بقلم:فائز التميمي
أولا وباديء بدء لست من المنتظمين الى المجلس الأعلى على الرغم من مساندته له منـذ تأسيسه في أواخر عام 1982م على ما أتخطر.لـذلك قد يبدو أن لغة المناشدة بيجب كمن يأمر آخر له سلطة عليه والأمر ليس كـذلك بل هي للشعور بأنه بدون ال"يجب" هـذه قد يضيع كل شيء أمام مؤامرة دولية وعربية لعلها أخطر ما يواجه العراق عامة والشيعة خاصة لدخول دول طائفية في الصراع.
والحمد لله ففي تأريخنا قدوة هو علي (ع) حيث كان يبدو في بعض مواقفه وكأنه ليس علي ألـذي قتل عمر بن ود أو الـذي إقتحم حصن خيبر بل إنسان ضعيف لا حول ولاقوة له يُقاد بين الجنود والأعراب وهو لا يحرك ساكناً كل ذلك لمصلحة الإسلام. وكان كثير من الناس يأخـذون على المجلس خاصة أنه "ام الولد" في كل المفاصل والأحداث والحق أن بعضها لم يستحق تلك التضحية.أما اليوم فإن الإئتلاف بحاجة الى "أم ولد" مثل " أم البنين" ! فحتى لوقالوا لكم أنتم ضعفاء تتنازلون فهشوا وبشوا وقولوا نعم !! هـذا حجمكم الطبيعي فقولوا نعم!! حصتكم كـذا ورئاسة الوزراء نريدها فقولوا نعم !! ولن تحصلوا على وزارة سيادية فقولوا لا يهم !! المهم أن يغيظ المجلس الأعداء ويمزق شرانق المؤامرة .
وإذا إستصعبتم كلامي فأعملوا إستفتاء وستعلمون بأنها نصيحة عاشق للعراق ولو كنت أعلم أنكم لن تتقبلوا النصيحة لما عمدت إليها ولكن كلكم إذن صاغية وقلوب محبة أوقعها الله تعالى في إمتحان صعب إسمه نكران الـذات وقبل هـذا وذاك لو كان شهيد المحراب(قده) موجود ماذا كان يفعل : أكاد أجزم أنه سيفعل ويضحي ما بوسعه وينكر ذاته . المهم أن تبقى راية الإئتلاف خفاقة !! الله الله لاتفرطوا بها!! والخسارة والفوز أمر إعتباري قد تلعب به الأموال والأهواء ولكن الحب لا يشترى ولا يُباع ورصيده كبير عند الناس عندما تنقشع الغيمة وتنكشف الإشاعات ويظهر الحق فسيعرف جميع الأعداء الحمقى أي حماقة إرتكبوا!!.وأي حق ضيعوا!!.وختاماً أعـذروني إن خرجت عن حدودي واللياقة الأدبية ولكم كل الود والإحترام.
https://telegram.me/buratha