الطائفية السلبية البغيضة تعني انك تفرض بقوة الجبر والاكراه للاجندة التي تؤمن بها على الاخرين مما يشكل قهراً وتعسفاً للاطراف الاخرى التي لاترغب بفرض تلك العقيدة او الاجندة عليها فهل كان الائتلاف العراقي كذلك كما يدعي المنافقين والمشبوهين وابواق الارتزاق والعمالة ..؟؟يستثمر الاعلام المعادي للعراق وشعبه مجموعة من القضايا الخلافية في الداخل العراقي والمنطقة لتمرير اجندة الفتنة والتخريب في داخل العراق ومن يراقب الاعلام المشبوه في هذه الايام يجد الكم الهائل من الاستثمار لبعض الخلافات سواء التي حصلت بين الاطراف المكونة للائتلاف العراقي الوطني الموحد او تلك التي بين حكومة الاقليم في كوردستان والمركز او تلك التي تخص الفساد الاداري واستخدام القضايا القانونية ومسميات حقوق الانسان لدس انوفهم النتنة واستخدام تلك القضايا للابتزاز والتسقيط السياسي بحق مكون يمثل غالبية شعب العراق .عناوين وتصريحات مشبوهة تنشرها مواقع مشبوهة ومع الاسف تتناقلها مواقع عزيزة نسخ ولصق نرجو الانتباه اليها جيدا ولاحتوائها على اكاذيب ومغالطات ومع شديد الاسف لاتوجد متابعة دقيقة من قبل الاطراف السياسية المعنية ومكاتبها الاعلامية خصوصا للرد على تلك الاكاذيب التي تروم اشعال الفتنة كنقل موقع البديل لتصريح منسوب للاستاذ المالكي مع صحيفة غربية ادعى الموقع ومواقع اخرى انه قال أي دولة رئيس الوزراء المالكي ان الكورد قد تجاوزو الخطوط الحمراء كعنوان رئيسي فيما لم يرد في تلك المقابلة أي ذكر لمثل هذا التصريح وفي اليوم التالي نشرت المواقع تصريحا منسوبا للاستاذ نيجرفان البرزاني ادعت فيه انه يهدد بالحرب المحتملة مع العرب وهو مانفاه لي مصدر مقرب من مركز القرار الكوردي نفيا قاطعا وهذه الاساليب المشبوهة مع حملة التسقيط المغرضة للائتلاف العراقي والقول بانه منتقص الوطنية تشكل بمجملها خطوط الحملة الاعلامية الاجرامية المشبوهة القادمة والتي قوامها اشعال الفتنة بين مكونين من اهم مكونات الشعب العراقي الكورد العراقيين والعرب العراقيين وهذه الاجندة الاعلامية بدات منذ مدة في تصعيد دسها وفتنتها وبضراوة ووضوح بارز مستخدمة الاموال لشراء مواقع واسماء اعلامية سستنكشف وتتوضح وتتعرى تباعا وستكون تحت مجهر المراقبة من قبل احرار الاعلام العراقي الوطني النزيه والمستقل وسنبين خطابها سابقا والخطاب الجديد لندلل على الكم الهائل من الارتزاق اضافة الى الكم الهائل من التدخل الخارجي المشبوه اهم مقوماته التخريبية دفع اموال طائلة من اجل زعزعة الثقة بين الناخب والاطراف الوطنية الحقيقية اضافة الى دعم الاطراف السياسية المشبوهة التي ارتضت ان تكون عميلة لمنظومة الحكام الجهلة المفسدين في الارض وهم يحكمون انظمة دكتاتورية فاسدة ..
