع اليه للتأكد مما تقول لاننا نعرف عنهم غير ماتقول الله يحفظك وجه المقاله الاخرى الى البعث او اخوانه من اللافتات السياسيه التي تحاول سحب البساط من تحت الائتلاف بحجه الطائفيه تصور اياد علاوي يتصل بالصدريين وانت تقول ماكو مهر ياعيب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك