صلاح حسين
" ذبابة حطتْ على عمامة الشيخ، ازدريت المذهب، استهنت بالدين، وساويت العقيدة بالعصيدة"هذه مقدمة لمقال منشور في صحيفة الصباح لمسؤول الصفحة الثقافية ، وفيها ايضا يتهجم على المرجعية " ماذا لو شتمت المرجع الاعلى" وفيها ايضا اتهام لتيار شعبي عريض جدا بانه " تأتي بها المجاميع الخاصة من وراء الحدود"اصل هذه الترهات مقال نشر في الانترنيت حول كفر والحادية الصفحة الثقافية، وانها تتخذ من الثوابت الدينية ، والمقدسات ، فرصة للتندر والاستهزاء، وقد ضربنا مثلا، لما كان منشورا في الصفحة الثقافية وهي تنال من المرجع الشهيد الصدر الثاني، واخرى تنال من صاحب الامر والزمان، من شان مسؤول الصفحة الثقافية ان يكون ملحدا كافرا ،لايؤمن باية ثوابت دينية او معتقدات، وله الحق ان يساوي بين العقيدة والعصيدة، في شطرته ؟ولكن ليس من حقه ان ينشر ذلك على الملأ وفي صفحة الثقافة وعلى راس صحيفة تمول من دماء العراقيين، ليس من حقه ولامن حق رئيس تحرير هذه الصحيفة ان يروج للافكار الملحدة والاباحية والتحلل، وليس من حقه ان ينال من عقيدتنا ومن حقه ان يفرك عصيدته؟استغلال الموقع امر لطالما حذرنا منه ،عدم السماح بنشر الراي الاخر ، وتوجيه الصفحة الثقافية بشكل علماني سافر، وعكس انطباعات غير صحيحة عن الواقع الديني للمجتمع العراقي ، مسؤول الصفحة يتحدث عن القادمين من وراء الحدود ،ونسي هو من اتى من خلف الحدود ونسي هذا الكاتب الالمعي بانه كان يكتب في الصحافة الاسلامية ويعتاش منهم، كما انه اليوم ياكل من عصيدة الاسلاميين ويذمهم في صفحتهم.اما حديثه عن الكواتم والقتل الذي يمارسه الاسلاميون ضد الثقافة، فهو من احاديث السعالي، خاصة وانه يستلم الصفحة الثقافية ورئيس تحرير الصباح من كبار البعثيين "الذي كتب في الف باء مقالا ضد الشهيد ضرغام عنونه: ضرورة قمع غوغاء 1991"، فهل كتمنا اصواتهم، ولماذا هذا التجني، ولكن الشاعر قالهالما ملكنا كان العفو منا سجية....ارجو ان لا اضطر لكشف ترهات الكاتب الذي اصدر دوانه الشعري بلغة استخفاف " بالقران الكريم حينما اسماه "جنة عدم" والدلالة واضحة لهذا الالحاد والكفر الصريح،
https://telegram.me/buratha