المقالات

مؤامرات نجحت في الانتخابات اللبنانية هل ستنجح في العراق ؟

1102 13:45:00 2009-07-17

بقلم : سامي جواد كاظم

المال السائب يعلم على السرقة والقانون الذي كله ثغرات يساعد على الجريمة قلناها وساقولها اليوم وغدا ان نظام الانتخابات في العراق فاشل لا القوائم المفتوحة ولا المغلقة ولا حتى الممزقة على راي احد ابناء المراجع الكبار تصلح لان تكون نظام انتخابي في العراق .تجربة انتخابات مجالس المحافظات التي عشناها ونعيش مرارتها لحين انتهاء ولاية مجالس المحافظات في الدورة القادمة ، الذين جاء فوزهم نتيجة القانون الفاشل . ان مثل هكذا نظام يساعد المتأمرين في الخراج من دس ملياراتهم من الدولارات في العملية الانتخابية لغرض تغيير مسار صوت الشعب باتجاه من ينتخب ولان النظام فاشل فان المؤامرة سهلة التنفيذ .

نعم هنالك قيادات على مستوى عال في الدولة بدأت بزيارات سرية ولا يسمح بتصوير لقاءاتها مع شيوخ العشائر في الجنوب مثلا الاغداق بالمال عليهم في سبيل شراء الاصوات ضد الائتلاف تحديدا ولدينا من القصص التي ليست بالجديدة علينا ولا المستغربة لدينا تعامل الحكومة معهم طالما ان هنالك مجرمين لا زالوا يحتفظون بمناصبهم وهم بالقرب من اعلى هرم في السلطة .

راينا رجال يقال عنهم رجال دين ارتدوا العمامة وباعوا دينهم فشيخ العشيرة اسهل من رجل الدين المزيف في بيع دينه ـ لا اقصد الكل بل هنالك رجل دين او شيخ عشيرة انزه واروع من كل دول الجوار والاقليمية معها التي لها اصابع في العراق ـ لكن المهم هو حجم المؤامرة التي لمح لها السيد نوري المالكي والتي تتحدث وسائل الاعلام عنها بل وحتى احد الاخوة القراء لمقالاتي السيد ابو ستير من الجبايش ارسل لي رابط احدى المقالات التي تتحدث عن المليارات التي رصدتها السعودية لوحدها لضخها في العملية الانتخابية بعد ما نجحت مساعيها في الانتخابات اللبنانية وهاهي تريد ان تعاود الكرة على الارض العراقية ,

لغرض احتواء المؤامرات فما على القائمين على العملية الانتخابية تغيير نظام الانتخابات وجعله على الافراد والكتل للبرلمان اما اعلى شخصية في السلطة ذات الصلاحيات العالية يكون انتخابها مباشرة من الشعب وليس البرلمان حتى نستطيع ان نوقف مؤامرات دول الجوار وغيرها من لها حقد على الشعب العراقي . بعد ست سنوات من الدم ثبت لهم فشل اسلوبهم هذا وان الشعب العراقي اقوى من المؤامرة وانه شعب يحب بعضهم البعض ولا يلتفت الى الطائفية وغيرها من الخباثات السياسية .

اليوم تم استحداث ارهاب جديد هو تفخيخ العملية الديمقراطية من خلال نسف الانتخابات بشكل يتلائم والسرقة الشرعية التي مارسها الفاسدون في الحكومة العراقية . لكم مني هذه القصة الحقيقية على لسان سائق سيارة اجرة صديقي ولي ثقة مطلقة في صدقه يقول : وانا اقود سيارتي اشر لي مواطن فوقفت سالني هل تذهب الى الدورة قلت نعم لاني انا من الدورة ولما وصلت بالقرب من تقاطع الجمعية وعرب جبور على السريع طلب مني ان اتجه الى عرب جبور او البعيثة او المجزرة حقيقة بدأ قلبي يرتجف لاني على علم مسبق بماهية هذه المنطقة فما كان مني الا سلمت امري للواحد القهار واتجهت حيث ما اراد توقف عند مزرعة محاطة بالـ بي ار سي اشار الى شخص فتح الباب

 وقال لي ادخل قلت انتهى امري وامام الدار وقفنا خرج رجل ملتحي وبدشداشته القصيرة من البيت يستقبل هذا الشخص تطلعت الى اعلى الدار رايت رجال يحملون الاسلحة لحماية البناية نزل هذا الذي استأجرني قلت له هل اذهب قال لا انتظر ساعود معك نادى على الشخص الملتحي : عجل يابه ما جمي ـ جمي يعني جاءوا ـ اجابه انهم في الطريق وانا انظر في مراة السيارة اذا بالهمرات الامريكية تدخل الى المزرعة وبقيت واحدة في بداية الشارع للحراسة نزل ضابط يتكلم العربية بشكل مكسر وقال له هذا الشخص اوكي اجاب الامريكي اوكي اخرج من جيبه رزمة دولارات وبدأ بالتوزيع واعطاني ستمائة دولار اردت ان اقول له انا لست معهم الا ان صاحبي نهرني قال خذها واسكت ، سلم الامريكي عليهم وعاد حيثما اتى ركب هذا الرجل ثانية معي قال لي اتجه الى العامرية وهذا اتعس من هذه سلمت امري وذهبت معه وعند وصولي الى شارع العمل الشعبي قال هنا قف وقبل نزوله قال لي حجي انت شيعي لو سني قلت له لا نحن اسلام ولا يجب ان نقول هذا قال لي انت شيعي واعلم كل من يقل لك نتركها للشيعة قل له تكذب غلق الباب وذهب ...لكم التعليق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد التميمي
2009-07-17
طالما السعودية موجودة فهذا الامر لا نقاش فيه لان هذا دور السعودية في المنطقة منذ تاسيسها فتن وارهاب وقتل وتكفير و تغير الحكومات ومصادرة اراء الناس والان الديمقراطية من الباب الخلفي!! كما فعلتها في لبنان فهل ينتبه سياسيو الشيعة الان ام يبقون في غفوتهم يشخرون؟! ويبررون سكوتهم وضعفهم عن اخذ حقوق الذين انتخبوهم بالوحدة الوطنية والمصالحة والوحدة الاسلامية وهلم جرا من هذه المصائب التي نحن ضحاياها قبل ان اغلق النافذة اسال سوال لماذا هذا التقزم اما السعودية لماذا الاندحار والتخاذل تجاههم هل يعلم احد؟
ابو هدى
2009-07-17
لاتصيرون دعايه وتهتز الثقه بانفسكم صدقوا لايمكن ان تعود مرة اخرى لهؤلاء الطائفيين الحالمين بنشوة الحكم ويريدون العودة مرة اخرى ولكن علينا جميعا ان نفكر ببعضنا البعض ويدعم بعضنا البعض ونخرج التفكير الحزبي من عقولنا ونضع مصلحة المذهب هي الاول والاخر مثلما جعل الطرف الاخر مصلحة الحكم هي الاول والاخر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك