بقلم:فائز التميمي.
يبدو أن العد التنازلي لواقعة الأحزاب الجديدة والتي دعا لها أبو سفيان آل سعود بدأت تكشف عن نفسها وعبر واحد من أهم عرابيها وهو إسماعيل زاير في الصباح الأسود في اليوم الخميس 16.7.2009م حيث عاد الى عناوين مريبة وبالخط العريض: نائب عن الإسلامي: تفكيك الإئتلاف والتوافق هو السبيل الوحيد لظهور تحالف وطني!! نقلاً عن رشيد العزاوي والـذي يدعو في تصريحاته الى تفكيك الإئتلاف والتوافق الى مكوناته الأصلية ثم تكوين تحالفات واشار من طرف خفي الى إقتراح ضربه مثلاً: أن يتآلف الدعوة الشيعي مع الإسلامي السني!!. وقال إن ما يفعله الإئتلاف من إدخال شخصيات كردية أو سنية هو تزيين شكلي لا يُلغي التخندق الطائفي!!
.إذن كشف لنا العزاوي عن حقيقة المؤامرة وهي مؤامرة عمر بن العاص حيث إذا تفكك الإئتلاف الشيعي ضاعت قوته بينما ستعلن المكونات السياسية السنية إتحاداً سرياً بينها يمكنها من الزحف والإستيلاء على رئاسة الوزراء . والدعوة الى تفكيك التوافق دعوة لـذر الرماد لأنه ليس مؤثراً مثل التآلف الشيعي ولأن الهدف هو رئاسة الوزراء.ولا يفوت الزاير أن يضع بين هـذه التصريحات محاولاته الى دك إسفين بين المجلس والدعوة والملاحظ أن توجه الزاير هـذا حصل بعد زيارة بايدن وتصريحات السعودية!!.المعركة قادمة وحاسمة من سيفشل المؤامرة!! أم كالعادة بعد خراب البصرة نعض على الأصابع ندماً!!.
https://telegram.me/buratha