من اهم مايطرح الان كتسقيط لكتلة الائتلاف الادعاء بانها طائفية وغير وطنية ومع الاسف انساق البعض ممن هم محسوبين سابقا على هذه الكتلة لهذه الاكذوبة المقيتة وكانهم متهمون حقيقيون وذلك بتاثر بروبغاندا الاعلام المشبوه فيما بدات اطراف اخرى بطرح هذه الاتهامات في التصريحات التي تطرح بمناسبة وغير مناسبة مما يعني ان هذا التشويه للحقيقة انما هو اجندة خبيثة وكاذبة ومدلسة سنعمل على قبرها في مهدها انشاء الله ..الائتلاف العراقي كان وطنيا حرا لكل العراق واليكم الادلة المنطقية الحقيقية على ذلك :اولا : قبل الائتلاف باشراك جميع مكونات الشعب العراقي في الحكم رغم فوزه بالاستحقاق الانتخابي ولولا الائتلاف ماكان بابان او اسعد الهاشمي او النائب الثاني لرئيس الوزراء او وزير الدفاع او بقية وزراء القائمة العراقية او وزراء التوافق ووزراء القائمة الكوردستانية في الحكم مع حكومة السيد المالكي مرشح الائتلاف لرئاسة الوزراء .ثانيا : قدم الائتلاف تنازلات هائلة ولم يفرض اجندته التي غالبيتها اسلامية شيعية في كتابة الدستور واختيار نوع الحكم في العراق واتهم الائتلاف بانه يمثل اجندة طائفية في اشارة الى العقائد التي يؤمن بها المسلمين الشيعة وقيل ايضا انها اجندة ايرانية فيما الحكم في ايران معروفة خطوطه والحكم في العراق الان هو على النقيض الواسع مع اسلوب الحكم في ايران ولم نشاهد كلمة واحدة تشير الى فرض العقيدة التي يؤمن بها الائتلاف يؤمن بها الغالبية على الاخرين وكان اهم بند في الدستور شارك بكتابته الائتلاف اشار واكد من خلاله على حرية المعتقد والدين لكل ابناء الشعب كل له الحق بالايمان وفق مايراه من عقيدة ودين .ثالثا : تحالف الائتلاف العراقي الموحد مع قائمة تمثل مكون هام وكبير من ابناء الشعب العراقي الا وهو المكون الذي مثلته القائمة الكوردستانية وهو تحالف شكل تمازج وطني كبير بين اهم مكونات الشعب العراقي والطرفان يمثلان الغالبية للشعب العراقي وفي الاعراف الديمقراطية من حق هذه الاطراف التفاهم على الخطوط العريضة لاسلوب الحكم واختيار مايروه ملائم لطموحات ناخبيهم ووفق الدستور المتفق عليه شعبيا وعلى ان لاتكون بالضد من باقي المكونات .رابعا : الائتلاف العراقي كان صاحب القول المعروف والموقف المشرف بانه من طالب بان تكون ثروات البلاد الطبيعية كالنفط والغاز وبقية الثروات المهمة لكامل الشعب العراقي وان لايتسحوذ أي اقليم على تلك الثروات .خامسا : الائتلاف العراقي اصر ووافق على نيل الاقليات حقوقها كاملة غير منقوصة وان تكون هناك بنود في الدستور تراعي هذه الحقوق فكتبت واقرت تلك الامور .سادسا : قبل الائتلاف العراقي ان ينظم اليه أي طرف من مكونات الشعب العراقي على ان لايكونوا ممثلين للبعث المقبور او اسماء ارهابية مشبوهة .