المقالات

هل ادلكم على افضل وسيلة للتعزية ؟!!

1097 14:10:00 2009-07-17

بقلم : سامي جواد كاظم

بعد سقوط الصنم في بغداد واتباع اهل البيت عليهم السلام يمارسون احياء شعائرهم بكل حرية والاصح هنالك بعض المناطق لا حرية فيها ، المهم ليس هذا غايتنا بل غايتنا ان هذه الحرية جعلت من الشيعة تحيي كل مناسبات ( الاستشهاد والولادة ) الخاصة بالمعصومين عليهم السلام من خلال ممارسة فعاليات معينة تدل على شكل المناسبة .غدا وعلى شاكلته بقية المناسبات وبخصوص استشهاد الامام الكاظم عليه السلام احدى العلامات المائزة والبارزة هو كثرة اليافطات السوداء والتي كتب عليها عبارات التعزية فهذا يعزي الامام الحجة والاخر يعزي المراجع العظام وثالث يعزي الامة الاسلامية ويرافق هذه التعزية هو اسم المعزي والتي في الاغلب الاعم تكون هي الغاية من تعليق لافتات التعزية حيث ذكر اسم المكتب او الهيئة او الكتلة او اسم المعزي نفسه .هذه اليافطات تعلق ثلاثة ايام بوسطها يوم التعزية ومن ثم اما ترفع او تبقى لتاخذ طريها الى التلف والتمزيق وعبارة التعزية اكاد اجزم ان عدد قرائها لا يتجاوز 10% من سكان المنطقة اغلب القراء هم من جماعة صاحب التعزية المذكور اسمه على اللافتة .لو ادلكم على طريقة افضل للتعزية من هذه الطريقة فقطعة القماش السوداء هي نفسها وليكتب صاحب التعزية اسمه على اليافطة وليضمنها حديث اخلاقي لصاحب المناسبة فهذه اليافطة ان قرأها واحد فقط واستفاد منها افضل من يافطة التعزية التي لاتفيد ولا واحد وان قيل هو اظهار مظاهر التعزية فالقطعة السوداء التي تتضمن حكم وعلم الامام المعصوم عليه السلام هي ظاهرة افضل من تلك الظاهرة وتدل على ماهية المناسبة .

هنالك ظاهرة اخرى كثر ممارستها الا وهي احياء الشعائر الحسينية في استشهاد أي امام معصوم بل البعض زاد واقدم على التطبير وحتى ان الزيارة الاربعينية قبل الاخيرة اقدمت مجموعة من الشباب يدعون تقليدهم لاحد المراجع المستحدثين الذين ادعوا الاعلمية اقدمت على الدخول داخل الصحن الحسيني الشريف للتطبير ولكن اجهزة حفظ النظام وبمساعدة الاجهزة الامنية تم منعهم من الدخول الى الصحن ، الا انهم طبروا خارج الصحن .

الشعائر الحسينية يكفيها اسمها حسينية وهي تخص الحسين عليه السلام في محرم والاربعين ولكل مناسبة لها شعيرتها الخاصة بحيث اذا ما مورست لمناسبات اخرى قد تفقد رمزيتها بالحسين عليه السلام . نعم لكل معصوم واجب وحق علينا احياء ولادته واستشهاده وافضل وسيلة هي نشر علومه بما فيهم سيد الشهداء عليه السلام فعلوم اهل البيت عليهم السلام هي الافضل في النشر والاكثر افضلية هي تطبيقها في حياتنا بشكل عملي لا قولي فقط.ولكم مني العذر فيمن لا يتفق معي في الراي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الياسري
2009-07-19
نفهم مقالكم الكريم وما يدور في مخيلتكم من رفعه ورقي 00 لكن ياسيدي ان ذا لايأتي في ليلة ويوم فبمرور الزمن انشاء الله سوف تتلاشى الامور هذه وكلمى ادرك المؤمن الله ان عملة يجب ان يكون خالص لله ادرك ماتفضلتم به واكثر000 هذا ما يخص المواطن البسيط لان الاكثر يتصرف على الفطره اما رياء الاحزاب وغبرها من المسميات حول ادراج اسماء وعناوين ومسميات على يافطاتهم فهذا رياء الاحزاب وقد كشف منذ زمن وقد تشمئز النفوس من هولاء لان تصرفاتهم دنيوية ولم تخلوا من الرياء000 شكرا لكم ولمقالتكم الموسومة والعاقبة للمتقين
التميمي
2009-07-17
اقتراح قيم ونصيحة في الصميم
النجفي
2009-07-17
بوركت اخي العزيز الاستاذ سامي جزاك الله خير جزاء المحسنين ما احوجنا الى نصائحك القيمة باستمرار
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك