بقلم : سامي جواد كاظم
ان الحدث المائز والبارز بين كل احداث العالم هو الارهاب والاجرام الذي تمارسه القاعدة بحق البشرية وقد يقف الانسان مذهولا امام هول الجرائم التي تقترفها القاعدة والتي اثرت بشكل سلبي على الاسلام في العقول المحدودة التفكير في معرفة ماهية الاسلام ، ولكن ـ هنا الـ ( ولكن ) مهمة ـ حيث هنالك بعض الجرائم التي اقترفتها القاعدة يقف الانسان امامها مذهولا مرتين مرة لهول الجريمة كما اسلفت ومرة للانتحاري الذي اقدم على هذا الفعل كيف يمكن تهيئته في تفجير نفسه وسط حشد بشري برئ بحيث ان اغلب المنتحرين هم من الشباب الذين من المفروض ان يعيشوا احلى سنوات عمرهم نجدهم يتحزمون بالحزام الناسف او قيادة سيارة مفخخة وتفجير نفسه هذه العملية تحتاج امكانيات هائلة لتهيئة هكذا مجرمين .ولكثرة ما اطالع في الصحف العربية وتحديدا السعودية لفت انتباهي شكل الجريمة التي تحدث في السعودية واليكم اخر خبر حسب ما نشرته جريدة الوطن لهذا اليوم الجمعة هذا نصه ( اب ينحر أبناءه بالطائف ومقتل زوجين في العقيققتل أب في العقد الرابع أطفاله الثلاثة مساء أمس في حي القمرية بالطائف.وذكر الناطق الإعلامي لشرطة الطائف الرائد محمد الغويدي أن غرفة العمليات تلقت بلاغا من شخص يبلغ عن قيامه بقتل أبنائه الثلاثة، وهرعت فرق الدوريات للموقع واتضح أن الأب قد أجهز على أبنائه الثلاثة: سهام (6 سنوات) ورائد (5 سنوات) ولميس (5 أشهر) بسكين.
وتشير معلومات حصلت عليها "الوطن" أن الأب معاق جسديا ويعاني من اضطرابات نفسية وقد تم نقله إلى مركز الشرطة وهو يردد عبارة "أريد تنفيذ القصاص في نفسي") .هذا الخبر هو واحد من مئات من الاخبار التي تتحدث عن شاب ينحر امه واب يذبح بنته واخر يقتل اخاه وغيرها الكثير من على هذه الشاكلة ، هذا العنصر الاجرامي لا يكلف القاعدة عناء غسل الدماغ لتهيئته للجريمة وها هي الاحصاءات التي تتحدث عن هوية عناصر القاعدة بان اغلبهم من السعودية ويكفينا احداث سبتمبر التي اغلب منفذيها من السعودية كما وان للسعودية حصة الاسد من معتقلي غوانتنامو .هذه العقول عندما تكون هنالك مشايخ تكفر وتبيح سفك الدم في فتاواهم اكثر من ردع المنكر وتقويم الاخلاق فانه من الطبيعي ان ينتج عن هذه الفتاوى مجتمع جل شبابه مجرمين .
https://telegram.me/buratha