سابعا : في المرحلة الماضية ادعى البعض انه يمثل انفسنا السنة وانه كان الممثل الشرعي لهم وكلنا سمع رئيس تلك الكتلة وقتها عدنان الدليمي وانفاسه الطائفية الارهابية وكانت تصريحات تلك الكتلة مشخصة وتمثل اجندة لايرغبها غالبية شعبنا ولاتمثل انفسنا السنة مطلقا والكثير من شرفاء السنة شهد بذلك وتبرأ منهم فضلا عن الادلة التي اثبتت ضلوع اطراف مهمة منهم في الارهاب ودعم الفتنة الطائفية الجنابي والجبوري والدايني واسعد الهاشمي وغيرهم الكثير وكان هذا الخطاب الطائفي جزء من الفتنة الدامية ولم يكن رد فعل الشارع العراقي سوى رد في التصدي للارهاب المدعوم من قبل تلك الاطراف سمعنا تصريحات من اهم اطرافها تمجد بالزرقاوي ووقتها قالو انه جاء لمساعدة اخوته في مايسمى بالمقاومة وعلى القنوات الفضائية وبعلانية واضحة وصريحة واحتفظ بالاسماء وتلك التصريحات كتبت عنها مباشرة وتلقيت التهديدات بالقتل لردودي عليها وهذه الكتلة التي ادعت تمثيل مكون مهم من الشارع العراقي كانت انتهازية وكاذبة في ادعائها لان مناطق كبيرة من الغربية كانت اسيرة ارهاب القاعدة وما كان للائتلاف القدرة بالتحالف مع هذه الكتلة الطائفية بحق ولم تكن هناك اطراف اخرى تمثل الشارع الحقيقي لانفسنا الاحبة شرفاء السنة ليكونوا قلبا واحدا مع اخوانهم في الائتلاف والقائمة الكوردستانية ولهذا حدث ماحدث وتم الاتفاق على تلك الصيغة المعروفة في الحكم ورغم ذلك اشركت هذه الكتلة في الحكم وكتابة الدستور وفي الرئاسة ولما تزل وبموافقة الائتلاف الذي سحب البساط من تحت المتقولين انه يريد الاستحواذ على حساب الاخرين تلك الفرية المشبوهة التي يرددها البعض الان عليهم القام افواههم بكل الحجارة لانهم يكذبون وبكذب أشر .ثامنا : الاطراف الاخرى كانت تصرح علانية بتعاطفها مع البعث الاجرامي وقائده المقبور كقائمة علاوي والمطلك ومشعان واخرين وهؤلاء يمثلون في خطابهم المستفز لغالبية الشعب العراقي الذي عانى من طغيان البعث واجرامه اهم واخطر منظومة اجرامية حكمت العراق بالحديد والنار فهل يعقل ان يكون هؤلاء هم الوطنيون الحقيقيون ليمد غالبية شعبنا ضحايا الانفال وحلبجة والاهوار والانتفاضة الشعبانية وكواكب الشهادة من علمائنا الافذاذ وتلاميذ مدرستهم الوطنية الجهادية يدهم اليهم وبالطبع هؤلاء في خطابهم الاجرامي كانو ولازالو يدعون انهم الوطنية الخالصة ومن سخرية الاقدار ودواهي الدهر ان هؤلاء هم من يتهم الائتلاف اليوم بالطائفية واللاوطنية .. ولانقول لهم سوى هزلت ورب الكعبة .تاسعا : السيد رئيس وزراء العراق وهو من اهم اركان كتلة الائتلاف وهذا الامر شهد به الجميع الاعداء قبل الاصدقاء حينما استلم الحكم في رئاسة الوزراء ترك خلفه اجندته الحزبية وترك حتى كتلته الائتلاف وحكم للعراق كله فتعامل مع الملفات كافة بوطنية ومسؤولية وان اتفق البعض معه او اختلف ولكنه لم يكن سوى حاكما لكل العراق ورغم ان هناك توجهات مهمة في داخل الائتلاف كانت متفقه معه ككتلة واحدة على بعض الخطوط الدستورية العادلة اقرها الجميع ولكنها لم تستطع ان تحقق ذلك وهناك مواقف لرئيس الوزراء تعارضت مع اطراف اخرى في كتلته وشكلت تلك الحالة مفهوما حقيقيا في الوطنية الحقة ولم يكن هناك اتفاق بين اطراف الائتلاف ان يكون تخندقهم تآمريا او لحسابات طائفية ضيقة على حساب اطراف اخرى وهذه دلالة على قمة الوطنية مارسها اطراف الائتلاف وكل وقف الموقف الوطني المشرف حتى في اثناء الاختلافات التي حدثت .