المقالات

دعوات تفكيك الائتلاف العراقي لصالح من؟

1310 01:42:00 2009-07-18

صلاح الغراوي

لن تكون دعوة الارهابي ابو عزام" ثامر التميمي" الاخيرة اتجاه الائتلاف العراقي الموحد، فقد سبقه الوزير الطائفي علي بابان، وقبلهما صالح المطلك، وسنرى ان الكيان السعودي سيلعب دورا قذرا في دفع اطرافه واذنابه لممارسة النهج العدواني، ارتفاع وتيرة التفجيرات الطائفية والتي تستهدف الشيعة والمسيحيين، والعروض السخية لرئيس اقليم كردستان من اجل تفكيك الائتلاف العراقي، ثم شراء الفضائيات" سفر ممول الارهاب الاعلامي سعد البزاز للقاهرة ولقائه مع وزير الاعلام المصري، ولقاء مالك قناة البغدادية عوني الخشلوك مع صاحب موقع كتابات اياد الزاملي. هذه التصرفات تهدف لشئ واحد فقط هو النيل من الائتلاف العراقي الموحد.

ومن اجل تحقيق هذا الهدف عقد المجرم ثامر التميمي مؤتمرا لبعض صعاليك عشيرة بني تميم في فندق الرشيد ،وخرج هذا المؤتمر بتوصية ضد الائتلاف وتدعو لتفكيكيه، والسؤال المطروح هنا ،من هو الارهابي ثامر التميمي ، اليس هو شقيق الارهابي عامر التميمي شيخ الوهابية وفي منطقة ابو غريب والذي هرب للسعودية، اليس ثامر التميمي الملقب ابو عزام هو المسؤول عت تهجير مئات العوائل من منطقة ابو غريب؟

اليس هو المسؤول عن القتل الطائفي في تلك المنطقة؟ فكيف يمكن له ان يتحدث هو بهذه الدرجة من الاجرام, اليس ثامر التميمي هو من قام بتسليب ناقلات النفط في منطقة الذهب الابيض .هذا تاريخ الرجل قبل ان ينتحل صفة مستشار الصحوات في رئاسة الوزراء زورا.

اما الائتلاف فهو الصفحة الاكثر نصوعا في تاريخ العراق الحديث وهو الكتلة السياسية التي حافظت على العراق من الحرب الاهلية ، والائتلاف وحكومته الوطنية هو من حافظ على وحدة العراق ، كل ما في العراق هو من بركة الائتلاف العراقي الموحد، والكلام ضد الائتلاف هو كلام الاجندة الوهابية وحكام الكيان السعودي الغاصب، وسنبقى ائتلافيون رغم انف الظالمين لحق محمد وال محمد، وسنبقى ائتلافيون من اجل وحدة العراق من شماله لجنوبه، وسنبقى ائتلافيون لانفرط بالعراق من اجل كرسي الرئاسة، ابدا لن نتخلى عنك ايها الائتلاف:

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الياسري
2009-07-19
الى الاخ الغراوي00 يبدوا من مقالك ان الحثالة (ثامر التميمي ) يمثل تميم عام 00 وهذا اجحاف في حق عشائر تميم الشريفة000 ان هذا الصعلوك لايمثل الانفسه وبعض الحثالات الذين باعوا انفسهم وشرفهم وانسبهم بأرخص الاثمان000 اما الائتلاف فسوف يبقى الشوكة التي تعمي عيون الحاقدين والمرتزقة 000 لكن ان نطلب وبألحاح ان رص الصفوف واجب ديني وعقائدي ووطني00 ويجب ان يكون خط احمر لايمكن تجاوزة ولو كان هناك اختلاف في وجهة نظر يجب ان تحل تحت قبة امير المؤمنين (ع)لانه موحد الجميع 00
ابو هند البصري
2009-07-18
قد تكون هذه مقالة تتهم فيها هذا وذاك لكن ان تتهم شخصا مثل علي بابان فلا والف لا هذا الشخص الذي تمرد على القائمة العراقية وفاءا لالتزاماته تجاه منصبه ووزارة التخطيط تعيش فترة متوازنة لو صح التعبير وهو اكبر المنتقدين لحكومة المالكي وقالها مرات عديدة اما الشاشات ان الواراء واللجان المشكلة من الوزارء هي لجان غير فاعلة سارت بالعراق الىازمة حقيقية فلا تركي الناس لمجرد الاتهام
ابو حيدر العبودي
2009-07-18
الائتلاف صاحب الانجازات والمكتسبات، ولكن لابد ان يعاد تشكيله من جديد لانه بحاجة الى وجوه جديده ونزيه ،واخراج الايدي التي تلطخت باموال العراق لانهم انتقصوا منه نزاهته وثقة الشعب فيه، لذلك لابد من تشكيله بحال افضل
الدكتور شريف العراقي
2009-07-18
لصالح البعث
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك