المقالات

التسقيف بين زوار الكاظم (ع) وزوار الحسين (ع)

1184 15:23:00 2009-07-19

بقلم : سامي جواد كاظم

التسقيف قصدنا به تسقيف الصحن الحسيني المقدس وما ترتب عليه من ايجابيات وطبيعة الايجابي لابد من ان يعترضه السلبي وكان للتسقيف حصة من ذلك وكتبنا اكثر من مقال تطرقنا لايجابياته وها هي زيارة الامام الكاظم (ع) تفصح عن اهم ايجابية للتسقيف .وانا اشاهد واسمع بعض ردود الافعال من قبل الزائرين وهم في داخل الصحن الكاظمي الشريف وكيف انهم لا يستطيعون الوقوف على ارضية الصحن بسبب ارتفاع درجة الحرارة والتي الهبت ارضية الصحن ، وحتى ان القارئ الملآ باسم الكربلائي لم يكن في وضيعية مريحة عندما قرأ ظهرا في الصحن الكاظمي بسبب ارتفاع درجة الحرارة وتعرض الزائرين لاشعة الشمس مباشرة مما جعل اغلب الزوار يخرج من الصحن بسرعة تلافيا لاشعة الشمس ، وحتى ان الكربلائي اختصر القراءة بسبب شعورهم بتاثير حرارة الشمس على الزائرين .اكثر من زائر اثنى على تسقيف الصحن الحسيني الشريف واحس الغالبية العظمى منهم بالايجابيات المترتبة على تسقيف الصحن الحسيني الشريف والذي جعل المواكب والزائرين والقراء وخطباء المنبر يشعرون بالارتياح اثناء ممارستهم شعائرهم .ظهرا لو قدر لكم الحضور الى الحضرة الحسينية المقدسة ومشاهدة ارتياح الزائرين بالمكوث في الصحن الحسيني بين قارئ ومصلي ومضطجع نتيجة الاجواء الباردة التي هيأتها الكوادر العاملة في الحضرة .اعتقد مما لاشك فيه ان الاخوة العاملين في العتبة الكاظمية المقدسة قد انتبهوا لهذه الحالة وانهم بصدد دراسة تسقيف الصحن الكاظمي وان كانت مساحته اكبر من الحسيني الا ان العلم لا يعجز امام هكذا حالة فهنالك كفاءات عراقية قادرة على تسقيف الصحن الكاظمي ونصيحتي للاخوة العاملين في الحضرة الكاظمية اذا ما تيقنتم من نجاح التسقيف انصحكم بعدم الالتفات للمعترضين لان شغلهم الشاغل انتقاد التطور للعتبات المقدسة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عباس الكربلائي
2009-07-20
في البداية كما نتكلم عن التسقيف انه خطأ وغير الصحن ولكن مع الايام اثبت ان التسقيف احسن خطوة قامت بها ادارة الحضرة فالمواكب وقراء المنابر يستطيعون ممارسة شعائرهم في اي وقت يشاءون حتى في حر ظهر تموز
فائز
2009-07-19
هدا الموضوع مهم جداً لقد شاهدنا عبر التلفاز أن الحرارة المرتفعة قد قللت من راحة الخطباء والناس ولا سمح الله لو سقط أحدهم من الحر فإنه من الصعوبة إخراجه مع الأمواج المتلاطمة المتضايقة من الحر. فيجب الإسراع لأن حر العراق اصبح لا يحتمل وخصوصاً وان في الزائرين أطفال ونساء وشيوخ فيجب الجد في العمل حتى يتشجع الزائرين من خارج العراق لزيارة العراق حتى في الصيف. والله الموفق وشكراً لكاتب المقال.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك