بقلم : سامي جواد كاظم
التسقيف قصدنا به تسقيف الصحن الحسيني المقدس وما ترتب عليه من ايجابيات وطبيعة الايجابي لابد من ان يعترضه السلبي وكان للتسقيف حصة من ذلك وكتبنا اكثر من مقال تطرقنا لايجابياته وها هي زيارة الامام الكاظم (ع) تفصح عن اهم ايجابية للتسقيف .وانا اشاهد واسمع بعض ردود الافعال من قبل الزائرين وهم في داخل الصحن الكاظمي الشريف وكيف انهم لا يستطيعون الوقوف على ارضية الصحن بسبب ارتفاع درجة الحرارة والتي الهبت ارضية الصحن ، وحتى ان القارئ الملآ باسم الكربلائي لم يكن في وضيعية مريحة عندما قرأ ظهرا في الصحن الكاظمي بسبب ارتفاع درجة الحرارة وتعرض الزائرين لاشعة الشمس مباشرة مما جعل اغلب الزوار يخرج من الصحن بسرعة تلافيا لاشعة الشمس ، وحتى ان الكربلائي اختصر القراءة بسبب شعورهم بتاثير حرارة الشمس على الزائرين .اكثر من زائر اثنى على تسقيف الصحن الحسيني الشريف واحس الغالبية العظمى منهم بالايجابيات المترتبة على تسقيف الصحن الحسيني الشريف والذي جعل المواكب والزائرين والقراء وخطباء المنبر يشعرون بالارتياح اثناء ممارستهم شعائرهم .ظهرا لو قدر لكم الحضور الى الحضرة الحسينية المقدسة ومشاهدة ارتياح الزائرين بالمكوث في الصحن الحسيني بين قارئ ومصلي ومضطجع نتيجة الاجواء الباردة التي هيأتها الكوادر العاملة في الحضرة .اعتقد مما لاشك فيه ان الاخوة العاملين في العتبة الكاظمية المقدسة قد انتبهوا لهذه الحالة وانهم بصدد دراسة تسقيف الصحن الكاظمي وان كانت مساحته اكبر من الحسيني الا ان العلم لا يعجز امام هكذا حالة فهنالك كفاءات عراقية قادرة على تسقيف الصحن الكاظمي ونصيحتي للاخوة العاملين في الحضرة الكاظمية اذا ما تيقنتم من نجاح التسقيف انصحكم بعدم الالتفات للمعترضين لان شغلهم الشاغل انتقاد التطور للعتبات المقدسة .
https://telegram.me/buratha