عاشرا : قدم الائتلاف الكثير من التنازلات التي ماكان يرغب بها الشارع الذي انتخبهم وتحمل الشارع الكثير من المأسي بسبب تلك التنازلات منها ما شكل ضررا مباشرا على غالبية شعبنا ومنها ماهو من السوء انه يمثل تمرير جريمة كبيرة كقبول منح من اخترق العملية السياسية مناصب واليات معرضة القوانين التي تهم الشعب العراقي للتعطيل كحق الفيتو على القوانين المرفوعة من قبل البرلمان او الفيتو الممنوح لطرف واحد في الرئاسة يمكنه تعطيل الاحكام العادلة بحق اعتى واقذر المجرمين وهذا شكل حالة من التعطيل لقوانين مهمة لو مرت لكانت شكلت خدمة كبيرة للشعب عطلها طرف واحد منح حق الفتيو فكان هو الحاكم وكل الشعب والوطن تحت رحمته ورحمة الفيتو الذي بحوزته وهذه لوحدها تمثل لاوطنية من قبل الاطراف المستغلة لهذه الحالة وتمثل تنازلا كبيرا للاطراف الاخرى كانت وافقت عليها لكي لايقال ان هناك استحواذ للاغلبية على كل القرار فكان الفيتو المعطل للقوانين الخدمية رجع اغلبها للبرلمان بسبب ذلك الفيتو المشبوه فمن هو الوطني ومن هو اللاوطني هنا .. ؟؟الائتلاف كان وطنيا لكل العراق وبصراحة اقولها لقد تخندق الاخوة الكورد لمصالحهم وهو امر حقيقي وكان جل همهم ترسيخ حقوقهم التي انتهكت على مر الازمنة وهو امر مشروع فهم يمثلون شارعهم ويحققون رغبة ناخبهم رغم مشاركتهم في الحكم وتمثيلهم لمؤسسات تخص كامل الشعب العراقي وكان هناك خطاب نسبي منهم لكامل الشارع العراقي بحكم المسؤولية , فيما تخندق البعثيون في المرحلة السابقة تحت مسميات اخرى ادعت انها تمثل مكون انفسنا السنة فيما لم تكن هناك فرصة في المرحلة السابقة للاطراف الوطنية الحقيقية التي تمثل انفسنا السنة كابناء صحوة الانبار والاسماء الخيرة المرموقة سقط الكثير منهم شهداء غدر الارهابيين البعثيين لممارسة حقهم في تمثيل الشارع العريض من ابناء العراق الاخيار من انفسنا السنة الاحرار وحينما تنفس اهلنا هناك الصعداء بعد القضاء على فلول القاعدة هاهم يستلمون زمام امورهم واتمنى من الائتلاف العراقي ان يدعوهم للانظمام للائتلاف العراقي الوطني ليشكلوا معه القوة الوطنية الحقيقية المامولة لخدمة العراق وشعبه .الائتلاف العراقي وجد نفسه امام اطراف وكما اسلفت منها اطراف مثلت الخطاب البعثي الاجرامي كقائمة علاوي انشق عنها اهم اطرافها بسبب خطابها المشبوه وكتلة التوافق كانت تمثل خطاب الفتنة والدفاع عن الاجرام البعثي ايضا واسماء اخرى لاتستحق ان يقال عنها انها تمثل الوطن فالدايني مجرم واسعد الهاشمي كذلك والجنابي ومشعان والمطلك والعليان مثلا اعترف انه استسلم للامريكان وسلمهم الغربية حينما دخلو العراق فاين الوطنية في ذلك ومشعان كان المجرم الواضح ومافعله لايخفى على الجميع ولهذا كان الائتلاف