ابو هاني الشمري
هذا النهيق الذي كنا نسمعه صباح مساء من مسوخ في ارواحهم, حمير في تفكيرهم يشبهون البشر في ملابسهم ، ولو انهم اعتادوا على الزيتوني حتى اجبروا كل العراقيين على لبسه .. هؤلاء هم البعثيون. والبعثي بطبيعته مسخ مشوه الروح محدود التفكير كالحمار بل ان الحمار يسمو عليه، متشيطن حتى اصبح الشيطان تابعا له متعلم منه..والبعثي ممقوت المنظر كريه الرائحة حتى ان النتانة لفظته وأبت ان تتنجس بظمه اليها .. وهو مشوه الخلق والاخلاق ومنحط لايعرف للكرامة موضعا في نفسه المريضة..واذا ما اضطرت الظروف شخص ان يصافح بعثيا فسوف لن يستعيد طهارته الا بالغسل لان الوضوء لاينغع مع تلك اليد النجسه .. والبعثي لاحرمة عنده ولا محرم لديه فكل شئ عنده مباح كي يصل الى مقصده , شرفه, كرامته, اخلاقه, ضميره, وكلها غير متوفرة في البعثي والحمد لله..
فهو لايتوانى ان يقتل طفلا بريئا جاء لتوه للدنيا اذا وجد في قتله نافذة لوصوله الى مرامه.. وهو مستعد لان يحرق الاشجار الباسقة ويفجر السدود ويمحو كل شئ من اجل غايته..والكذب متأصل في روحه العفنه فلا يهمه ان يطلق الاكاذيب اينما تقتضي الضرورة لذلك, فقد قضى حياته وعاشها في الاكاذيب, والبعثي يطيع اوامر سيده الاكثر رعونة منه حتى وان كانت جريمة يهتز لها عرش السموات لا لشئ سوى انه تعلم من سيده ان(ينفذ اولا ثم يناقش)والبعثي وفي لسيده كالكلب حتى انه يبقى ليالي واياما يجلس امام باب منظمته الحزبية ليحرس رفاقه الذين هم اشد قذارة ونتانة منه.. والبعثي مستعد لان يتقبل اهانات سيده حتى وان ضربه بحذائه امام جمع غفير من الناس كي يظهر له ولاءه لذا تراه كالروبوت ينفذ امر الاعلى منه وهو صامت سوى كلمة (تأمر رفيقي) التي تعلمها للتملق ومسح حذاء من هو اعلى منه بلا بصيص امل من انه سيعود لعقلة ويفكر في ذلك الامر اهو صحيح ام خاطئ حتى وإن كان احضار محارمه كأمه او اخته او زوجته اذا مادعت الحاجة لذلك.. والبعثي لايعبد ربا واحدا خالقا لكل الاشياء كما يعبد الناس ربهم الذي خلقهم فهو يعبد ربا خاص صنعه لنفسه من كثرة التملق له حتى رفعه الى حد الالوهية كما فعلها مع صاحب الرأس المقمل والمشنوق بجرائمه والمستخرج من جحر هزيمته عار تكريت وابن عوجتها ورمز المنهزمين ومن يتغنى به امثاله الساقطين والذي لم يسبقه في جبنه الاولون ولن يدرك هربه العجيب الآخرون...ويمكن لكل شخص ان يميز البعثي من اول جملة ينطقها فهو مميز حتى في كلامة حيث لاترى كلمة خير ومعروف نخرج من بين شفتيه .. والبعثي جبان بطبيعية تراه اول الهاربين عند الشدائد وقد شاهدهم العلم اجمع من على شاشات الفضائيات وهم يهربون بملابسهم الداخلية فلم يجدوا الوقت ليرتدوا الزيتوني الذي اجبروا رجال العراق على لبسيه سنين طويلة..
والبعثي حامل افكار البعث واهدافه التي كانت اينما تلتفت تراها موجوده ,فحرية البعث طبقت بأوضح صورها حينما طبقوا القتل والتشريد والتسفير لابناء العراق فهذا مسجون لانه ذهب لزيارة الحسين(ع) وذاك محكوم بالاعدام لانه يمتلك كتاب مفاتيح الجنان والآخر مقطوع اللسان لانه تكلم على عز العرب وجرذ العوجه وهذا مقطوع الاذن وذاك موسوم على جبينه حتى اصبحت الحرية البعثيه هي (ثلاثين مليون عبد عراقي مسترقّين لثلاثين بعثيا) ولقد ساق ابناء العراق الى مذابح راح ضحيتها الملايين لنشر الحرية التي يراها حسب مفهومة الوضيع .. اما وحدته فقد طبقها بأحلى صورها حينما حرك جيشه المهزوم على كل جيرانه العرب وغزاهم في عقر ديارهم فشعار الوحدة البعثي يختلف كل الاختلاف عن المفهوم الذي نعرفه نحن لها... واشتراكيته نشرها بين الناس حينما لم يترك مصنعا الا واصبح ملكا لابناء صبحة ومن اعلن لهم الطاعة والولاء ممن سار في طريق ابناء صبحة ,وبانت الاشتراكية حينما اصبحت اموال النفط تحول الى البنوك الاجنبية دعما لرب البعثيين جرذ العوجة بينما كانت مكارمه تنهال على الشعب الجائع فوصلت الى دجاجة لكل عائلة في احد الايام قبل شهر رمضان المبارك وما اكبرها من مكرمة بينما كان يوزع العلف على العراقيين على انه طحين للحصة التموينية.. وحصل الموظف العراقي من اشتراكية البعث ان اصبح راتبه لايكفي لشراءخمس بيضات..
اكتب هذه الكلمات بحق البعث والبعثيين بمناسبة شهر تموز الذي لولا رحمة ربي وكنسهم من كرسي الحكم في العراق كما تكنس النجاسة بالمجرفة لكنا نسمع من بداية الشهر حتى نهايته صوت ذلك الساقط داود القيسي وهو يثرم على اذاننا ليل نهار(شعلة البعث صباحي) عدا الخطاب التاريخي والقومي لعار الامة العربية وناكس (عكلها) بطل الحفر الرئيس المجاهد الذي اصبح بطلا شهيدا فيما بعد والذي يعاد لعشرين مرة باليوم وعلى طول الشهر ... حتى ان احد عارات البعث القذرين ذكره على انه الخليفة الراشدي السادس ،ولا يهمنى ان كان ذاك النتن المشنوق خليفة سادسا اوسابعا ولكنني اريد ان اعرف من هو الخليفة الخامس قبل ان يصبح ابن صبحة سادسا!!.
https://telegram.me/buratha