امام قرار هام وهؤلاء يدعون الوطنية زيفا وهم ابعد مايكنوا عنها لا بل كان خطابهم يلامس مقتل غالبية الشعب العراقي فكيف سيتحالف معهم الائتلاف ويتقبلهم وهو يمثل اجندة شارع كبير لايقبل بهذا الاستهتار ورغم ذلك جلس معهم جنبا الى جنب وحاورهم وتنازل لهم في بعض المفاصل رغم ان ذلك يتعارض مع رغبة ومصلحة الغالبية .. ووقتها لم يكن هناك ابناء الصحوة الاحرار ولم يكن هناك بديل حقيقي يمثل انفسنا السنة ليكون الاتفاق معهم ممكنا ..الائتلاف وجد ان هناك مكونات هامة تتفق مع خطابه الوطني المتمثل بنقل العراق من حقبة الدكتاتورية الى حقبة الحرية والاختيار الديمقراطي في الحكم فتحالف معها وهو امر طبيعي في النظم الديمقراطية وفي السياسة ..هناك نقطة جدا مهمة يجب ان نقف عندها وهي ان الجغرافيا المذهبية العراقية وهو امر حاصل في العراق منذ زمن طويل لم يكن هناك تعمد في هذا التكوين جعلت من مناطق متلاصقة كمحافظات يتمركز فيها المسلمين من شيعة اهل البيت عليهم السلام بحكم وجود الاضرحة المقدسة لائمة اهل البيت عليهم افضل الصلاة والسلام وهناك الجزء الاخر فيه مكون انفسنا المسلمين السنة من ضمنهم الشعب الكوردي غالبيته من انفسنا المسلمين السنة وهنا لا اريد ان اناقش المعتقدات وتاريخها ولكنه امر واقع وطبيعي وحينما اقر الدستور الانتخابات واختيار المحافظات والاقاليم لممثليهم فمن المؤكد ان ينتخب ابن أي محافظة او اقليم ممثله الذي يعرفه ويعرفهم ولم يترشح كوردي مثلا في الجنوب او العكس ولم ياتي ابن الانبار بممثل في السماوة مثلا لكي ينتخبه ابناء هذه المحافظة والعكس ايضا وكان من الطبيعي ان تجري الانتخابات وفق تلك الالية الطبيعية المفروضة جغرافيا كما اسلفت وحينما يتهم أي طرف لاي طرف بانه طائفي لان غالبية مكونه في الجغرافيا التي جمعت ابناء هذا المذهب او ذاك فيه كغالبية يكون قد جانب الحقيقة والواقع المفروض وستعتبر هذه التهم وهذا الخطاب المشبوه هو عملية تسقيطية اقصائية اجرامية يراد منها الانتقاص من هذه المكونات وسلبها حقها وهي الطائفية البغيضة بحق ونطالب الحكومة بايقاف هذا الخطاب المشبوه وسن قانون يحاسب من يطلقه لان في ذلك فتنة ارهابية كبيرة .في بغداد مثلا هناك خليط من كل مكونات الشعب العراقي وكل مواطن اختار من يعتقد انه يمثله وكان هناك سنة وشيعة وكورد ومسيح وتركمان وصابئة ولكن فاز في الانتخابات من راينا فوزهم وهو من طائفة معينة ولم يحسب أي احد حساب للطائفة او أي شئ اخر من هذه المسميات فعليه كان الخيار الاول والاخير لصناديق الاقتراع ومحافظ بغداد اليوم يمثل كل تلك المكونات الجميلة من دون أي ميل لاي طرف على حساب الاخر ولم نسمع ان المحافظ في بغداد اوصى بقطع الكهرباء عن احياء فلانية واعطائها لاحياء اخرى وكذلك الماء والامن والبقية الخدمات الاخرى .على الجميع ان يفهم ويرسخ ذلك في عقله ان الذي يحكم العراق اليوم ليس الطائفة او القومية او أي من المسميات الضيقة والحاكم اليوم هو الدستور والدستور فقط و هو الدستور الرابط بين الجميع والمتفق عليه وطنيا والذي اقره غالبية شعبنا العراقي وكل حزب او كتلة ستفوز ملزمة بالحكم وفق الدستور من المادة الاولى حتى المادة الاخيرة وكما يقال من الجلاد الى الجلاد ولن يكون لاي حزب او كتلة او مذهب او عقيدة او او او اجندة خاصة أي سلطة على هذا الدستور سوى سلطة تنفيذه وبحدوده الملزمة دستوريا وليكن الفائز من أي طائفة او قومية او مكون كان وهذا لايعيب ولايشكل خيانة ولاوطنية انما الخيانة واللاوطنية الحكم بخلاف بنود هذا الدستور وليعلم الجميع ان اسلوب سلب الوطنية من مكون كبير في الشارع العراقي يؤسس لفتنة كبيرة فليلقم هؤلاء المشبوهين يغردون مع اجندة ال سعود التي تدفع للعملاء والمرتزقة ليكون خطابهم يشابه خطابها نسخة طبق الاصل حجرا كبيرا ومن منا لايعلم كيف تتهم حكومة ال سعود وابواق المرتزقة الاعراب السيد المالكي بنفس التهمة الحقيرة التي يرددها اليوم بعض المشبوهين والمفلسين والغير وطنيين ونقولها للائتلاف والسيد المالكي وللمجلس والتيار الصدري كنتم وطنيون بحق واعطيتم الكثير لكامل العراق فكونوا مرة اخرى يد واحدة وهناك من انبرى لتمثيل اخيار شعبنا الاخرين تحالفوا معهم وتشرفوا كما يتشرف شعبنا بهم ولتكن وطنيتكم بتطبيق القانون والدستور ولتمضي همتكم اقوى لخدمة العراق ولاعليكم بهذه الاجندة وخطابها المشبوه ونرجوكم لاتعتقدوا انكم فاقدي الوطنية لانكم من هذا المكون او ذاك انما هذه اجندة مشبوهة لاترغب برؤية شرفاء العراق واهله يحكمون بلدهم بحرية وبتداول سلمي للسلطة امضوا على بركة الله واكرر القول لقيادة التيار الصدري اعلم علم اليقين انهم في المرحلة الماضية عملوا الكثير من اجل تصحيح الاخطاء والاخطاء موجدوة في كل الاطراف الاخرى ان يدخلوا مع اخوتهم في الائتلاف الجديد الائتلاف الوطني الذي يجب ان يصحح اخطاء الماضي ويتجاوزها وان يدخل فيه كل كفوء صاحب خبرة ودراية في كيفية تقديم الخدمة الملموسة للوطن كله وللشعب كله وللانسانية كلها رعاكم الله اهلنا وانفسنا الطيبين في كامل العراق العزيز وليت الجميع يعي ان خيانة الوطن تبدأ بكذبة وتدليسة وعمالة وارتزاق لاي جهة كانت ..اخيرا بودي القول لو كان الائتلاف عميلا طائفيا لاي اجنده خارجية تدعون لما اختلفت اطرافه فيما بينها كما شهد الجميع ولو كان الائتلاف عميلا للامريكان لما ضغطو من اجل سلبه استحقاقه الانتخابي ولسلم اليهم حكم العراق بكله وفعلها الاخرين ركعوا بعري للامريكان والحكام الجرب البعيدين عن الوطنية يحكمون بلادهم بالكتاتورية المقيتة ولا ادري يكيف تتوافق الوطنية مع الدكتاتورية سؤال نوجهه لحريري العراق علاوي حليف ال سعود ..الائتلاف كان هو الوطني بحق ولن انتقص من وطنية الاخرين ونترك ذلك للتاريخ يحكم على وطنيتهم بعد كشف الاسرار والمستور وتلك الايام بيننا .
احمد مهدي الياسري
https://telegram.me/buratha